العلاقات الإسرائيلية اللبنانية: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
لا ملخص تعديل
وسمان: تحرير من المحمول تعديل ويب محمول
لا ملخص تعديل
وسمان: تحرير من المحمول تعديل ويب محمول
سطر 1:
{{شطب|محتوى مكرر لمقالة [[العلاقات اللبنانية-الإسرائيلية]]}}
{{يتيمة|تاريخ=يوليو 2021}}
{{معلومات علاقات ثنائية
| بلد1 = إسرائيل-
| بلد2 = لبنان
}}
| خريطة = Israel Lebanon Locator.PNG
لا يوجد '''علاقات بين إسرائيل ولبنان''' من الناحية الاقتصادية أو الدبلوماسية، لكن لبنان كان أول بلد عربي يشير إلى رغبته بتوقيع معاهدة هدنة مع إسرائيل عام 1949. واستقبل لبنان أعدادا من اللاجئين الفلسطينيين التي هُجروا خلال [[حرب التطهير العرقي لفلسطين 1947–48|حرب فلسطين 1947–48]] و<nowiki/>[[حرب 1948]] وذلك لحدودها الطويلة مع شمال فلسطين والعلاقات الوطيدة بين سكان الجليل وجنوب لبنان والساحل الفلسطيني واللبناني، لم تشارك لبنان في حروب [[حرب 1967|1967]] و[[حرب أكتوبر|1973]] و حتى أوائل السبعينيات كانت الحدود اللبنانية مع إسرائيل الجبهة الأكثر هدوءاً من بين الدول العربية الأخرى المجاورة.
| بلد1 = لبنان
| بلد2 = إسرائيل
| لون1 = red
| لون2 = blue
}}'''العلاقات اللبنانية-الإسرائيلية''' شهدت تقلبات صعودًا وهبوطًا منذ تأسيسها في الأربعينيات. لقد لعب [[لبنان]] دورًا رسميًا في الحرب العربية-الإسرائيلية عام 1948 ضد إسرائيل، لكن [[لبنان]] كان أول دولة عربية تشير إلى رغبتها في معاهدة هدنة مع [[إسرائيل]] وذلك منذ العام 1949. لم يشارك لبنان في [[حرب 1967|حرب الستة أيام]] عام 1967 ولا في [[حرب أكتوبر|حرب يوم الغفران]] عام 1973 بأي شكل من الأشكال بسبب حياده، وحتى أوائل الـ1970ـات كانت [[الخط الأزرق (لبنان)|حدود لبنان مع إسرائيل]] هي أهدأ حدود بين إسرائيل وأي من الدول الأخرى المجاورة في [[جامعة الدول العربية]]. الفترة الأكثر اضطرابًا في العلاقات الثنائية كانت في الـ1970ـات والـ1980ـات، إبان [[الحرب الأهلية اللبنانية]]. خلال المراحل الأولى من الحرب، تحالفت إسرائيل مع الميليشيات اللبنانية المسيحية الرئيسية التي قادت الحكومة اللبنانية في أوائل الـ1980ـات. وتوصلت الدولتان فعليًا إلى تطبيع للعلاقات مع [[معاهدة 17 أيار|اتفاقية ومعاهدة 17 أيار (مايو)]] في عام 1983 والتي توسطت فيها الولايات المتحدة، فقام رئيس المجلس النيابي الشيعي [[كامل الأسعد]] بمساندة الاتفاقية والتي فازت بأغلبية 80 صوت (حيث 65 منها كان مع تطبيق الاتفاقية حتى النهاية)، لكن ألغاها لبنان بعد [[انتفاضة 6 شباط 1984|استيلاء وغزو الميليشيات الدرزية والشيعية]] على السلطة في أوائل عام 1984. كما دعمت إسرائيل [[دولة لبنان الحر]] الانفصالية خلال 1979-1984 وخليفتها جيش لبنان الجنوبي.
[[ملف:Tel_Aviv_City_Hall_050820_Beirut_01.jpg|تصغير|250x250بك| أضاءت قاعة مدينة تل أبيب بألوان العلم اللبناني بعد [[انفجار مرفأ بيروت 2020|انفجار بيروت 2020]] تضامنًا مع الشعب اللبناني.]]
[[شرطة إسرائيل|سلطات تطبيق القانون الإسرائيلية]] تتعامل مع لبنان على أنه "دولة معادية". <ref>{{استشهاد بخبر
| عنوان = Israeli arrest of Arab citizen over Lebanon visit angers rights groups
| الأول = Maher
| الأخير = Abukhater
| مسار = http://www.latimes.com/world/worldnow/la-fg-wn-israel-arab-lebanon-rights-20140417-story.html
| عمل = Los Angeles Times
| تاريخ = 17 April 2014
| تاريخ الوصول = 26 November 2014
|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20210212094713/https://www.latimes.com/world/worldnow/la-fg-wn-israel-arab-lebanon-rights-20140417-story.html|تاريخ أرشيف=2021-02-12}}</ref> [[الجنسية الإسرائيلية|يُمنع المواطنون الإسرائيليون]] أو أي شخص آخر يحمل أي جواز سفر يحمل طوابع، تأشيرات، أو أختامًا صادرة عن إسرائيل من الدخول إلى [[لبنان]] وقد يتعرض للاعتقال أو الاحتجاز لمزيد من التفتيش. <ref>https://www.timaticweb.com/cgi-bin/tim_website_client.cgi?SpecData=1&VISA=&page=visa&NA=ps&AR=00&PASSTYPES=PASS&DE=LB&user=KLMB2C&subuser=KLMB2C</ref> <ref>http://www.timaticweb.com/cgi-bin/tim_website_client.cgi?SpecData=1&VISA=&page=visa&NA=IL&AR=00&PASSTYPES=PASS&DE=LB&user=KLMB2C&subuser=KLMB2C {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20170311202821/https://www.timaticweb.com/cgi-bin/tim_website_client.cgi?SpecData=1&VISA=&page=visa&NA=IL&AR=00&PASSTYPES=PASS&DE=LB&user=KLMB2C&subuser=KLMB2C|date=2017-03-11}}</ref> <ref>{{استشهاد ويب
| مسار = https://travel.state.gov/content/passports/en/country/lebanon.html
| عنوان = Lebanon
| موقع = travel.state.gov
| تاريخ الوصول = 2016-06-27
|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20171125024206/https://travel.state.gov/content/passports/en/country/lebanon.html|تاريخ أرشيف=2017-11-25}}</ref> في عام 2008، [[مركز بيو للأبحاث|وجد استطلاع أجراه مركز پيو للأبحاث]] أن الآراء السلبية المتعلقة باليهود كانت أكثر شيوعًا في لبنان، مع 97٪ من اللبنانيين لديهم آراء غير مواتية لليهود. <ref>[http://www.pewglobal.org/files/pdf/262.pdf Unfavorable Views of Jews and Muslims on the increase in Europe] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20171218070018/http://www.pewglobal.org/files/pdf/262.pdf|date=2017-12-18}} Pew Global Attitudes Research September 17, 2008, page 10</ref> في استطلاع عام 2011 مرة أخرى من قبل مركز پيو للأبحاث، على دول الشرق الأوسط ذات الأغلبية المسلمة التي شملها الاستطلاع كان لديها آراء سلبية بشدة عن اليهود. في الاستبيان، أفاد 3٪ فقط من [[لبنان|اللبنانيين]] بأن لديهم نظرة إيجابية تجاه [[يهود|اليهود]]. تغيرت أرقام هذه الاستطلاعات في لبنان منذ عام 2016 (أي بعد انتخاب [[ميشال عون]] رئيسًا) واستكمالًا حتى عام 2020 (أي بعد [[ثورة 17 تشرين الأول|تظاهرات 17 تشرين الأول]] و[[اتفاقيات إبراهيم|اتفاقيات السلام العربية-الاسرائيلية]])، حيث أظهرت الأرقام في استبيان إلكتروني للمركز عينه عام 2020 ارتفاع نسبة اللبنانيين ذوي النظرة الإيجابية تجاه اليهود، كما ومعها ارتفاع ملحوظ بنسبة الراغبين بقيام اتفاقية سلام لبنانية-اسرائيلية من 3٪ (أرقام عام 2008) إلى 55٪ (تم إجراء الاستبيان إلكترونيًا على 2 مليون لبناني عام 2020). <ref>{{استشهاد ويب
| مسار = http://pewglobal.org/2011/07/21/muslim-western-tensions-persist/3/
| عنوان = Muslim-Western Tensions Persist
| تاريخ = 21 July 2011
| موقع = PEW Global Attitudes Report
| تاريخ الوصول = 19 September 2013
|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20190401231120/https://www.pewglobal.org/2011/07/21/muslim-western-tensions-persist/3/|تاريخ أرشيف=2019-04-01}}</ref>
 
