سمعان القوريني: الفرق بين النسختين

[مراجعة غير مفحوصة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ط Reverted edits by 175.110.180.91 (talk) (HG) (3.4.10)
وسم: استرجاع
سطر 90:
وهل يُعقل أن يكون الجنود المكلفين بتنفيذ العقوبة قد أشفقوا على المسيح وأرادوا مساعدته فأمروا شخصاً آخر بان يحمل الصليب نيابة عنه، ولكن هذا الافتراض مستحيل لعدة أسباب.<br/>
أولاً نحن نجد منهم الشماتة والكراهية الشديدة للمسيح التي تتبدى في البصق عليه والإستهزاء منه وضربه وإلباسه إكليل من الأشواك فكيف يُعقل أن يُشفقوا عليه.<br/>
ثانياً الصليب حمل شديد الثقل وحجمه كبير لا يقدر على حمله فرد واحد في الظروف العادية، ولذلك يؤمر المحكوم عليه بحمله لأنه حمل شديد الثقل وذلك عقوبة له، فلو أراد الجنود التخفيف عن المسيح لأحضروا عربة أو أحضروا عدداً من الجنود لحمل الصليب، وكان من الممكن في هذه الحالة أن يتم نقل الصليب إلى مكان التنفيذ وتثبيته هناك قبل اقتياد المسيح ثم يذهبوا بالمسيح بعد ذلك وينفذوا الحكم، ولكن الأمر الشائع والمعمول به أن المصلوب يحمل صليبه بنفسه وهو ذاهب إلى التنفيذ وذلك الإجراء هو بداية تنفيذ العقوبة المهينة فإلزام شخص آخر بحمل الصليب أمر غريب وكان السبب هو أن المسيح طبق عليه عقوبتين أولا الجلد والتي كانت بمثابة عقوبة منفردة والسبب منها أن بيلاطس أراد تحرير المسيح من الموت فأراد أن يكتفي بعقوبة الجلد فقط ولكن الشعب تلقي أوامر من الكهنة اليهود بأن يصروا على الصلب ولذلك بسبب تهالك جسد المسيح من الجلد لم يقوى على حمل الصليب كعادة باقي اللبالمصلوبين لأن البقية لا تجلد قبل الصلب وكان هذا هو السبب في أنهم سخروا شخص لمساعدته في حمل الصليب حتى يتثنى لهم الانتهاء من الصلب قبل السبت لأن هذا السبت كان عظيما عند اليهود.
 
النص الغريب عن السياق المسيحي المعروف في كتاب الرسالة الثانية لسيت الكبير (أحد كتب الأبوكريفا التي ظهرت طبقا لطائفة الغنوسيين) يقول بأن الذي صُلب هو سمعان وان المسيح لم يُصلب ولكن شُبه لهم ذلك.<br />
الأمر لم يقتصر فقط على كتاب ست الكبير ولكن نجد أيضاً إشارات في كتب اخرى وعقائد طوائف هرطوقية في القرون الاولى تقدتعتقد أن المسيح لم يُصلب وأنه شُيه لهم صلبه. كما ينقل لنا <ref>“A Dictionary of Christian Biography andLiterature to the End of the Sixth CenturyA.D., with an Account of the Principal Sectsand Heresies. By Henry Wace</ref>
According to BASILIDES, as reported by Irenaeus (i. 24), Christ or Nous is not distinguished from Jesus, but is said to be an incorporeal power, who transfigured Himself as He willed; that He appeared on earth as man and worked miracles, but that He did not suffer; that it was Simon of Cyrene, who, being transfigured into the form of Jesus, was crucified, while Jesus Himself, in the form of Simon standing by, laughed at His persecutors, and then, incapable of being held by them, ascended up to Him Who had sent Him, invisible to them all. The Docetism here described is strenuously combated in the Ignatian Epistles in their Greek form, esp. in ad Trall. 9, 10, and ad Smyrn. 2.<br />
In these the writer emphasises the statements that our Lord was truly born, did eat and drink, was truly persecuted under Pontius Pilate, was truly crucified, and truly rose from the dead; and he expressly declares that these statements were made in contradiction of the doctrine of certain unbelievers, or rather atheists, who asserted His sufferings to be but seeming. This polemic is absent from the Syriac Ignatius, and an argument has hence been derived against the genuineness of the Greek form. But in order to make the argument valid, there ought to be proof that the rise of Docetism was probably later than the age of Ignatius, whereas the probability seems to be quite the other way. <br />