عدنان العوامله: الفرق بين النسختين

[مراجعة غير مفحوصة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
حكاية منتج شرق أوسطي عدنان أحمد يعقوب العوامله، منتجٌ ومخرج أردني شهير، وُلد في مدينة مادبا الأردنية بتاريخ 15/11/1948 في بيتِ عائلته، وآنذاك؛ كان يعمل والده مديرًا لشرطة مادبا، وقد بدأ العدنان مسيرته الفنية عام 1968 حين التحق بكوادر التلفزيون الأردني منذ تأسيسه وعملَ فيه كمساعد مصور، ثم انتقل إلى قسم المونتاج، وبعدها إلى إخراج الأفلام الوثائقية التي تناولت أبرز القضايا العربية، وأخرج سلسلة أفلام وثائقية عسكرية تناولت حرب 67 ومعركة الكرامة، وقد كان العدنان أول مصور يصعد بكاميرته طائرة حربية مصوّ
حين وُلدَ العدنان، كانَ ترتيبه السادس بينَ إخوته وأخواته، ولم يمض وقتٌ طويل حتى انتقلت عائلته للعيش في جبل الحسين، حيث تلقى العدنان تعليمه الابتدائي بداية في مدرسة الفرير، ثم في مدرسة وكالة الغوث، ليستكمل تعليمه بعد ذلك في مدرسة ضرار بن الأزور. وقد كان العدنان منطويًا على نفسهِ انطواءَ مثابر، إذ كان منشغلا بقراءة كل ما تطاله يده من كتب التاريخ، والأديان، والفلسفة، ومن أكثر ما كان يطالعه العدنان هو المجلات التي تنشر الأفلام الكرتونية وتحتوي على في صفحاتها على حكايات مدعومةٍ بالصور مثل "ميكي ماوس،
سطر 17:
وفي عام 2000، شهد المركز العربي تطورًا ونقلة كبيرة بتسليم العدنان الراية لنجله [[طلال العوامله]]، الذي جعل من المركز مجموعة إعلامية كبيرة ومتنوعة، واستطاع الانتقال بها إلى مصاف العالمية، من خلال تقديم أعمال درامية حققت نسب مشاهدة عالية على عدد من أبرز الشاشات العربية، وتوجت هذه المسيرة في عام 2008، بفوز مسلسل [[الاجتياح (مسلسل)|"الاجتياح"]] بجائزة [[جائزة إيمي|الإيمي]] العالمية ليكون العدنان أول منتج شرق أوسطي يحصل عليها، وقد ظل العدنان على رأس عمله، حتى توفي بتاريخ 05/02/2021، مخلفًا وراءه إرثًا فنيًا ضخمًا وصرحًا ما يزال يرفدُ الوسط الفنيّ الأردني والعربي بنجوم الفنِّ وبالأعمالِ المشهودِ لها.
 
== الطفولة و الشباب 1948-1968 ==
== بداياته ==
'''صدى الروماني الأخير'''
 بدأ مسيرة كفاحه في [[التلفزيون الأردني]] في عام 1968، لكن طموحه قاده للدراسة خارج البلاد، فبعد حصوله على شهادات [[دراسات عليا|الدراسة العليا]] في [[جامعة بيروت العربية]] و [[بي بي سي|الوكالة البريطانية للأنباء (بي بي سي)]] في [[لندن]]، عاد للانضمام مجدداً لطاقم [[التلفزيون الأردني]] [[مخرج أفلام|كمخرج]] لعدة [[فيلم وثائقي|أفلام وثائقية]].<ref>{{استشهاد ويب
 
| مسار = http://www.jordanandbeyond.com/content/jordan-nominates-%E2%80%98theeb%E2%80%99-2016-foreign-language-film-oscar
حين وُلدَ العدنان، كانَ ترتيبه السادس بينَ إخوته وأخواته، ولم يمض وقتٌ طويل حتى انتقلت عائلته للعيش في جبل الحسين، حيث تلقى العدنان تعليمه الابتدائي بداية في مدرسة الفرير، ثم في مدرسة وكالة الغوث، ليستكمل تعليمه بعد ذلك في مدرسة ضرار بن الأزور. وقد كان العدنان منطويًا على نفسهِ انطواءَ مثابر، إذ كان منشغلا بقراءة كل ما تطاله يده من كتب التاريخ، والأديان، والفلسفة، ومن أكثر ما كان يطالعه العدنان هو المجلات التي تنشر الأفلام الكرتونية وتحتوي على في صفحاتها على حكايات مدعومةٍ بالصور مثل "ميكي ماوس، وسمير، وسوبر مان"، ومن أجل اقتناء هذه المجلات كان العدنان يقتطع ثمنها من مصروفه اليوميّ، وحين يحصل عليها؛ كان يحكي حكاياتها لإخوته وأخواته بالكثير من المتعة والتشويق.
| عنوان = Jordan nominates ‘Theeb’ for 2016 Foreign Language Film Oscar {{!}} Jordan and Beyond
 