شكل لبنان ساحة للعمليات والعمليات المضادة بين إسرائيل والفلسطينيين، وفي عام <nowiki/>[[1978]] قامت إسرائيل بحملة عسكريَّة على <nowiki/>[[جنوب لبنان]] عرفت باسم [[عملية الليطاني]] احتلّ خلالها الأراضي اللبنانيّة حتّى <nowiki/>[[نهر الليطاني]]، أسفرت الحملة عن مقتل ما بين 1100 إلى 2000 من المقاتلين الفلسطينيين، والمواطنين اللبنانيين، وإلى تهجير 100,000 إلى 250,000 مواطن لبناني من بيوتهم وقُراهم. نجحت <nowiki/>[[إسرائيل]] في تحقيق أهدافها من هذه الحملة العسكريّة، فانسحبت قوّات <nowiki/>[[منظمة التحرير الفلسطينية]] إلى شمال <nowiki/>[[نهر الليطاني]]، وقد أدت اعتراضات الحكومة اللبنانية على الاجتياح الإسرائيليّ إلى تكوين قوة حفظ سلام في <nowiki/>[[جنوب لبنان]] تتكوَّن من قوّات ([[قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان|اليونيفيل]])، وانسحبت إسرائيل بشكل جزئي من الأراضي اللبنانية. وفي عام 1982 [[حرب لبنان 1982|غزت إسرائيل لبنان]] و<nowiki/>[[حصار بيروت|حاصرت بيروت]] وأنهت عمليا الوجود المسلح ل<nowiki/>[[منظمة التحرير الفلسطينية في لبنان]]. بعد انسحاب المسلحين من لبنان، قام الجيش الإسرائيلي بتسهيل تنفيذ [[مذبحة صبرا وشاتيلا]] ضد فلسطينيي المخيمات على يد المجموعات اللبنانية المتمثلة [[حزب الكتائب اللبنانية|بحزب الكتائب اللبناني]]<ref>{{استشهاد بخبر
== المقارنة بين الدول ==
| مسار = http://www.alhayat-j.com/newsite/details.php?opt=1&id=148198&cid=2351
| عنوان = الذكرى التاسعة والعشرون لمذبحة صبرا وشاتيلا
| تاريخ =
| ناشر =
| تاريخ الوصول = 14 يناير 2014
| مؤلف = الحياة الجديدة
| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20140115173849/http://www.alhayat-j.com/newsite/details.php?opt=1&id=148198&cid=2351 | تاريخ أرشيف = 15 يناير 2014 | وصلة مكسورة = yes }}</ref> [[جيش لبنان الجنوبي|وجيش لبنان الجنوبي]]<ref>{{استشهاد بخبر
| مسار = https://www.alarabiya.net/articles/2010/05/21/109226.html
| عنوان = قدامى "جيش لبنان الجنوبي" يشعرون بـ"الخديعة" في إسرائيل
| تاريخ = 21 مايو 2010
| ناشر =
| تاريخ الوصول = 14 يناير 2014
| مؤلف = العربية نت
| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20181002141637/https://www.alarabiya.net/articles/2010/05/21/109226.html | تاريخ أرشيف = 2 أكتوبر 2018 }}</ref> [[جيش الدفاع الإسرائيلي|والجيش الإسرائيلي]].<ref>{{استشهاد بخبر
| مسار = http://www.alquds.com/news/article/view/id/462388
| عنوان = اليوم الذكرى الـ31 لمجزرة صبرا وشاتيلا
| تاريخ = 16 سبتمبر 2013
| ناشر =
| تاريخ الوصول = 14 يناير 2014
| مؤلف = القدس دوت كوم
| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20140116142330/http://www.alquds.com/news/article/view/id/462388 | تاريخ أرشيف = 16 يناير 2014 | وصلة مكسورة = yes }}</ref>
 
احتفظت إسرائيل بالسيطرة على جنوب لبنان وعلى مليشيا حليفة لها عرفت باسم [[جيش لبنان الجنوبي]] وذلك حتى انسحابها من طرف واحد عام 2000.
 
