حمض الفوليك: الفرق بين النسختين

|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20210819075234/https://lpi.oregonstate.edu/mic/vitamins/folate|تاريخ أرشيف=2021-08-19}}</ref>''' هو أحد [[فيتامينات بي]].<ref name="AHFS2016">{{استشهاد ويب

}}</ref>. يُصَنَع كـ'''حمض الفوليك''' {{إنج|Folic acid}} لأنه أكثر استقرارًا أثناء المعالجة والتخزين<ref name="Choi2014">{{استشهاد بدورية محكمة|عدة مؤلفين=Choi JH, Yates Z, Veysey M, Heo YR, Lucock M|عنوان=Contemporary issues surrounding folic Acid fortification initiatives|صحيفة=Prev Nutr Food Sci|المجلد=19|العدد=4|صفحات=247–60|تاريخ=December 2014|pmid=25580388|pmc=4287316|doi=10.3746/pnf.2014.19.4.247}}</ref> ويقوم الجسم بتحويله للفولات، ويُستخدم [[مكمل غذائي|كمكمل]] وكمُحصِن غذائي. الفولات عنصر أساسي لصنع [[الحمض النووي]] [[حمض نووي ريبوزي|والحمض النووي الريبوزي]] ولإنتاج [[خلايا دم حمراء|خلايا الدمّ الحمراء]] و[[أيض|لتأييض]] [[حمض أميني|الأحماض الأمينية]] اللازمة لتقسيم الخلايا.<ref name="NIH2016">{{استشهاد ويب

}}</ref><ref name="NIH2016" />. وهو عنصر ضروري في النظام الغذائي لأن الجسم لا يمكن أن يصنعه.<ref>{{استشهاد بكتاب

}}</ref>. ويوجد بشكل طبيعي في العديد من الأغذية.<ref name="lpi" /><ref name="NIH2016" />. الاستهلاك اليومي الموصى به للبالغين من حمض الفوليك في الولايات المتحدة هو 400 ميكروغرام من الأطعمة أو المكملات الغذائية. تم اكتشافه ما بين عامي ١٩٣١ و ١٩٤٣م. وهو على قائمة منظمة الصحة العالمية للأدوية الأساسية.<ref name="NIH2016" />.

يساعد الفولات بهيئة حمض الفوليك علاج [[فقر الدم]] التي تحدث بسبب نقص الفولات. ويستخدم حمض الفوليك أيضًا كمكمل غذائي من قبل النساء أثناء الحمل لتقليل مخاطر عيوب الأنبوب العصبي (NTDs) لدى الأطفال. يُعتقد بأن المستويات المنخفضة من الفولات في بداية الحمل تتسبب بنصف حالات الأطفال المولودين بأمراض NTDs.<ref name="AHFS2016" /><ref name="AHFS2016" />. ولتقليل نسبة هذه الأمراض تُحصن أكثر من ٨٠ دولة بعض الأغذية بحمض الفوليك إلزاميًا أو طوعيًا.<ref name="Wald20182">{{استشهاد بدورية محكمة|عدة مؤلفين=Wald NJ, Morris JK, Blakemore C|عنوان=Public health failure in the prevention of neural tube defects: time to abandon the tolerable upper intake level of folate|صحيفة=Public Health Reviews|المجلد=39|صفحات=2|تاريخ=2018|pmid=29450103|pmc=5809909|doi=10.1186/s40985-018-0079-6}}</ref>. يرتبط استخدام مكملات الفوليك أسيد لفترة طويلة الأمد بانخفاض طفيف في خطر الإصابة بالسكتة الدماغية<ref name="Li20162">{{استشهاد بدورية محكمة|عدة مؤلفين=Li Y, Huang T, Zheng Y, Muka T, Troup J, Hu FB|عنوان=Folic Acid Supplementation and the Risk of Cardiovascular Diseases: A Meta-Analysis of Randomized Controlled Trials|صحيفة=Journal of the American Heart Association|المجلد=5|العدد=8|صفحات=e003768|تاريخ=August 2016|pmid=27528407|pmc=5015297|doi=10.1161/JAHA.116.003768|مسار= https://dash.harvard.edu/bitstream/handle/1/29407892/5015297.pdf?sequence=1|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20210427034202/https://dash.harvard.edu/bitstream/handle/1/29407892/5015297.pdf?sequence=1|تاريخ أرشيف=2021-04-27}}</ref> وارتفاع في خطر الإصابة بسرطان البروستاتا.<ref name="Wien2012">{{استشهاد بدورية محكمة|عدة مؤلفين=Wien TN, Pike E, Wisløff T, Staff A, Smeland S, Klemp M|عنوان=Cancer risk with folic acid supplements: a systematic review and meta-analysis|صحيفة=BMJ Open|المجلد=2|العدد=1|صفحات=e000653|تاريخ=January 2012|pmid=22240654|pmc=3278486|doi=10.1136/bmjopen-2011-000653}}</ref>. هناك مخاوف من أن كميات كبيرة من من تناول حمض الفوليك كمكمل غذائي يمكن أن تخفي نقص فيتامين ب_١٢.<ref name="NIH2016" />.

