قصيدة البردة (كعب بن زهير): الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
الرجوع عن تعديل معلق واحد من 37.236.46.43 إلى نسخة 54701762 من MaraBot.
وسم: استرجاع يدوي
وسم: مُسترجَع
سطر 40:
{{بيت | وَمَا سُعَادُ غَداةَ البَيْن إِذْ رَحَلوا | إِلاّ أَغَنُّ غضيضُ الطَّرْفِ مَكْحُولُ}}
 
{{بيت | هَيفاءُ مُقبِلَةً عَجزاءُ مُدبِرَةً |
{{بيت | ولا يَزالُ بِواديهِ أخُو ثِقَةٍ | مُطَرَّحَ البَزِّ والدَّرْسانِ مَأْكولُ}}
لا يُشتَكى قِصَرٌ مِنها وَلا طولُ}}
 
{{بيت | تَجلو عَوارِضَ ذي ظَلمٍ إِذا اِبتَسَمَت |
{{بيت | إنَّ الرَّسُولَ لَنورٌ يُسْتَضاءُ بِهِ | مُهَنَّدٌ مِنْ سُيوفِ اللهِ مَسْلُولُ}}
كَأَنَّهُ مُنهَلٌ بِالراحِ مَعلولُ}}
 
{{بيت |شُجَّت بِذي شَبَمٍ مِن ماءِ مَحنِيَةٍ |
{{بيت | لا يَقَعُ الطَّعْنُ إلاَّ في نُحورِهِمُ | وما لَهُمْ عَنْ حِياضِ الموتِ تَهْليلُ}}
صافٍ بِأَبطَحَ أَضحى وَهُوَ مَشمولُ}}
 
{{بيت |تَجلو الرِياحُ القَذى عَنُه وَأَفرَطَهُ |
مِن صَوبِ سارِيَةٍ بيضٍ يَعاليلُ}}
 
{{بيت |يا وَيحَها خُلَّةً لَو أَنَّها صَدَقَت |
ما وَعَدَت أَو لَو أَنَّ النُصحَ مَقبولُ}}
 
{{بيت |لَكِنَّها خُلَّةٌ قَد سيطَ مِن دَمِها |
فَجعٌ وَوَلعٌ وَإِخلافٌ وَتَبديلُ}}
 
{{بيت |فَما تَدومُ عَلى حالٍ تَكونُ بِها |
كَما تَلَوَّنُ في أَثوابِها الغولُ}}
 
{{بيت |وَما تَمَسَّكُ بِالوَصلِ الَّذي زَعَمَت |
إِلّا كَما تُمسِكُ الماءَ الغَرابيلُ}}
 
{{بيت |كَانَت مَواعيدُ عُرقوبٍ لَها مَثَلاً |
وَما مَواعيدُها إِلّا الأَباطيلُ}}
 
{{بيت |أَرجو وَآمُلُ أَن يَعجَلنَ في أَبَدٍ |
وَما لَهُنَّ طِوالَ الدَهرِ تَعجيلُ}}
 
{{بيت |فَلا يَغُرَّنَكَ ما مَنَّت وَما وَعَدَت |
إِنَّ الأَمانِيَ وَالأَحلامَ تَضليلُ}}
 
{{بيت |أَمسَت سُعادُ بِأَرضٍ لا يُبَلِّغُها |
إِلّا العِتاقُ النَجيباتُ المَراسيلُ}}
 
{{بيت |وَلَن يُبَلِّغها إِلّا عُذافِرَةٌ |
فيها عَلى الأَينِ إِرقالٌ وَتَبغيلُ}}
 
{{بيت |مِن كُلِّ نَضّاخَةِ الذِفرى إِذا عَرِقَت |
عُرضَتُها طامِسُ الأَعلامِ مَجهولُ}}
 
{{بيت |تَرمي الغُيوبَ بِعَينَي مُفرَدٍ لَهَقٍ |
إِذا تَوَقَدَتِ الحُزّانُ وَالميلُ}}
 