== مقارنة البلدين ==
{| class="wikitable"
!اسم شائع
! '''[[إسرائيل]]'''
! '''[[لبنان]]'''
|-
!
! اسم رسمي
! {{رمز علم|إسرائيل}} '''[[إسرائيل]]'''
! دولة اسرائيل
! {{رمز علم|لبنان}} '''[[لبنان]]'''
! الجمهورية اللبنانية
|-
| '''السكان'''
! الاسم الأصلي
| 8,051,200
! מְדִינַת יִשְׂרָאֵל ''(مآدينة يسرائيل)''<br />دَوْلَة إِسْرَائِيل
| 4,425,000<ref>[http://esa.un.org/unpd/wpp/Documentation/pdf/WPP2012_HIGHLIGHTS.pdf World Population Prospects - Population Division - United Nations<!-- عنوان مولد بالبوت -->] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20150629174033/http://esa.un.org/unpd/wpp/Documentation/pdf/WPP2012_HIGHLIGHTS.pdf |date=29 يونيو 2015}}</ref>
! الجُمْهُورِية اللُّبْنَانِية ''(الجمهورية اللبنانية)''<br /> République libanaise
|-
| '''شعار النبالةالمساحة'''
| 20,770/22,072&nbsp;كم² (8,019/8,522 ميل مربع)
| style="text-align:center" |[[ملف:Emblem of Israel.svg|لاإطار|62x62بك]]
| 10,452&nbsp;كم²(4,036 ميل مربع)
| style="text-align:center" |[[ملف:Coat of arms of Lebanon.svg|مركز|لاإطار|60x60بك]]
|-
| '''علمكثافة السكان'''
| 387.63/كم² (1,004.00/ميل مربع)
| style="text-align:center" |{{رمز علم|Israel|حجم=80px}}
| 473/كم² (1,225/ميل مربع)
| style="text-align:center" |{{رمز علم|Lebanon|حجم=80px}}
|-
| '''تعداد السكانالعاصمة'''
| [[القدس]] (مطالب بها)<br/>[[تل أبيب]] (أمر واقع)
| 8840020 (2018)
| 6082000 (2017) (مع اضافة تعداد الساكنين من اللاجئين)
|-
| '''منطقة'''
| 20770/22072&nbsp;كم<sup>2</sup> (8019/8522 ميل<sup>2</sup>)
| 10452&nbsp;كم<sup>2</sup> (4036 ميل<sup>2</sup>)
|-
| '''الكثافة السكانية'''
|{{Pop density|8840020|22072|km2|sqmi}}
|{{Pop density|6082000|10452|km2|sqmi}}
|-
| '''عاصمة'''
| [[القدس|أورشليم]]
| [[بيروت]]
|-
| '''اكبرأكبر مدينة'''
| [[القدس]] (مطالب بها)<br/>[[تل أبيب]] (أمر واقع)
| [[القدس|أورشليم]]
| [[بيروت]]
|-
| '''حكومةالحكومة'''
| [[جمهورية]] [[نظام برلماني|برلمانية]]
| [[جمهورية]] [[نظام برلماني|برلمانية]] [[الطائفية (السياسة)|تعددية]]
|-
| '''القائدأول الأولرئيس'''
| [[حاييم وايزمان]]
| [[دافيد بن غوريون|داڤيد بن ڠوريون]]
| [[بشارة الخوري]]
|-
| '''الزعيمالرئيس الحالي'''
| [[رؤوفين ريفلين]]
| [[بنيامين نتنياهو]]
| [[ميشال عون]] <ref name="Factbook">{{استشهاد ويب
| مسار = https://www.cia.gov/the-world-factbook/countries/lebanon/
| عنوان = The World Factbook
| موقع = www.cia.gov
| تاريخ الوصول = 2016-06-27
|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20210709085245/https://www.cia.gov/the-world-factbook/countries/lebanon/|تاريخ أرشيف=2021-07-09}}</ref>
|-
| '''الأدياناللغات الرئيسيةالرسمية'''
| [[اللغة العبرية|العبرية]]، [[اللغة العربية|العربية]]
| [[اليهودية]] 74.3٪، [[الإسلام]] 17.8٪، [[المسيحية]] 1.9٪، [[موحدون دروز|الدروز]] 1.6٪، و4.4٪ آخرون
| [[اللغة العربية|العربية]]<ref>{{استشهاد ويب|مسار=https://www.lp.gov.lb/CustomPage.aspx?id=26&masterId=1 |عنوان=الدستور اللبناني|ناشر=الجمهورية اللبنانية - مجلس النواب |تاريخ= |تاريخ الوصول=5 ديسمبر 2014| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20150801001019/https://www.lp.gov.lb/CustomPage.aspx?id=26&masterId=1 | تاريخ أرشيف = 1 أغسطس 2015 }}</ref>
| [[الإسلام]] 54٪، [[المسيحية]] 40.5٪ <ref>{{استشهاد ويب
| مسار = https://2009-2017.state.gov/j/drl/rls/irf/2012/nea/208400.htm
| عنوان = 2012 Report on International Religious Freedom
| تاريخ = 2013-05-20
| ناشر = U.S. Department of State
| تاريخ الوصول = 2013-11-15
|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20210324224803/https://2009-2017.state.gov/j/drl/rls/irf/2012/nea/208400.htm|تاريخ أرشيف=2021-03-24}}</ref>
|-
| '''الأديان الرئيسية
| '''الناتج المحلي الإجمالي (الاسمي)'''
| 75.3% [[يهودية|اليهودية]]، 20.7% [[إسلام|الإسلام]]
| 305707 مليار [[دولار أمريكي|$]] (38004 $ [[لكل فرد|للفرد]]) <ref>{{استشهاد ويب
| 54% [[إسلام|الإسلام]]، 40,5% [[مسيحية|المسيحية]]
| مسار = http://www.imf.org/external/pubs/ft/weo/2014/01/weodata/weorept.aspx?sy=2014&ey=2014&scsm=1&ssd=1&sort=country&ds=.&br=1&c=436&s=NGDPD%2CNGDPDPC%2CPPPGDP%2CPPPPC&grp=0&a=&pr.x=75&pr.y=20
| عنوان = Report for Selected Countries and Subjects
| تاريخ = April 2014
| ناشر = [[صندوق النقد الدولي]]
| تاريخ الوصول = September 22, 2015
|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20181106201639/https://www.imf.org/external/pubs/ft/weo/2014/01/weodata/weorept.aspx?sy=2014&ey=2014&scsm=1&ssd=1&sort=country&ds=.&br=1&c=436&s=NGDPD,NGDPDPC,PPPGDP,PPPPC&grp=0&a=&pr.x=75&pr.y=20|تاريخ أرشيف=2018-11-06}}</ref>
| 49919 مليار $&nbsp; <br />(11068 $ [[لكل فرد|للفرد]])
|-
| '''ناتج محلي إجمالي (اسمي)
| '''الناتج المحلي الإجمالي (تعادل القوة الشرائية)'''
| 288244 مليار [[دولار أمريكي|$]]288.176 مليار (35833 $35,833 [[لكل فرد|للفرد]])
| [[دولار أمريكي|$]]39.039 مليار ($9,862 لكل فرد)
| 81122&nbsp;مليار $ <ref name="imf2">{{استشهاد ويب
| مسار = http://www.imf.org/external/pubs/ft/weo/2015/01/weodata/weorept.aspx?pr.x=38&pr.y=0&sy=2014&ey=2019&scsm=1&ssd=1&sort=country&ds=.&br=1&c=446&s=NGDPD%2CNGDPDPC%2CPPPGDP%2CPPPPC%2CLP&grp=0&a=
| عنوان = Lebanon
| ناشر = [[صندوق النقد الدولي]]
| تاريخ الوصول = 19 April 2012
|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20190608065626/https://www.imf.org/external/pubs/ft/weo/2015/01/weodata/weorept.aspx?pr.x=38&pr.y=0&sy=2014&ey=2019&scsm=1&ssd=1&sort=country&ds=.&br=1&c=446&s=NGDPD,NGDPDPC,PPPGDP,PPPPC,LP&grp=0&a=|تاريخ أرشيف=2019-06-08}}</ref> <br />(17986 $ [[لكل فرد|للفرد]]) <ref name="un">{{استشهاد ويب
| مسار = http://esa.un.org/unpd/wpp/DVD/
| عنوان = 2015 Revision of World Population Prospects
| موقع = [[إدارة الأمم المتحدة للشؤون الاقتصادية والاجتماعية]]
|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20180908002908/https://esa.un.org/unpd/wpp/DVD/|تاريخ أرشيف=2018-09-08}}</ref>
|-
| '''ناتج محلي إجمالي ([[تعادل القدرة الشرائية]])
| '''عملة'''
| [[دولار أمريكي|$]]288.244 مليار ($35,833 لكل فرد)
| [[شيكل إسرائيلي جديد|الشيكل الإسرائيلي الجديد]] (₪) ([[أيزو 4217|ILS]])
| [[دولار أمريكي|$]]61.444 مليار ($15,522 لكل فرد)
| [[ليرة لبنانية|الليرة اللبنانية]] (LL) ([[أيزو 4217|LBP]])
|-
| '''العملة
| [[شيكل إسرائيلي جديد]] (₪) ([[أيزو 4217|ILS]])
| [[ليرة لبنانية]] ([[أيزو 4217|LBP]])
|}
 
== الخط الزمني ==
 
=== الـ1940ـات - 1975 ===
لعب لبنان دورًا صغيرًا جدًا في [[حرب 1948|الحرب العربية-الإسرائيلية عام 1948]]، حيث شارك جيشه فقط في معركة المالكية في 5-6 حزيران (يونيو) 1948. خلال [[عملية حيرام]]، استولت إسرائيل على 15 قرية في جنوب لبنان حتى [[نهر الليطاني]]. بينما اقترح جنرال إسرائيلي الاستيلاء على بيروت، والذي ادعى أنه يمكن القيام به في غضون 12 ساعة، رفض رئيس الوزراء الإسرائيلي [[دافيد بن غوريون|دايڤيد بن ڠوريون]] الإذن بذلك. كانت اتفاقية الهدنة بين لبنان وإسرائيل <ref>[http://domino.un.org/unispal.nsf/9a798adbf322aff38525617b006d88d7/71260b776d62fa6e852564420059c4fe!OpenDocument Lebanon Israel] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20080110210424/http://domino.un.org/UNISPAL.NSF/9a798adbf322aff38525617b006d88d7/71260b776d62fa6e852564420059c4fe!OpenDocument|date=2008-01-10}} Armistice Agreement UN Doc S/1296 23 March 1949</ref> نسبيًا صريحة. على عكس اتفاقيات الهدنة الأخرى، لم يكن هناك بند ينكر [[الخط الأزرق (لبنان)|الخط الأزرق]] لأن الحدود الدولية بين لبنان [[الانتداب البريطاني على فلسطين|والانتداب البريطاني]] السابق لفلسطين (لا علاقة لها بحكومة فلسطين الحالية) استمرت في التعامل معها على أنها حدود دولية ''[[حكم القانون|شرعية.]]'' نتيجة لذلك، انسحبت القوات الإسرائيلية من القرى التي احتلتها خلال العمليات الهجومية في تشرين الأول (أكتوبر) 1948.
 
