المقداد بن عمرو: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
الرجوع عن تعديل معلق واحد من Tilal.abubakr إلى نسخة 53788410 من القلموني. بحاجة لمصدر
وسم: استرجاع يدوي
وسمان: لفظ تباهي تحرير مرئي
سطر 33:
أما عن وجوده في مكة، فقيل أنه أصاب دمًّا في كندة، فهرب إلى مكة، وحالف الأسود،<ref name="الذهبي" /> وقيل أنه أصاب دمًّا في قبيلته بهراء، فهرب منهم إلى كندة فحالفهم، ثم أصاب فيهم دمًّا، فهرب إِلَى مكة، فحالف الأسود بن عبد يغوث، وقيل بل هو حضرمي، حالف أبوه كندة، وحالف هو الأسود بن عبد يغوث.<ref name="أسد" /> وقيل أن أباه عمرو بن ثعلبة أصاب دمًّا في قومه، فلحق بحضرموت، فحالف كندة، وتزوج هناك امرأة فولدت له المقداد، فلما كبر المقداد تشاجر مع أبي شمر بن حجر الكندي، فضرب رجله بالسيف وهرب إلى مكة، فحالف الأسود بن عبد يغوث الزهري.<ref name="الإصابة1">[https://shamela.ws/browse.php/book-9767/page-3123#page-3124 الإصابة في تمييز الصحابة - المقداد بن الأسود (1)] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20161229103627/http://shamela.ws/browse.php/book-9767/page-3123 |date=29 ديسمبر 2016}}</ref>
 
هاجر المقداد إلى [[الهجرة إلى الحبشة|أرض الحبشة]]،<ref name="سعد1" /> ثم عاد إلى مكة، فلم يقدر على الهجرة إلى [[يثرب]] لما هاجر النبي محمد إليها، فبقي إلى أن بعث النبي محمد صلى الله عليه وسلم [[سرية عبيدة بن الحارث]]، فلقوا جمعًا من قريش بقيادة [[عكرمة بن أبي جهل]]، وكان المقداد و[[عتبة بن غزوان]] قد خرجا مع القرشيين، فلما التقيا ولم يتقاتلا، ولحق المقداد وعتبة بالمسلمين.<ref name="أسد" /> نزل المقداد في يثرب على [[كلثوم بن الهدم]]، وآخى النبي محمد بينه وبين [[جبار بن صخر]]،<ref name="سعد1" /> وقيل بينه وبين [[عبد الله بن رواحة]].<ref name="المزي2">[http://library.islamweb.net/hadith/display_hbook.php?indexstartno=0&hflag=&pid=657191&bk_no=1857&startno=1 تهذيب الكمال للمزي» المقداد بن عمرو بن ثعلبة بن مالك (2)] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20161229170756/http://library.islamweb.net/hadith/display_hbook.php?indexstartno=0&hflag=&pid=657191&bk_no=1857&startno=1 |date=29 ديسمبر 2016}}</ref> شهد [[غزوة بدر]] مع النبي محمد فارسًا على فرس له تدعى «سَبْحَة»،<ref name="سعد2">[https://shamela.ws/browse.php/book-1686/page-745#page-781 الطبقات الكبرى لابن سعد - الْمِقْدَادُ بْنُ عَمْرِو (2)] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20161229035423/http://shamela.ws/browse.php/book-1686/page-745 |date=29 ديسمبر 2016}}</ref> وكان أول من عدا به فرسه في سبيل الله.<ref name="سعد2" /> كما شهد المقداد باقي [[غزوات الرسول محمد|المشاهد]] مع النبي محمد،<ref name="الذهبي" /> وكان من الرماة المهرة.<ref name="سعد2" /> وبعد وفاة النبي محمد، شارك المقداد في فتوح [[الفتح الإسلامي للشام|الشام]]،<ref name="الذهبي" /> و[[الفتح الإسلامي لمصر|مصر]].<ref name="أسد" />
 
توفي المقداد سنة 33 هـ [[الجرف (المدينة المنورة)|بالجرف]]، فحُمل إلى المدينة،<ref name="سعد3">[https://shamela.ws/browse.php/book-1686/page-745#page-782 الطبقات الكبرى لابن سعد - الْمِقْدَادُ بْنُ عَمْرِو (3)] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20161229035423/http://shamela.ws/browse.php/book-1686/page-745 |date=29 ديسمبر 2016}}</ref> وصلى عليه [[عثمان بن عفان]]، ودُفن في [[البقيع]]،<ref name="الذهبي" /> وكان عمره عند وفاته 70 سنة، وقيل أن سبب موته أنه شرب دهن ال[[خروع]]،<ref name="الذهبي" /> وقيل [[فتق حجابي|فَتَقَ بطنه]]، فخرج منه الشحم، فمات.<ref name="أسد" /> وقيل أنه كان عظيم البطن، وكان له غلام رومي، فقال له: {{اقتباس مضمن|أشقّ بطنك فأخرج من شحمة حتى تلطف}}، فشقّ بطنه ثم خاطه، فمات المقداد، وهرب الغلام.<ref name="الإصابة2">[https://shamela.ws/browse.php/book-9767/page-3123#page-3125 الإصابة في تمييز الصحابة - المقداد بن الأسود (2)] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20161229103627/http://shamela.ws/browse.php/book-9767/page-3123 |date=29 ديسمبر 2016}}</ref> وقد أعقب المقداد ابنتين كريمة وضباعة،<ref name="المزي1" /> وأوصى بأن يقوم [[الزبير بن العوام]] على تركته،<ref name="أسد" /> ووهب [[الحسن بن علي|للحسن]] و[[الحسين بن علي|الحسين]] لكل منها 18,000 درهم، ول[[أمهات المؤمنين]] لكل واحدة منهن 7,000 درهم.<ref name="الذهبي" /><ref name="المزي2" />