قصة مدينتين: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
الرجوع عن تعديل معلق واحد من 197.252.201.193 إلى نسخة 52850076 من Dr-Taher.
وسم: استرجاع يدوي
JarBot (نقاش | مساهمات)
سطر 49:
في صباح يوم زواجه، يعترف دارني لدكتور مانيت أن اسمه الحقيقى هو ايفرموند، وهذا يتسبب لدكتور مانيت في صدمة شديدة تجعله يعود إلى صناعة الأحذية لمدة تسعة أيام ولكنه يتعافى مرة أخرى. ويظن مستر لوري وا[[ميس بروس|لآنسة بروس]] ممرضة دكتور مانيت أن السبب في ذلك حزنه لفراق ابنته بسبب زواجها، لكنهم لا يعلمون - ولا القارئ - ما يعنيه اسم عائلة ايفرموند للدكتور مانيت.
 
وفىوفي الرابع عشر من يوليو عام 1789، يقود آل ديفارج الهجوم على سجن الباستيل. ويدخل ديفارج الزنزانة القديمة التي كان دكتور مانيت حبيساً بها رقم "105 البرج الشمالي"، ولا يعلم القارئ ما الذي كان يبحث عنه ديفارج في الزنزانة حتى الفصل التاسع بالجزء الثالث من الرواية، وهو الجزء الذي يحكي فيه دكتور مانيت سبب سجنه.
 
في صيف عام 1792، يصل خطاب لدارني من جابيل، أحد خدم الماركيز، يخبره فيه أنه قُبض عليه وتم سجنه، ويطلب من دارني أن يأتي ليعينه. يسافر دارني إلى باريس لمساعدة جابيل. بعض القراء يرون أن هذا الفعل كان غباءً من دارني، أن يقلل من شأن الخطر الرهيب الذي سيواجهه، مع ملاحظة أن دارني سافر دون أن يعلم زوجته بخطته.