على عكس [[هجرة اليهود من الدول العربية والإسلامية|الدول الناطقة العربية]] الأخرى التي اضطهدت اليهود، ازداد عدد السكان اليهود في لبنان بعد تأسيس دولة إسرائيل عام 1948، ويرجع فضل ذلك في الغالب إلى عدد السكان المسيحيين الكبير في لبنان (الذي كان فارضًا الأمن والحماية على جميع اللبنانيين بما في ذلك يهود لبنان ومنع اضطهادهم كما حدث في باقي الدول ناطقة العربية).
 
في أوائل الـ1950ـات، لم تكن الرحلات الجوية المباشرة التي تربط [[بيروت]] [[القدس الشرقية|بأورشليم الشرقية]] نادرة البتة. ففي عام 1951، وسعت [[طيران الشرق الأوسط|شركة طيران الشرق الأوسط]]، الناقل الوطني اللبناني، شبكتها الإقليمية لتشمل أورشليم الشرقية، والأردن. أيضًا، الخطوط الجوية اللبنانية (Air Liban)، وهي شركة طيران لبنانية أخرى، لديها مسارات رحلات تربط بيروت بأورشليم منذ عام 1945. كما وظلت الرحلات من لبنان إلى إسرائيل والعكس قائمة بشكل ناجح، حيث كانت رحلات الحج عند مسيحيي لبنان لإسرائيل نشطة بشكل دائم. ومع ذلك، [[حرب 1967|عطلت حرب الستة أيام]] عام 1967 عمليات شركة طيران الشرق الأوسط لنحو أسبوعين، وأدت إلى تعليق الرحلات الجوية إلى أورشليم. لعب لبنان دورًا ثانويًا في حرب الستة أيام، حيث نفذ غارة جوية واحدة في اليوم الأول للحرب خسر فيها طائرة واحدة. <ref>{{استشهاد ويب
| مسار = http://almashriq.hiof.no/lebanon/300/380/387/airtravel/
| عنوان = Notes on the history of airtravel in Lebanon
| تاريخ الوصول = 2014-03-04
|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20200127103729/http://almashriq.hiof.no:80/lebanon/300/380/387/airtravel/|تاريخ أرشيف=2020-01-27}}</ref>
 
خلال [[حرب أكتوبر|حرب يوم الغفران]]، أرسل لبنان وحدات رادار إلى سوريا للدفاع الجوي، لكنه امتنع عن المشاركة في الحرب. <ref>Rabinovich, I. ''The War for Lebanon, 1970–1985''. p.105. "Lebanon was perceived as Israel's one harmless neighbour, a state that since 1949 had not taken part in the Arab–Israeli wars …"</ref>
 
بعد [[أيلول الأسود]] في الأردن في 1970-1971، انتقلت [[منظمة التحرير الفلسطينية]] من الأردن إلى جنوب لبنان، حيث [[المقاومة الفلسطينية في جنوب لبنان|نفذت هجمات ضد إسرائيل]]. لم تمتنع إسرائيل عن استهداف البنية التحتية اللبنانية عندما ردت على هجمات الفدائيين، ولا سيما في [[الغارة الإسرائيلية على لبنان 1968|غارة عام 1968 على مطار بيروت]]. <ref name="fisk_p74">{{استشهاد بكتاب
| عنوان = Pity the Nation: The Abduction of Lebanon
| مؤلف1 = Fisk
| الأول = Robert
| ناشر = Thunder's Mouth Press / Nation's Books
| مكان = New York
| الفصل = 3
| ISBN = 1-56025-442-4
| سنة = 2002
| صفحة = 74
}}</ref> حوّل هذا لبنان، الذي ظل إلى حد كبير بعيدًا ومحايدًا عن النزاعات المسلحة العربية-الإسرائيلية، إلى ساحة معركة بين إسرائيل والفدائيين الفلسطينيين.
 
=== الحرب الأهلية اللبنانية (1975-1990) ===
بدأت الحرب اللبنانية عام 1975 بعد نصب مسلحون كمينًا لحافلة مما أسفر عن مقتل 27 راكبًا فلسطينيًا كانوا على متنها. كانت تعقيدات الحرب مرتبطة بالبنية السياسية الطائفية في لبنان التي تُقسم إلى الشيعة، السنة، والأغلبية المسيحية.
 
في عام 1982، اجتاحت إسرائيل لبنان في خضم الحرب الأهلية بعد أن حاول [[صبري البنا|مسلح من تنظيم أبو نضال]] [[شلومو أرجوف|اغتيال شلومو أرڠوڤ]]. ألقى رئيس الوزراء الإسرائيلي باللوم على منظمة التحرير الفلسطينية في الحادث، واستخدمه كذريعة لبدء [[حرب لبنان 1982|عملية سلام الجليل]] [[حرب لبنان 1982|وحرب لبنان عام 1982]]. <ref>{{استشهاد بكتاب
| مؤلف1 = Bird
| الأول = Kai
| عنوان = The Good Spy: The Life and Death of Robert Ames
| تاريخ = 2014
| ناشر = Random House
| صفحات = 288
| ISBN = 9780307889775
| مسار = https://books.google.com/books?id=SjctAgAAQBAJ&pg=PT288
|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20191224222003/https://books.google.com/books?id=SjctAgAAQBAJ&pg=PT288|تاريخ أرشيف=2019-12-24}}</ref> خلال الاجتياح، تحالفت إسرائيل مع الكتائب المسيحية المسلحة ضد منظمة التحرير الفلسطينية والميليشيات الإرهابية. كتبت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) أنه منذ بداية الهجوم الفلسطيني-الإسرائيلي في 4 حزيران (يونيو) حتى 15 آب (أغسطس) 1982، قُتل 29506 لبناني، 80٪ منهم مدنيون. <ref>{{استشهاد ويب
| مسار = https://www.ictj.org/sites/default/files/ICTJ-Report-Lebanon-Mapping-2013-EN_0.pdf
| عنوان = Lebanon's Legacy of Political Violence
| ناشر = International Center for Transitional Justice
|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20210303115558/https://www.ictj.org/sites/default/files/ICTJ-Report-Lebanon-Mapping-2013-EN_0.pdf|تاريخ أرشيف=2021-03-03}}</ref> تم اعتقال عدة آلاف من الأشخاص واحتجازهم في سجون إسرائيلية. قطع الجيش الإسرائيلي الكهرباء والمياه عن بيروت الغربية حيث كانت المنظمات الفلسطينية تتصرف بها. <ref name="ICTJ">{{استشهاد ويب
| مسار = https://www.ictj.org/sites/default/files/ICTJ-Report-Lebanon-Mapping-2013-EN_0.pdf
| عنوان = Lebanon's Legacy of Political Violence
| ناشر = International Center for Transitional Justice
| ref = p36
|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20210303115558/https://www.ictj.org/sites/default/files/ICTJ-Report-Lebanon-Mapping-2013-EN_0.pdf|تاريخ أرشيف=2021-03-03}}</ref> نشرت لجنة ماكبرايد تقريرًا في عام 1983 جاء فيه أن حجم الدمار أظهر أن الجيش الإسرائيلي قام بقصف شامل لمناطق بدلًا من مهاجمة أهداف محددة. <ref>{{استشهاد بكتاب
| مؤلف1 = MacBride
| الأول = Sean
| مؤلف2 = AK
| الأول2 = Asmal
| الأخير3 = B
| الأول3 = Bercusson
| الأخير4 = R. A
| الأول4 = Falk
| الأخير5 = G
| الأول5 = De la Pradelle
| last6 = S
| first6 = Wild
| عنوان = Israel in Lebanon
| تاريخ = 1983
| ناشر = Ithaca Press
| مكان = London
}}</ref> كان قصفهم للأحياء السكنية في بيروت واسع النطاق وبالأخص على المراكز الإرهابية الفلسطينية، وحدث دمار واسع النطاق للممتلكات المدنية.
 