{{بيت |ضَخمٌ مُقَلَّدُها فَعَمٌ مُقَيَّدُها |
في خَلقِها عَن بَناتِ الفَحلِ تَفضيلُ}}
 
{{بيت |حَرفٌ أَخوها أَبوها مِن مُهَجَّنَةٍ |
وَعَمُّها خَالُها قَوداءُ شِمليلُ}}
 
{{بيت |يَمشي القُرادُ عَلَيها ثُمَّ يُزلِقُهُ |
مِنها لَبانٌ وَأَقرابٌ زَهاليلُ}}
 
{{بيت |عَيرانَةٌ قُذِفَت في اللَحمِ عَن عُرُضٍ |
مِرفَقُها عَن بَناتِ الزورِ مَفتولُ}}
 
{{بيت |كَأَنَّ ما فاتَ عَينَيها وَمَذبَحَها |
مِن خَطمِها وَمِن اللَحيَينِ بَرطيلُ}}
 
{{بيت |تَمُرُّ مِثلَ عَسيبِ النَخلِ ذا خُصَلٍ |
في غارِزٍ لَم تَخَوَّنَهُ الأَحاليلُ}}
 
{{بيت |قَنواءُ في حُرَّتَيها لِلبَصيرِ بِها |
عِتقٌ مُبينٌ وَفي الخَدَّينِ تَسهيلُ}}
 
{{بيت | تَخدي عَلى يَسَراتٍ وَهيَ لاحِقَةٌ |
ذَوابِلٌ وَقعُهُنُّ الأَرضَ تَحليلُ}}
 
{{بيت |سُمرُ العُجاياتِ يَترُكنَ الحَصى زِيَماً |
لَم يَقِهِنَّ رُؤوسَ الأُكُمِ تَنعيلُ}}
 
{{بيت |يَوماً يَظَلُّ بِهِ الحَرباءُ مُصطَخِماً |
كَأَنَّ ضاحِيَهُ بِالنارِ مَملولُ}}
 
{{بيت |كَأَنَّ أَوبَ ذِراعَيها وَقَد عَرِقَت |
وَقَد تَلَفَّعَ بِالقورِ العَساقيلُ}}
 
{{بيت |وَقالَ لِلقَومِ حاديهِم وَقَد جَعَلَت |
وُرقُ الجَنادِبِ يَركُضنَ الحَصى قيلوا}}
 
{{بيت |شَدَّ النهارُ ذِراعاً عَيطلٍ نَصَفٍ |
قامَت فَجاوَبَها نُكدٌ مَثاكيلُ}}
 
{{بيت |نَوّاحَةٌ رَخوَةُ الضَبعَين لَيسَ لَها |
لَمّا نَعى بِكرَها الناعونَ مَعقولُ}}
 
{{بيت |تَفِري اللِبانَ بِكَفَّيها وَمِدرَعِها |
مُشَقَّقٌ عَن تَراقيها رَعابيلُ}}
 
{{بيت |يَسعى الوُشاةُ بِجَنبَيها وَقَولُهُم |
إِنَّكَ يَا بنَ أَبي سُلمى لَمَقتولُ}}
 
{{بيت |وَقالَ كُلُّ خَليلٍ كُنتُ آمُلُهُ |
لا أُلفِيَنَّكَ إِنّي عَنكَ مَشغولُ}}
 
{{بيت |فَقُلتُ خَلّوا طَريقي لا أَبا لَكُمُ |
فَكُلُّ ما قَدَّرَ الرَحمَنُ مَفعولُ}}
 
{{بيت |كُلُ اِبنِ أُنثى وَإِن طالَت سَلامَتُهُ |
يَوماً عَلى آلَةٍ حَدباءَ مَحمولُ}}
 
{{بيت |أُنبِئتُ أَنَّ رَسولَ اللَهِ أَوعَدَني |
وَالعَفُوُ عِندَ رَسولِ اللَهِ مَأمولُ}}
 
