دورة شهرية: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
لا ملخص تعديل
وسوم: تحرير مرئي تحرير من المحمول تعديل ويب محمول
سطر 100:
مع ازدياد مستوياتِ الإستروجين، تُنتِج خلايا عُنق الرحم نوعًا من مُخاط عنق الرحم<ref>{{استشهاد بدورية محكمة |عدة مؤلفين=Simmons RG, Jennings V |عنوان=Fertility awareness-based methods of family planning |صحيفة=Best Practice & Research. Clinical Obstetrics & Gynaecology |المجلد=66 |صفحات=68–82 |تاريخ=July 2020 |pmid=32169418 |doi=10.1016/j.bpobgyn.2019.12.003 |doi-access=free |النوع= Review}}</ref> له [[أس هيدروجيني|درجة حموضةٍ]] أعلى وأقل [[لزوجة|لزوجةٍ]] من المعتاد، ممّا يجعله أكثر مُلاءمةً للحيوانات المنوية.{{sfn|Tortora|2017|pp=936–37}} هذا يزيد من فرص الإخصاب، والذي يحدث في حدود اليوم الحادي عشر إلى اليوم الرابع عشر.{{sfn|Tortora|2017|p=957}} يُمكن اكتشاف هذا المُخاط العنقي كإفرازاتٍ مهبليةٍ وفيرةٍ تشبه بياض البيض النيء.<ref name= Su2017 /> وبالنسبة للنساء اللواتي يمارسن [[الوعي بالخصوبة]]، فهذه علامةٌ على أنَّ الإباضة قد تكون على وشك الحدوث،<ref name= Su2017>{{استشهاد بدورية محكمة |عدة مؤلفين=Su HW, Yi YC, Wei TY, Chang TC, Cheng CM |عنوان=Detection of ovulation, a review of currently available methods |صحيفة=Bioeng Transl Med |المجلد=2 |العدد=3 |صفحات=238–46 |تاريخ=September 2017 |pmid=29313033 |pmc=5689497 |doi=10.1002/btm2.10058 |النوع= Review}}</ref> ولكن هذا لا يعني أنَّ الإباضة ستحدث بالتأكيد.{{sfn|Prior|2020|p=45}}
 
==== المرحلةالطور الإفرازيةالإفرازي ====
المرحلةُ الإفرازيِّةُ هي المَرحلة النهائيّة من دورة الرحم وهي تتوافق مع الطوِر الأصفريّ لدورة المِبيض. خلال المرحلة الإفرازية يُنتج الجسم الأصفر البروجسترون، الذي يلعب دورًا حيويًا في جعل بطانة الرحم تتقبّل زرع الكيسة الأرِيميَّة (البُويضة المخصبة التي بدأت في النموُّ).<ref name="pmid30929718">{{استشهاد بدورية محكمة |عدة مؤلفين=Lessey BA, Young SL |عنوان=What exactly is endometrial receptivity? |صحيفة=Fertility and Sterility |المجلد=111 |العدد=4 |صفحات=611–17|تاريخ=April 2019 |pmid=30929718 |doi=10.1016/j.fertnstert.2019.02.009 |النوع= Review|doi-access=free }}</ref> يُفرَز [[الجليكوجين]] و[[الدهون]] [[والبروتينات]] في الرحم<ref name="pmid26661899">{{استشهاد بدورية محكمة |عدة مؤلفين=Salamonsen LA, Evans J, Nguyen HP, Edgell TA |عنوان=The microenvironment of human implantation: determinant of reproductive success |صحيفة=American Journal of Reproductive Immunology |المجلد=75 |العدد=3 |صفحات=218–25 |تاريخ=March 2016 |pmid=26661899 |doi=10.1111/aji.12450 |النوع= Review|doi-access=free }}</ref> ويزداد سُمك مُخاط الرحم.<ref name="pmid28801053">{{استشهاد بدورية محكمة |عدة مؤلفين=Han L, Taub R, Jensen JT |عنوان=Cervical mucus and contraception: what we know and what we don't |صحيفة=Contraception |المجلد=96 |العدد=5 |صفحات=310–321 |تاريخ=November 2017 |pmid=28801053 |doi=10.1016/j.contraception.2017.07.168 |النوع= Review}}</ref> في بداية الحمل، يزيد البروجسترون أيضًا من تدفق الدم ويقلل من [[انقباض عضلي|انقباض]] [[العضلات الملساء]] في الرحم{{sfn|Tortora|2017|p= 942}} ويرفع [[درجة حرارة جسم أساسية|درجة حرارة الجسم الأساسيَّة]] للمرأة.<ref name="pmid28488202">{{استشهاد بدورية محكمة |عدة مؤلفين=Charkoudian N, Hart EC, Barnes JN, Joyner MJ |عنوان=Autonomic control of body temperature and blood pressure: influences of female sex hormones |صحيفة=Clinical Autonomic Research |المجلد=27 |العدد=3 |صفحات=149–55 |تاريخ=June 2017 |pmid=28488202 |doi=10.1007/s10286-017-0420-z |s2cid=3773043 |مسار=https://research-information.bris.ac.uk/ws/files/152610705/Charkoudian_CAR_review_final.pdf |النوع=Review |تاريخ الوصول=27 February 2021 |تاريخ أرشيف=10 May 2020 |مسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20200510013255/https://research-information.bris.ac.uk/ws/files/152610705/Charkoudian_CAR_review_final.pdf |حالة المسار=live }}</ref>