بعد طرد [[منظمة التحرير الفلسطينية]] [[بيروت|من بيروت]] في صيف عام 1982، كانت إسرائيل تأمل في المساعدة في وضع [[بشير الجميل]] في السلطة كرئيس للبنان. [[بشير الجميل|طار بشير الجميل]] إلى بلدة [[نهاريا]] الساحلية للتحدث مع [[مناحم بيجن|مناحيم بيڠن]] [[أرئيل شارون|وآرييل شارون]]. اقترح بيڠن وشارون إقامة علاقات ديپلوماسية كاملة بين إسرائيل ولبنان، لكن الجميل اقترح نوعًا من اتفاقية عدم اعتداء رسمية. عندما ذكّر شارون الجميل بأن إسرائيل كانت تسيطر على معظم لبنان في ذلك الوقت، وأنه من الحكمة اتباع تعليمات إسرائيل، مدّ الجميل يديه على شارون وأجابه: "ضعوا الأصفاد عليّ... أنا لست تابعًا لكم." <ref>{{استشهاد بكتاب
| مؤلف1 = Shlaim
| الأول = Avi
| عنوان = The Iron Wall: Israel and the Arab World
| مسار = https://books.google.com/books?id=CW7GbiUkri0C&q=Put+the+handcuffs+on.+I+am+not+your+vassal&pg=PA415
| ناشر = W.W. Norton & Company
| سنة = 2001
| صفحة = 415
| ISBN = 0-393-32112-6
| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20190401012905/https://books.google.com/books?id=CW7GbiUkri0C | تاريخ أرشيف = 1 أبريل 2019 }}</ref> غادر الجميل إسرائيل دون التوصل إلى اتفاق رسمي. بعد انتخابه، اغتيل بشير الجميل على يد الحزب السوري القومي الاجتماعي، مما أوقع لبنان مرة أخرى في أزمة.
 
بعد استشهاد الرئيس اللبناني من قبل الفصائل المعارضة، احتل الجيش الإسرائيلي بيروت، وسمح [[القوات اللبنانية (ميليشيا)|للقوات اللبنانية]] بدخول مخيمي صبرا وشاتيلا، حيث ارتكب مع الجيش اللبناني [[مجزرة صبرا وشاتيلا|مجزرة بحق]] الفلسطينيين انتقامًا لاغتيال بشير الجميل. وقع ما بين 1390 و3500 من الضحايا. <ref name="ICTJ" /> أثارت المجزرة غضبًا دوليًا على أفعال إسرائيل، لا سيما لأن منظمة التحرير الفلسطينية قد أُزيلت بالفعل من لبنان. [[لجنة كاهان|وجدت لجنة كاهان التابعة]] للحكومة الإسرائيلية أن وزير الدفاع [[أرئيل شارون|أرييل شارون]] كان مسؤول شخصيًا عن إراقة الدماء. أدى الحادث إلى استقالته من منصب وزير الدفاع، ومع ذلك ظل في الحكومة الإسرائيلية وأصبح فيما بعد رئيسًا للوزراء الإسرائيلي في عام 2001.
 
وقع لبنان وإسرائيل [[معاهدة 17 أيار|اتفاقية في 17 أيار (مايو) 1983]] كانت معاهدة سلام في كل شيء ما عدا اسمها. <ref>{{استشهاد ويب
| مسار = http://www.mideastweb.org/lebanonpeace.htm
| عنوان = Israel-Lebanon Draft Peace Agreement, 1983
| موقع = www.mideastweb.org
| تاريخ الوصول = 2016-06-27
|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20210329221740/http://www.mideastweb.org/lebanonpeace.htm|تاريخ أرشيف=2021-03-29}}</ref> ووقع لبنان الاتفاقية مع إسرائيل بوساطةٍ أميريكية لكن [[سوريا]] عارضته. فقد كان الاتفاق مشروطًا بانسحاب سوري الذي لم يحدث حتى نيسان (أبريل) 2005. تم تضمين الكثير من محتوى الاتفاقية في پروتوكولات ومذكرات سرية، ولم تحظ بالتأييد الأردني والسعودي المتوقع. صادق المجلس التشريعي اللبناني، برئاسة [[كامل الأسعد]] الذي ساند معاهدة السلام، على الاتفاقية بما يقارب 80 صوتًا، ولكن في موقفٍ داخلي ضعيف جدًا وغير مستقر، [[أمين الجميل|ألغى الرئيس أمين الجميل]] معاهدة السلام في 5 آذار (مارس) 1984 تحت ضغط وتهديد سوري صارم وسيطرة [[انتفاضة 6 شباط 1984|الميليشيات الدرزية والشيعية على بيروت الغربية بعد الغزو]]، وذلك بعد انسحبت قوات المارينز الأميريكية وبعد أن بدأت إسرائيل بالانسحاب من لبنان.
 
=== الـ1990ـات ===
توقفت الحرب الأهلية اللبنانية تدريجيًا بعد [[اتفاق الطائف]] عام 1989. علاوة على ذلك، أدى نجاح [[حرب الخليج الثانية|حرب الخليج]] عام 1991 إلى خلق فرص جديدة لصنع السلام في الشرق الأوسط. في تشرين الأول (أكتوبر) 1991، تحت رعاية الولايات المتحدة [[الاتحاد السوفيتي|والاتحاد السوڤياتي]] آنذاك، عُقدت محادثات سلام الشرق الأوسط في [[مدريد]]، حيث [[إسرائيل|أجرت إسرائيل]] وأغلبية جيرانها العرب مفاوضات ثنائية مباشرة للسعي إلى سلام عادل ودائم وشامل قائم على أساس بشأن [[قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة|قراري مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة]] 242 و338 (و425 بشأن لبنان) ومفهوم "الأرض مقابل السلام". واصل لبنان، [[الأردن]]، [[سوريا]]، وممثلو الفلسطينيين التفاوض حتى إبرام اتفاقات أوسلو للسلام المؤقتة بين إسرائيل والفلسطينيين في أيلول (سبتمبر) 1993، [[الأردن|ووقع الأردن]] وإسرائيل على اتفاق في تشرين الأول (أكتوبر) 1994. في آذار (مارس) 1996، عقدت سوريا وإسرائيل جولة أخرى من محادثات مدريد؛ لم يعاود مسار لبنان الانعقاد.
 
خلال هذه الفترة، واصلت إسرائيل احتلالها عسكريًا لـ10٪ من الأراضي اللبنانية، في قطاع جنوبي يسمى [[الحزام الأمني لجنوب لبنان]]. ردًا على ذلك، [[حزب الله|تشكلت ميليشيا حزب الله]] الشيعية بدعم سوري وإيراني. لقد شنوا [[حرب عصابات]] ضد إسرائيل لمقاومة الوصاية. في عام 1990، أحرق الجيش الإسرائيلي بساتين الزيتون "لحرمان مقاتلي حزب الله من الغطاء". <ref name="The Geographical Journal">{{استشهاد بكتاب
| مؤلف1 = Amery
| الأول = Hussein
| عنوان = Water Wars in the Middle East: A Looming Threat
| تاريخ = 2002
| ناشر = The Geographical Journal
}}</ref> زرع الجيش الإسرائيلي حوالي 130000 لغم أرضي في جميع أنحاء القطاع، مما جعل الزراعة مميتة. مع استمرار تصاعد التوترات، أطلق [[إسحاق رابين|رئيس الوزراء الإسرائيلي إسحق رابين]] [[عملية تصفية الحساب|في عام 1993 "عملية المساءلة]]" بهدف قطع خطوط إمداد حزب الله وتدمير مخيماته وإجبار المدنيين اللبنانيين على الفرار شمالًا. <ref>{{استشهاد بكتاب
| مؤلف1 = Lockery
| الأول = Neill
| عنوان = The Difficult Road to Peace
| تاريخ = 1999
| ناشر = Ithaca Press
| مكان = UK
| صفحة = 162
}}</ref> في مطلع نيسان (أبريل) 1996، نفذت إسرائيل عملية "[[عملية عناقيد الغضب|عناقيد الغضب]]" العسكرية ردًا على عمليات [[حزب الله]] ضد القواعد العسكرية الإسرائيلية في جنوب لبنان. تسببت العملية التي استمرت 16 يومًا في فرار مئات الآلاف من المدنيين في جنوب لبنان من منازلهم. في 18 نيسان (أبريل)، أصابت عدة قذائف إسرائيلية مجمعات للاجئين، فقتلت 102 مدنيًا كانوا يحتمون بها.
 
