هوغو بوس (مصمم أزياء): الفرق بين النسختين

'''هوغو فرديناند بوس''' {{لغة-ألمانية|Hugo Ferdinand Boss}} (8 يوليو 1885- 9 أغسطس 1948) هو مؤسس شركة الملابس [[هوغو بوس]].<ref>{{استشهاد بخبر|تاريخ=2011-09-21|عنوان=Hugo Boss comes clean on Nazi past|عمل=[[The Local]]|مسار=https://www.thelocal.de/20110921/37729|وصلة مكسورة=no|مسار أرشيف=https://archive.is/20170323224959/https://www.thelocal.de/20110921/37729|تاريخ أرشيف=2017-03-23}}</ref><ref>{{استشهاد بخبر|مسار=http://www.abcarticledirectory.com/Article/Hugo-Boss-Biography/933303/|عنوان=Hugo Boss Biography| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20171226182304/http://www.abcarticledirectory.com/Article/Hugo-Boss-Biography/933303 | تاريخ أرشيف = 26 ديسمبر 2017 }}</ref><ref>{{استشهاد بخبر|مسار=https://www.nytimes.com/1997/08/15/business/hugo-boss-acknowledges-link-to-nazi-regime.html |عنوان=Hugo Boss Acknowledges Link to Nazi Regime |تاريخ=1997-08-15|newspaper=[[نيويورك تايمز]]|تاريخ الوصول=2008-09-25| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20101002140101/http://query.nytimes.com/gst/fullpage.html?res=9B00E4DF153FF936A2575BC0A961958260 | تاريخ أرشيف = 02 أكتوبر 2010 }}</ref> ولد بوس في [[متزنجن]] [[مملكة فورتمبيرغ|بمملكة فورتمبيرغ]].ولد في ميتزنغن الالمانيةالألمانية عام 1885 ، تطوع كجندي مشاة في الجيش الالمانيالألماني وكانت نزعته نازية، اكمل عسكريته عام 1905، ثم تولى عمل عائلته في متجر للالبسة.

افتتح مصنع للملابس مع شريكين عام 1924، وعمل معه 30 عامل ،عامل، ازدهرت اعماله وحصل على عقود ضخمة ،ضخمة، وبسبب الازمة الاقتصادية في المانياألمانيا اعلنت شركته افلاسها عام 1930.

كانت السلطات الالمانيةالألمانية تفرض قواعد معينة على اللباس، ولكون شركته متخصصة بصناعة الملابس الموحدة والعمالية حصل بوس على صفقات ضخمة، وكانت اضخمها عام 1938، حيث حصل على عقد انتاج البدلات العسكرية للجيش الالماني،الألماني، واصبحت شركة بوس هوغو الشركة الرسمية المصنعة للبدلات العسكرية للجيش والقوات الخاصة والقادة.

عندما بدأت الحرب العالمية الثانية ازداد الضغط والطلب على البدلات وقد عانت الشركة من قلة الموارد واليد العاملة، فقامت الحكومة بتشغيل الاسرى منهم 140 بولندي و 40 فرنسي وغيرهم، وقد عانى هؤلاء من ظروف قاسية في الشركة وتم تشغيلهم لساعات مجاناً، وكانت وصمة عار في جبين الشركة، وقد خضع للتحقيق بعد انتهاء الحرب بسبب معاملته القاسية للاسرى، كذلك كونه عضو في الحزب النازي ،النازي، وقد وجد مذنباً وتم تغريمه مبالغ كبيرة.