مسلمة بن القاسم القرطبي: الفرق بين النسختين
[نسخة منشورة] | [نسخة منشورة] |
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ط بوت:إصلاح رابط (1) |
ط بوت:تدقيق إملائي V2 |
||
سطر 50:
}}
'''مسلمة بن القاسم ابن إبراهيم المحدث الرحال أبو القاسم الأندلسي القرطبي'''، أحد علماء
==رأي
كان أحد المكثرين من الرواية والحديث سمع الكثير بقرطبة ثم رحل إلى المشرق قبل العشرين وثلاث مِئَة فسمع بالقيروان وأطرابلس والإسكندرية وأقريطش ومصر والقلزم وجدة ومكة واليمن والبصرة وواسط والأبلة وبغداد والمدائن وبلاد الشام وجمع علما كثيرا ثم رجع إلى الأندلس فكف بصره.
أخبرني يحيى بن الهيثم- رجل صالح لقيته بقرطبة وكان يلزم مجلس أحمد بن محمد بن الجسور يحضر السماع عنده حسبة- قال: نام مسلمة بن قاسم ليلة في بيت المقدس وأبواب المسجد عليه مطبقة فاستيقظ في الليل فرأى مع نفسه أسدا عظيما راعه فسكن روعه وعاود نومه فلما أصبح سأل معبرا عنه فقال: ذاك جبريل أما إنه سيكف بصرك فبادر إلى بلدك قال: فكفت عينه الواحدة في البحر منصرفا وعمي بالأندلس وكان قوم بالأندلس يتحاملون عليه وربما كذبوه.
سطر 58:
وقال عبد الله بن يوسف الأزدي، يعني ابن الفرضي- كان مسلمة صاحب رقى ونيرنجانات وحفظ عليه كلام سوء في التشبيهات
قال ابن الفرضي
قلت : ففيها قول الذهبي : لم يكن بثقة .
و قول ابن الفرضي : سمعت من ينسبه إلى الكذب .
|