طوال الـ1990ـات، كان الاستياء يتزايد في إسرائيل بشأن احتلال أجزاء من لبنان. ازداد الاستياء نتيجة [[1997 كارثة مروحية إسرائيلية|تحطم مروحية عام 1997]] أسفر عن مقتل 73 جنديًا إسرائيليًا متجهين إلى لبنان. [[إيهود باراك|قام إيهود باراك]] بحملته الانتخابية لمنصب رئيس الوزراء على أساس برنامج الانسحاب من لبنان. في 28 حزيران (يونيو) 1999[[فريد عبود|، ألقى فريد عبود]]، سفير لبنان في الولايات المتحدة، خطابًا أمام مجلس الشؤون العالمية في لوس أنجلوس <ref>{{استشهاد ويب
| مسار = http://www.lawac.org/
| عنوان = Los Angeles World Affairs Council > Home
| موقع = www.lawac.org
|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20210301133658/https://www.lawac.org/|تاريخ أرشيف=2021-03-01}}</ref> لإعطاء تحديث لعملية السلام. <ref>[http://www.lawac.org/speech/pre%20sept%2004%20speeches/abboud%201999.html Farid Abboud: Peace Process] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20070921033446/http://www.lawac.org/speech/pre%20sept%2004%20speeches/abboud%201999.html|date=2007-09-21}}</ref> أخيرًا، في 23 أيار (مايو) 2000، [[جيش الدفاع الإسرائيلي|نفذ الجيش الإسرائيلي]] انسحابًا للقوات الإسرائيلية من الجنوب [[وادي البقاع (لبنان)|ووادي البقاع]]، مما أنهى فعليًا 22 عامًا من الوصاية. انهار [[جيش لبنان الجنوبي]] وهرب حوالي 6000 فرد من جيش لبنان الجنوبي وعائلاتهم البلاد، على الرغم من أن أكثر من 2200 عادوا بحلول كانون الأول (ديسمبر) عام 2001. مع انسحاب القوات الإسرائيلية، بدأ العديد في لبنان بالدعوة إلى مراجعة استمرار وجود القوات السورية، التي قُدرت في أواخر عام 2001 بنحو 25000.
 
كان تدمير البنية التحتية اللبنانية الذي خلفه الجيش الإسرائيلي وراءه، ولا سيما البنية التحتية للمياه، مدمرًا لجنوب لبنان. لجأت الحكومة اللبنانية إلى منظمات مثل الصندوق العربي، الصندوق [[الصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية|الكويتي]]، ومجلس الإنماء والإعمار، الذين استثمروا حوالي 50 مليون دولار لإعادة بناء شبكات المياه، و63 مليون دولار لإعادة بناء المدارس والمستشفيات والبنية التحتية للكهرباء التي تدمرت. <ref name="The Geographical Journal" />
 
=== فترة ما بعد الانسحاب (الـ2000ـات) ===
في 16 حزيران (يونيو) 2000، [[مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة|تبنى مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة]] تقرير الأمين العام الذي يتحقق من امتثال إسرائيل لقرار مجلس الأمن رقم 425 وانسحاب القوات الإسرائيلية إلى جانبها من الخط الفاصل اللبناني-الإسرائيلي ("الخط الأزرق") المحدد بواسطة رسامي الخرائط في الأمم المتحدة. (لم يتم تحديد الحدود الدولية بين لبنان وإسرائيل في إطار اتفاقية سلام.) في آب (أغسطس)، نشرت الحكومة اللبنانية أكثر من 1000 عنصر أمني وعسكري في المنطقة الأمنية السابقة، لكن حزب الله أبقى أيضًا على نقاط المراقبة وقام بدوريات على طول الخط الأزرق. في حين اتفق لبنان وسوريا على احترام الخط الأزرق، فقد سجلا اعتراضاتهما واستمرا في القول بأن إسرائيل لم تنسحب بالكامل من الأراضي اللبنانية. مع تصاعد التوتر الإقليمي مع الانتفاضة الفلسطينية في أيلول (سپتمبر) 2000، استشهد حزب الله بتناقضات الخط الأزرق عندما أعاد الاشتباك مع إسرائيل في 7 تشرين الأول (أكتوبر)، [[غارة حزب الله عبر الحدود 2000|وأسر ثلاثة جنود إسرائيليين]] في منطقة تُعرف باسم [[مزارع شبعا]]. يطالب لبنان بهذه الأراضي غير المأهولة إلى حد كبير التي تسيطر عليها إسرائيل على طول الحدود بين لبنان وسوريا، على الرغم من أن الأمم المتحدة تتفق على أن مزارع شبعا جزء من لبنان. <ref>Report of the Secretary-General on the implementation of Security Council resolutions 425 (1978) and 426 (1978), May 22, 2000.</ref> سعى حزب الله إلى استخدام الأسرى كوسيلة ضغط لإطلاق سراح سجناء لبنانيين.
 
=== ثورة الأرز ===
منذ بداية [[ثورة الأرز]]، زادت الآمال في إبرام معاهدة سلام بين إسرائيل ولبنان. في مقابلة مع [[نيوزويك]] في أيار (مايو) 2005، [[سعد الحريري|قال سعد الدين الحريري]] "نود أن نحقق السلام مع إسرائيل. لا نريد الحروب. نأمل أن تمضي عملية السلام معنا، مع السوريين، مع كل الدول العربية"، لكنه أضاف أن لبنان لن يوقع معاهدة سلام منفصلة كما فعلت الأردن ومصر. يرسم زعماء لبنانيون آخرون خطًا أكثر تشددًا.
 
==== 2006 حرب لبنان ====
قال رئيس الوزراء [[فؤاد السنيورة|اللبناني فؤاد السنيورة]] في آب (أغسطس) 2006 إن لبنان سيكون "آخر دولة عربية تصنع السلام مع إسرائيل" بسبب العدد الكبير من المدنيين الذين قُتلوا في [[حرب لبنان 2006|حرب لبنان عام 2006]]. <ref>{{استشهاد بخبر
| عنوان = Siniora vows to be last in making peace with Israel
| الأول = Leila
| الأخير = Hatoum
| مسار = http://www.dailystar.com.lb/News/Politics/Aug/31/Siniora-vows-to-be-last-in-making-peace-with-Israel.ashx
| عمل = [[ذا ديلي ستار (جريدة لبنانية)|ذا ديلي ستار]]
| تاريخ = 2006-08-31
| تاريخ الوصول = 2012-11-15
| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20200806130948/https://www.dailystar.com.lb//News/Lebanon-News/2006/Aug-31/43398-siniora-vows-to-be-last-in-making-peace-with-israel.ashx | تاريخ أرشيف = 6 أغسطس 2020 }}</ref> [[حسن نصر الله|أعلن زعيم حزب الله حسن نصر الله]] "الموت لإسرائيل" ووعد بـ"تحرير" [[القدس|أورشليم]].
 
تم الكشف في مخبأ البرقيات الديپلوماسية التي نشرتها ويكيليكس أنه في عام 2008، أرسل وزير الدفاع اللبناني إلياس المر رسائل إلى إسرائيل عبر الولايات المتحدة تفيد بأن الجيش اللبناني سيمتنع عن التورط في صراع مستقبلي بين إسرائيل وحزب الله؛ وأن الجيش، كما ورد في البرقيات، "سيتحرك إلى التجهيز المسبق للطعام، المال، والماء بهذه الوحدات حتى يتمكنوا من البقاء في قواعدهم عندما تأتي إسرائيل من أجل حزب الله - أضاف المر سرًا" <ref>{{استشهاد بخبر
| مسار = http://articles.latimes.com/2010/dec/03/world/la-fg-lebanon-war-20101203
| عمل = Los Angeles Times
| الأول = Borzou
| الأخير = Daragahi
| الأول2 = Meris
| الأخير2 = Lutz
| عنوان = Lebanon defense chief worked with U.S. against Hezbollah, leaked cable says
| تاريخ = December 3, 2010
|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20170417174613/http://articles.latimes.com/2010/dec/03/world/la-fg-lebanon-war-20101203|تاريخ أرشيف=2017-04-17}}</ref> بالإضافة إلى ذلك، نصح إسرائيل بضمان عدم "قصف الجسور والبنى التحتية في المناطق المسيحية". وبحسب السفيرة الأميريكية السابقة في لبنان ميشيل سيسون، مرسلة البرقية، "عرض المر بعض الأفكار الهادفة إلى تفادي انقلاب السكان المسيحيين ضد إسرائيل عند اندلاع الحرب القادمة مع حزب الله... كما أوجز المر أوامره للجيش اللبناني عندما/إذا غزت إسرائيل لمواجهة حزب الله".
 