يتسبب عدم تناول كمية كبيرة من الفولات بحالة نقص الفولات.<ref name="NIH2016" />. والذي قد يؤدي إلى نوع من فقر الدم تصبح فيه خلايا الدم الحمراء كبيرة بشكل غير طبيعي.<ref name="NIH2016" />. قد تشمل الأعراض الشعور بالتعب وخفقان القلب وضيق التنفس وتقرحات مفتوحة على اللسان وتغيرات في لون الجلد أو الشعر.<ref name="NIH2016" />. قد تبرز أعراض نقص الفولات لدى الأطفال في غضون شهر من عدم تناول كمية كافية من الغذاء.<ref>{{استشهاد بكتاب

}}</ref>. يتراوح إجمالي الفولات الطبيعي في الجسم للبالغين ما بين 10 و 30 مجم مع مستويات دم تزيد عن 7 نانومول / لتر (3 نانوغرام / مل).<ref name="NIH2016" />.

حمض الفوليك يمكن أن يوجد بمستويات عالية في بعض النباتات. الكثيرون، على أية حال، لا يأكلون كفايتهم من هذه النباتات للحصول على الكميات الضرورية لحامض الفوليك، مما يؤدي إلى نقص حمض الفوليك. نقص حمض الفوليك يؤثر سلبا على تكوين [[الدم]].

بسبب كثرتها في انقسام الخلايا. ولا يؤثر نقص الفولات بشكل كبير على انتساخ الحمض النووي الريبي (RNA) ومايتبعه من تخليق البروتين، وذلك لأن [[حمض نووي ريبوزي رسول|الرنا المرسال]] يمكن إعادة تدويره واستخدامه مجددًا (خلافاً لتكوين الحمض النووي، حيث يستوجب إنشاء نسخة جينومية جديدة).

يساهم الفولات في تكوين الحيوانات المنوية.<ref name="Ebisch20072">{{استشهاد بدورية محكمة|vauthors=Ebisch IM, Thomas CM, Peters WH, Braat DD, Steegers-Theunissen RP|عنوان=The importance of folate, zinc and antioxidants in the pathogenesis and prevention of subfertility|صحيفة=Human Reproduction Update|المجلد=13|العدد=2|صفحات=163–74|تاريخ=Mar–Apr 2007|pmid=17099205|doi=10.1093/humupd/dml054|doi-access=free}}</ref>. ويساهم أيضًا في جودة البويضات ونضجها، وتكوين المشيمة ونمو الجنين وتطور الأعضاء.<ref name="Ebisch20072" />.

تقل نسبة الخطر المطلق للسكتة الدماغية بنسبة ٤.٤% إلى ٣.٨% عند تناوله كمكمل غذائي وتقل ١٠% في الخطر النسبي.<ref name="Li20163">{{استشهاد بدورية محكمة|vauthors=Li Y, Huang T, Zheng Y, Muka T, Troup J, Hu FB|عنوان=Folic Acid Supplementation and the Risk of Cardiovascular Diseases: A Meta-Analysis of Randomized Controlled Trials|صحيفة=Journal of the American Heart Association|المجلد=5|العدد=8|صفحات=e003768|تاريخ=August 2016|pmid=27528407|pmc=5015297|doi=10.1161/JAHA.116.003768|مسار=https://dash.harvard.edu/bitstream/handle/1/29407892/5015297.pdf?sequence=1| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20210821071527/https://dash.harvard.edu/bitstream/handle/1/29407892/5015297.pdf?sequence=1 | تاريخ أرشيف = 21 أغسطس 2021 }}</ref>. وأفادت تحاليل بعدية أخرى نتائج مشابهة في تقليل الخطر النسبي.<ref name="Tian2017">{{استشهاد بدورية محكمة|vauthors=Tian T, Yang KQ, Cui JG, Zhou LL, Zhou XL|s2cid=3500861|عنوان=Folic Acid Supplementation for Stroke Prevention in Patients With Cardiovascular Disease|صحيفة=Am. J. Med. Sci.|المجلد=354|العدد=4|صفحات=379–387|تاريخ=October 2017|pmid=29078842|doi=10.1016/j.amjms.2017.05.020}}</ref><ref name="Tian2017" />.

تستند الدراسات على تناول حمض الفوليك من الغذاء ومكملات الفولات فيما يتعلق بمخاطر السرطان على كفاية الاستهلاك المزمن. استيعات كمية غير كافية من حمض الفوليك بشكل مزمن (أقل من المستوى الموصى به: 400 ميكروغرام يوميًا<ref name="fda">{{استشهاد ويب|مسار=https://www.fda.gov/food/guidanceregulation/guidancedocumentsregulatoryinformation/labelingnutrition/ucm064928.htm|عنوان=Guidance for Industry: A Food Labeling Guide (14. Appendix F: Calculate the Percent Daily Value for the Appropriate Nutrients)|تاريخ=January 2013|ناشر=US Food and Drug Administration|تاريخ الوصول=20 February 2017| وصلة مكسورة = yes|مسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20170221013544/https://www.fda.gov/food/guidanceregulation/guidancedocumentsregulatoryinformation/labelingnutrition/ucm064928.htm|تاريخ أرشيف=21 February 2017|df=dmy-all}}</ref>)