سورة الزلزلة: الفرق بين النسختين

تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
منسوخ من ويكي شيعة
سطر 11:
 
قال العلماء وهذه السورة فضلها كثير وتحتوي على عظيم، روى [[أبو عيسى محمد الترمذي|الترمذي]] عن [[أنس بن مالك]] قال: قال رسول الله: من قرأ إذا زلزلت عدلت له بنصف القرآن ومن قرأ قل يا أيها الكافرون عدلت له بربع القرآن ومن قرأ قل هو الله أحد عدلت له بثلث القرآن، وروي عن [[علي بن أبي طالب]] رضي الله عنه قال: قال رسول الله: من قرأ إذا زلزلت أربع مرات كان كمن قرأ القرآن كله، وروى [[عبد الله بن عمرو بن العاص]] قال: لما نزلت إذا زلزلت بكى أبو بكر فقال النبي: لولا أنكم تخطئون وتذنبون ويغفر الله لكم لخلق أمة يخطئون ويذنبون ويغفر لهم إنه هو الغفور الرحيم.<ref>[https://islamweb.net/ar/library/index.php?page=bookcontents&ID=3316&idfrom=3822&idto=3826&flag=0&bk_no=48&ayano=0&surano=0&bookhad=0 المكتبة الإسلامية: تفسير القرطبي] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20170924222159/http://library.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?idfrom=3822&idto=3826&bk_no=48&ID=3316 |date=24 سبتمبر 2017}}</ref>
 
== فضيلتها وخواصها ==
وردت فضائل كثيرة في قراءتها، منها:
 
عن محمد أنه قال: «من قرأها فكأنما قرأ البقرة وأُعطيَ من الأجر كمن قرأ ربع القرآن»<ref>مجمع البيان في تفسير القرآن، ج : 10 ص : 416</ref>
 
و فی تفاسیر الشیعه عن جعفر الصادق أنه قال: «من قرأها في نافلةٍ لم يصبه الله بزلزلةٍ أبداً، ولم يمُت بها، ولا بصاعقة، ولا بآفةٍ من آفات الدنيا، فإذا مات أُمر به إلى الجنة»<ref>الطبرسي، جوامع الجامع، ج 3، ص 825.</ref>
وعنه أنه قال: «من كتبها وعلّقها عليه أو قرأها وهو داخلٌ على سلطان يخاف منه، نجى مما يخاف منه ويحذر»<ref>البحراني، تفسیر البرهان، ج 10، ص 213.</ref>
 
==سبب النزول==