=== هدوء عام مع حوادث حدودية متفرقة (الـ2010ـات) ===
[[ملف:Flickr_-_Israel_Defense_Forces_-_IDF_Soldiers_Rescue_Lebanese_Woman.jpg|يمين|تصغير| جندي في جيش الدفاع الإسرائيلي ينقذ سيدة لبنانية مسنة في تشرين الثاني (نوفمبر) 2010.]]
في 3 آب (أغسطس) 2010، وقع اشتباك بالقرب من قرية [[عديسة (قرية)|العديسة]] الحدودية اللبنانية بين جيش [[جيش الدفاع الإسرائيلي|الدفاع الإسرائيلي]] والجيش [[الجيش اللبناني|اللبناني]] بعد أن اشتبكت دورية إسرائيلية تعمل على الحدود مع الفوج اللبناني. زعم إسرائيل أن القوات بقيت داخل إسرائيل، بينما زعم لبنان أن الجنود عبروا الحدود لاقتلاع الأشجار. أسفر تبادل إطلاق النار الذي أعقب ذلك عن مقتل ثلاثة جنود لبنانيين وقائد إسرائيلي كبير؛ كما أصيب جنديان إسرائيليان وخمسة جنود لبنانيين. كما قتل صحفي لبناني. ثم قصفت المدفعية والمروحيات الإسرائيلية عدة مواقع للجيش اللبناني والمقر الجنوبي للجيش اللبناني، ودمرت عدة آليات عسكرية.
 
في 13 تشرين الثاني (نوفمبر) 2010، [[جيش الدفاع الإسرائيلي|اكتشف جيش الدفاع الإسرائيلي الذي كان]] يقوم بدوريات على طول الحدود الشمالية الإسرائيلية امرأة لبنانية تبلغ من العمر 80 عامًا تشابكت ملابسها في الجانب اللبناني من السياج الحدودي. تم القبض على المرأة المسنة في جزء من السياج المجاور لحقل ألغام وعندما اتضح أن [[الجيش اللبناني]] لا يستطيع مساعدتها، تدخل [[جيش الدفاع الإسرائيلي|الجيش الإسرائيلي.]] وسحبت قوة عسكرية مشتركة من المهندسين، الكشافة، والفوج جولاني المرأة إلى داخل الأراضي الإسرائيلية بينما كان الجيش اللبناني يراقب عملية الإنقاذ. <ref>{{استشهاد ويب
| مسار = http://www.ynetnews.com/articles/0,7340,L-3984545,00.html
| عنوان = IDF rescues Lebanese woman caught in border fence
| تاريخ الوصول = 2016-06-27
|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20210302082642/https://www.ynetnews.com/articles/0,7340,L-3984545,00.html|تاريخ أرشيف=2021-03-02}}</ref> وبعد التأكد من عدم إصابة المرأة، اتصل ممثلو اليونيفيل بالجيش اللبناني ونسقوا عودتها إلى لبنان عبر [[معبر روش هنكرا|معبر رأس الناقورة]].
 
في 15 كانون الأول (ديسمبر) 2013، [[اشتباك الناقورة الحدودي|أطلق جندي لبناني النار وقتل]] جنديًا [[معبر روش هنكرا|إسرائيليًا عند معبر رأس الناقورة]].
 
في 2 أيلول (سبتمبر) 2019، بعد يوم من الضربات الصاروخية باتجاه الحدود الإسرائيلية، قال حسن نصر الله إن حزب الله سيبدأ في استهداف طائرات إسرائيلية بدون طيار تحلق في الأجواء اللبنانية، وأعلن أنه "لم تعد هناك خطوط حمراء" في القتال ضد إسرائيل. وقال إذا تعرض للهجوم مرة أخرى، فإن حزب الله سيضرب "في عمق" إسرائيل. <ref>{{استشهاد ويب
| مسار = https://www.timesofisrael.com/hezbollah-chief-says-no-more-red-lines-against-israel/
| عنوان = 'bold, brave' attack
| موقع = timesofisrael
| تاريخ الوصول = 2 September 2019
|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20210625153630/https://www.timesofisrael.com/hezbollah-chief-says-no-more-red-lines-against-israel/|تاريخ أرشيف=2021-06-25}}</ref>{{تحديد يسار}}
 
=== انفجار بيروت في 2020 ===
 
في أعقاب الانفجار المدمر في بيروت في آب (أغسطس) 2020، سلطت مدينة [[تل أبيب]] الإسرائيلية الضوء على المبنى الذي يحمل العلم اللبناني، برغبة في التضامن على الرغم من عدم وجود علاقات رسمية بين البلدين. <ref name="premium">https://www.haaretz.com/israel-news/.premium-the-real-reasons-israel-showed-solidarity-with-lebanon-after-the-beirut-blast-1.9132489 {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20210707134605/https://www.haaretz.com/israel-news/.premium-the-real-reasons-israel-showed-solidarity-with-lebanon-after-the-beirut-blast-1.9132489|date=2021-07-07}}</ref> كما عرضت إسرائيل مساعدة لبنان عبر طرف ثالث. <ref>https://www.washingtonpost.com/world/middle_east/after-days-of-tension-israel-offers-aid-for-devastated-beirut/2020/08/06/585cddd2-d7b8-11ea-a788-2ce86ce81129_story.html {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20201023093414/https://www.washingtonpost.com/world/middle_east/after-days-of-tension-israel-offers-aid-for-devastated-beirut/2020/08/06/585cddd2-d7b8-11ea-a788-2ce86ce81129_story.html|date=2020-10-23}}</ref> كان رد فعل العديد من اللبنانيين والإسرائيليين متشككًا. <ref>https://www.timesofisrael.com/theyll-destroy-our-country-lebanese-unmoved-by-tel-aviv-show-of-solidarity/ {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20210527112359/https://www.timesofisrael.com/theyll-destroy-our-country-lebanese-unmoved-by-tel-aviv-show-of-solidarity/|date=2021-05-27}}</ref>
 
=== اتفاقيات إبراهيم ===
 
في عام 2020، وقعت إسرائيل معاهدات سلام تاريخية مع الإمارات العربية المتحدة والبحرين، وهما دولتان عربيتان تربطهما علاقة ثقافية مشتركة مع لبنان، وقد أدى ذلك إلى احتمال توقيع لبنان على معاهدة سلام مع إسرائيل بسبب تزايد [[معاداة إيران|المشاعر المعادية لإيران]]، في الغالب تستهدف [[حزب الله]]. <ref>https://www.haaretz.com/israel-news/.premium-how-lebanon-may-be-forced-to-make-peace-with-israel-1.9150875 {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20210712203447/https://www.haaretz.com/israel-news/.premium-how-lebanon-may-be-forced-to-make-peace-with-israel-1.9150875|date=2021-07-12}}</ref>
 
