مصرف (أموال): الفرق بين النسختين

[مراجعة غير مفحوصة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
JarBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت:الإبلاغ عن رابط معطوب أو مؤرشف V5.3
JarBot (نقاش | مساهمات)
سطر 1:
{{شريط جانبي مال}}
{{مال - عمود جانبي}}
[[ملف:Assorted United States coins.jpg|تصغير|نقود]]
'''المصرف''' هو [[مؤسسة]] مالية تقدم مجموعة متنوعة وواسعة من [[خدمة|الخدمات]] المالية، وخاصة الإقراض، والتوفير، والمدفوعات، كما توفر لأي منشأة أعمال مجموعة واسعة من الخدمات المالية اللازمة لها <ref>جبر هشام، المدخل للعلوم المالية والمصرفية، منشورات بيت المقدس، 2002، ص 90.</ref>، كما تعرف المصارف بأنها "منشآت تقبل النقود كودائع وتحترم طلبات مودعيها في سحبها وتمنح القروض أو تستثمر الودائع الزائدة" <ref>اللوزي سليمان أحمد، زويلف مهدي حسن، الطراونة مدحت إبراهيم، إدارة البنوك، دار الفكر للطباعة والنشر والتوزيع الأردن، 1987، ص 17.</ref>.<br />
سطر 52:
 
=== مقارنة بين المصارف التقليدية والمصارف [[إسلام|الإسلامية]] ===
الوظيفة الأساسية للمصارف التقليدية هي تمويل للأفراد للناحية الاستهلاكية أو تمويل [[شركة|الشركات]] لحاجات [[استثمار|استثمارية]] مقابل فائدة تحددها المنافسة بين المصارف لجلب العملاء، وهذه الأموال أصلها أموال مودعين من أفراد وشركات مقابل فائدة معينة، وهي أيضا تحددها المنافسة بين المصارف لجلب عدد أكبر من المودعين وحاجة السيولة المطلوبة للمصرف وهنا فيه فصل بين أموال المصرف والمودعين والمقرضين والكل يتحمل مخاطرة، أما المصرف الإسلامي فهو الذي يتعامل ب[[المصرفية الإسلامية]] ويقصد بها النظام أو النشاط المصرفي المتوافق مع [[شريعة إسلامية|الشريعة الإسلامية]]. حيث أن الفائدة التي تدفعها المصارف التقليدية عن الودائع أو التي تأخذها عن القروض تدخل في حكم [[ربا|الربا]] الذي يعد من الكبائر في [[الإسلام]]. وقد تم إنشاء أول مصرف إسلامي في [[دبي]] أوائل سبعينات القرن الماضي، ثم أنشئ العديد من المصارف الإسلامية بعد ذلك التي بلغت حوالي 100 مصرف في جميع أنحاء العالم ومن أشهرها بنك فيصل الإسلامي وبنك دبي الإسلامي. أما المعاملات التي تعتمدها [[مصرفية إسلامية|المصارف الإسلامية]] فهناك العديد من صيغ التمويل الإسلامية، منها: التمويل بالمرابحة، والتمويل بالمشاركة، والتمويل بالمضاربة، والتمويل ب[[الاستصناع]]، والتمويل بالسَلَم، والتمويل بالإجارة، والتمويل بالتَوَرُّق، والتمويل بالبيع الآجل. فالتمويل بالمشاركة هو عملية يدخل بموجبها المصرف الإسلامي في العملية الاستثمارية كشريك يأخذ نسبة من الأرباح واذاوإذا كانت هناك خسارة يتحمل نصيبه منها لذلك فإن المصرف يهتم بمستقبل المشروع ويتابعه لذلك فالتمويل بالمشاركة فيه توزيع للأرباح وتقاسم للخسائر بينه وبين العميل.
 
ولهذا فان المصارف الإسلامية تعتمد على المعاملات المشروعة في [[الإسلام]] من البيع والشراء والمضاربة والشراكة وغير ذلك من صور الاستثمار المشروع للمال، إضافة إلى الأجور على الحوالات، والاستفادة من أسعار الصرف وتبادل العملات.