{{بيت |مَهلاً هَداكَ الَّذي أَعطاكَ نافِلَةَ ال |
قُرآنِ فيها مَواعيظٌ وَتَفصيلُ}}
 
{{بيت |لا تَأَخُذَنّي بِأَقوالِ الوُشاةِ وَلَم |
أُذِنب وَلَو كَثُرَت عَنّي الأَقاويلُ}}
 
{{بيت |لَقَد أَقومُ مَقاماً لَو يَقومُ بِهِ |
أَرى وَأَسمَعُ ما لَو يَسمَعُ الفيلُ}}
 
{{بيت |لَظَلَّ يُرعَدُ إِلّا أَن يَكونَ لَهُ |
مِنَ الرَسولِ بِإِذنِ اللَهِ تَنويلُ}}
 
{{بيت |مازِلتُ أَقتَطِعُ البَيداءَ مُدَّرِعاً |
جُنحَ الظَلامِ وَثَوبُ اللَيلِ مَسبولُ}}
 
{{بيت |حَتّى وَضَعتُ يَميني لا أُنازِعُهُ |
في كَفِّ ذي نَقِماتٍ قيلُهُ القيلُ}}
 
{{بيت |لَذاكَ أَهَيبُ عِندي إِذ أُكَلِّمُهُ |
وَقيلَ إِنَّكَ مَسبورٌ وَمَسؤولُ}}
 
{{بيت |مِن ضَيغَمٍ مِن ضِراءَ الأُسدِ مُخدِرَةً |
بِبَطنِ عَثَّرَ غيلٌ دونَهُ غيلُ}}
 
{{بيت |يَغدو فَيَلحَمُ ضِرغامَين عَيشُهُما |
لَحمٌ مِنَ القَومِ مَعفورٌ خَراذيلُ}}
 
{{بيت |إذا يُساوِرُ قِرناً لا يَحِلُّ لَهُ |
أَن يَترُكَ القِرنَ إِلّا وَهُوَ مَفلولُ}}
 
{{بيت |مِنهُ تَظَلُّ حَميرُ الوَحشِ ضامِرَةً |
وَلا تُمَشّي بِواديهِ الأَراجيلُ}}
 
{{بيت |وَلا يَزالُ بِواديِهِ أخَو ثِقَةٍ |
مُطَرَّحُ البَزِّ وَالدَرسانِ مَأكولُ}}
 
{{بيت |إِنَّ الرَسولَ لَنورٌ يُستَضاءُ بِهِ |
مُهَنَّدٌ مِن سُيوفِ اللَهِ مَسلولُ}}
 
{{بيت |في عُصبَةٍ مِن قُرَيشٍ قالَ قائِلُهُم |
بِبَطنِ مَكَّةَ لَمّا أَسَلَموا زولوا}}
 
{{بيت |زَالوا فَمازالَ أَنكاسٌ وَلا كُشُفٌ |
عِندَ اللِقاءِ وَلا ميلٌ مَعازيلُ}}
 
{{بيت |شُمُّ العَرانينِ أَبطالٌ لَبوسُهُمُ |
مِن نَسجِ داوُدَ في الهَيجا سَرابيلُ}}
 
{{بيت |بيضٌ سَوابِغُ قَد شُكَّت لَها حَلَقٌ |
كَأَنَّها حَلَقُ القَفعاءِ مَجدولُ}}
 
{{بيت |يَمشون مَشيَ الجِمالِ الزُهرِ يَعصِمُهُم |
ضَربٌ إِذا عَرَّدَ السودُ التَنابيلُ}}
 
{{بيت |لا يَفرَحونَ إِذا نالَت رِماحُهُمُ |
قَوماً وَلَيسوا مَجازيعاً إِذا نيلوا}}
 
{{بيت |لا يَقَعُ الطَعنُ إِلّا في نُحورِهِمُ |
ما إِن لَهُم عَن حِياضِ المَوتِ تَهليلُ}}
 
{{نهاية قصيدة}}