== اعتقالات تجسس مزعومة في لبنان ==
في الفترة من نيسان (أبريل) 2009 إلى تموز (يوليو) 2010، اعتقلت السلطات اللبنانية حوالي 100 شخص يشتبه في قيامهم بالتجسس لصالح إسرائيل. وكان من المتوقع أن [[عقوبة الإعدام|يُحكم]] على كثيرين بالإعدام، وهو ما أعلن مجلس الوزراء اللبناني أنه يعتزم تنفيذه. ومع ذلك، انتهى الأمر بأن الحكم ليس كذلك، وتم تعليق عقوبة الإعدام بحكم الأمر الواقع في لبنان، واستبدالها بالسجن المؤبد كعقوبة قصوى. <ref>{{استشهاد ويب
| مسار = http://www.dailystar.com.lb/News/Lebanon-News/2015/Mar-10/290286-lebanon-to-release-convicted-israeli-spy.ashx
| عنوان = Lebanon to release convicted Israeli spy
| تاريخ الوصول = 2016-06-27
|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20170917213932/http://www.dailystar.com.lb//News/Lebanon-News/2015/Mar-10/290286-lebanon-to-release-convicted-israeli-spy.ashx|تاريخ أرشيف=2017-09-17}}</ref> <ref>http://www.theadvocatesforhumanrights.org/uploads/lebanon_upr_death_penalty_stakeholder_report_updated_2015.pdf {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20210116152102/https://www.theadvocatesforhumanrights.org/uploads/lebanon_upr_death_penalty_stakeholder_report_updated_2015.pdf|date=2021-01-16}}</ref>
 
== نزاع الغاز الطبيعي ==
في عام 2010، اكتشفت إسرائيل رواسب ضخمة من [[غاز طبيعي|الغاز الطبيعي]] قبالة سواحلها في [[البحر الأبيض المتوسط|البحر المتوسط]]. بينما يقع اكتشاف إسرائيل داخل منطقتها الاقتصادية الخالصة الإقليمية، ينبع الخلاف من احتمال امتداد حقل الغاز إلى حدود لبنان. المبدأ العام في مثل هذه الحالة هو [[حكم الاستيلاء|قاعدة الاستيلاء]] حيث يُسمح لكل جانب برفع أكبر قدر ممكن من جانبه. بدأت إسرائيل بالفعل عمليات التنقيب والبناء من جانبها، في حين لم تقم السلطات اللبنانية بعد بترسيم حدود منطقتها الاقتصادية الخالصة رسميًا أو الشروع في عملية لجذب العطاءات للحصول على حقوق التنقيب. <ref>{{استشهاد ويب
| مسار = http://www.yalibnan.com/2010/07/07/potential-lebanese-israeli-conflict-over-natural-gas-revisited
| عنوان = Potential Lebanese- Israeli Conflict over Natural Gas Revisited
| موقع = www.yalibnan.com
| تاريخ الوصول = 2016-06-27
|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20201201085042/https://yalibnan.com/2010/07/07/potential-lebanese-israeli-conflict-over-natural-gas-revisited/|تاريخ أرشيف=2020-12-01}}</ref> حذر وزير الطاقة اللبناني [[جبران باسيل]] من أن لبنان لن يسمح لإسرائيل أو أي شركة "تخدم المصالح الإسرائيلية" بالتنقيب عن الغاز "الموجود في أراضينا". وسبق أن حذرت بيروت [[نوبل انرجي|شركة نوبل آنرچي]] الأميريكية من الاقتراب من أراضيها. ردًا على ذلك، حذر وزير البنية التحتية الإسرائيلي [[أوزي لاندو]] لبنان من أن إسرائيل مستعدة لاستخدام القوة لحماية احتياطيات الغاز المكتشفة قبالة شواطئها. <ref>{{استشهاد ويب
| مسار = http://www.ynetnews.com/articles/0,7340,L-3910329,00.html
| عنوان = Landau: Israel willing to use force to protect gas finds
| تاريخ الوصول = 2016-06-27
|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20210212111842/https://www.ynetnews.com/articles/0,7340,L-3910329,00.html|تاريخ أرشيف=2021-02-12}}</ref>
 
في 17 آب (أغسطس) 2010، أصدر [[مجلس النواب اللبناني]] قانونًا يجيز التنقيب عن حقول النفط والغاز البحرية وحفرها. وطالب القانون بإنشاء خزينة ولجنة للإشراف على التنقيب والحفر. وقال علي حمدان مستشار رئيس [[نبيه بري|مجلس النواب نبيه بري]] إنه يتوقع طرح الحقوق للبيع بالمزاد بنهاية 2011. "هذا بالتأكيد حجر زاوية رئيسي في سياسة لبنان النفطية... وسيساعد لبنان على تقسيم احتياطياته إلى كتل، وفي نهاية المطاف تقديم عطاءات والبدء في النظر في اتفاقيات تقاسم السلطة." <ref>{{استشهاد ويب
| مسار = http://www.almanar.com.lb/newssite/NewsDetails.aspx?id=150645&language=en
| عنوان = Archived copy
| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20100820144337/http://www.almanar.com.lb/NewsSite/NewsDetails.aspx?id=150645
| تاريخ أرشيف = 2010-08-20
| تاريخ الوصول = 2010-08-17
}}</ref>
 
بدأت [[المحادثات اللبنانية-الإسرائيلية|المفاوضات]] بوساطة أميريكية واستضافتها الأمم المتحدة بشأن النزاع في 12 تشرين الأول (أكتوبر) 2020. <ref>{{استشهاد بخبر
| الأخير = Lazaroff
| الأول = Tovah
| الأخير2 = Nahmias
| الأول2 = Omri
| عنوان = First Israeli-Lebanese talks in 30 years to be held on maritime dispute
| مسار = https://www.jpost.com/breaking-news/lebanon-may-announce-indirect-negotiations-with-israel-644117
| تاريخ الوصول = 13 October 2020
| عمل = Jerusalem Post
| تاريخ = 1 October 2020
|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20210605200353/https://www.jpost.com/breaking-news/lebanon-may-announce-indirect-negotiations-with-israel-644117|تاريخ أرشيف=2021-06-05}}</ref>
 
== انظر أيضًا ==
 
* [[النزعة الكنعانية|الكنعنة (القومية الكنعانية)]]
* [[تاريخ اليهود في لبنان]]
* [[مبادرات السلام السورية-الإسرائيلية المستقلة]]
* [[الصراع الإسرائيلي اللبناني|الصراع الإسرائيلي-اللبناني]]
* [[الهجرة اليهودية من لبنان (1948)|الهجرة اليهودية من لبنان ما بعد 1948]]
* [[الموارنة في إسرائيل]]
* [[فلسطينيو لبنان|فلسطينيون في لبنان]]
* [[مزارع شبعا]]، منطقة صغيرة متنازع عليها تقع بالقرب من النقطة الثلاثية لإسرائيل، لبنان، وسوريا. (تعود تاريخيًا إلى ملكيتها اللبنانية بحسب الأمم المتحدة)
 
== مراجع ==
{{تصنيف كومنز|Israel–Lebanon relations}}
{{مراجع}}
{{علاقات إسرائيل الخارجية}}
 
{{علاقات لبنان الخارجية}}
 
{{شريط بوابات|الهلال الخصيب|لبنان|إسرائيل|علاقات دولية}}
{{StateDept|url=https://2009-2017.state.gov/r/pa/ei/bgn/35833.htm|title=ملاحظة خلفية: لبنان|author=مكتب شؤون الشرق الأدنى|accessdate=كانون الأول (يناير) 31, 2012}}
[[تصنيف:العلاقات الإسرائيلية اللبنانية|*]]
 
== روابط خارجية ==
 
* [https://web.archive.org/web/20120813175200/http://www.asil.org/pdfs/insights/insight111205.pdf نزاع النفط والغاز البحري بين إسرائيل ولبنان - قواعد القانون البحري الدولي] مارتن وايليش، ''أ.س.ي.ل. إنسايت (الجمعية الأميريكية للقانون الدولي)، المجلد 15، العدد 3، 5 كانون الأول (ديسمبر) 2011.''
{{روابط شقيقة|commons=Israel–Lebanon relations}}
{{شريط بوابات|علاقات دولية|لبنان|إسرائيل}}
 
[[تصنيف:العلاقات الإسرائيلية اللبنانية]]
[[تصنيف:علاقات إسرائيل الثنائية]]
[[تصنيف:علاقات لبنان الثنائية]]