| موقع = www.jordanandbeyond.com
بانتقال العائلة للسكن في عمّان- الشابسوغ، كانت أكشاك الكتب والمجلات وجهة أولى للطفل ليقضي فيها أوقات الفراغ والعطل المدرسية، وكان المدرجُ الرومانيّ ملعبه، ففي الوقت الذي كان يعبره السيّاحُ والعشاقُ والمتنزّهون؛ كان عدنان يسترجع بشفافيتهِ ورهافتهِ صدى الرومانيّ الأخيرِ الذي أدى دوره على المسرح الحجريّ، هذا المسرح الذي ظلّ العدنان يسير إليه كلما كثرت في داخله الأسئلة وعزّت الإجابات. أما خير جليس للعدنان في هذا المسرح وغيره، فقد كان الكتاب، وحين كان يفتح واحدا كان لا يتوقّف عن قراءته حتى ينهلَ منه ما يثري ثقافته ويروي ظمأه للمعرفة، فربيَ طفلا نهِمًا للعلم والمعرفة حتى صارَ شابًا مثقّفًا تلقّى تعليمه الثانويّ في مدرسة رغدان.
| تاريخ الوصول = 2017-01-29
 
| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20170927155607/http://www.jordanandbeyond.com/content/jordan-nominates-‘theeb’-2016-foreign-language-film-oscar | تاريخ أرشيف = 27 سبتمبر 2017 | وصلة مكسورة = yes }}</ref><ref name=":0">{{استشهاد ويب|مسار=https://www.thebroadcastbridge.com/content/entry/4452/arab-telemedia-takes-colour-from-set-to-grade|عنوان=Arab Telemedia Takes Colour From Set to Grade - The Broadcast Bridge - Connecting IT to Broadcast|الأخير=Bridge|الأول=The Broadcast|موقع=www.thebroadcastbridge.com|لغة=en|تاريخ الوصول=2017-01-29| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20170814180702/https://www.thebroadcastbridge.com/content/entry/4452/arab-telemedia-takes-colour-from-set-to-grade | تاريخ أرشيف = 14 أغسطس 2017 }}</ref>
اكتشف العدنانَ ضرورة الفنّ حينَ أصابَ إحدى شقيقاته اللواتي يصغرنه ألمٌ في ليلةٍ ثلجيةٍ يصعبُ فيها الخروجَ إلى المستشفى، حيث احتضنها ساردًا لها أحداث فيلمٍ ادّعى مشاهدته في السينما بينما كانت أحداثُه وليدة خياله لعله بها يزيح عن أخته الألم، وبالفعل؛ بدأت شقيقته تنسجمُ مع ما يسرده لها متناسية ألمها، ومع نهاية عام 1987 يتم الإعلان عن قرب افتتاح التلفزيون الأردني، فذهبُ العدنان وقدم طلبَ توظيف؛ وكان الردّ بالقبول.
 
مع انطلاقة التلفزيون الأردني عام 1968 كان العدنان من أوائل من انشغلَ في أروقته بمهنة مساعد تصوير. وبمضيّ الوقت؛ قام العدنان بأول مهمة عمليّة له كمساعد مصور، حيث كلِّف بالذهاب إلى الديوان الملكي وتسنى له مقابلة الملك المغفور له الحسين شخصيًا وأخذ صورة تذكارية معه. انتقل العدنان بعدها إلى قسم المونتاج في التلفزيون بوظيفة مونتير، ثم أصبحَ مخرجًا للعديد من الأفلام الوثائقية الثقافية والعسكرية التي غطّت أحداث حرب 67 ومعركة الكرامة وغيرها، وامتلكَ العدنان سبقًا حينَ كان أول مصور يصعد بكاميرته طائرة حربية مصوّرا طائرة حربية أخرى. المصدر: (مجلة الرجل- مقابلة صحافية مع عدنان العوامله).
 
== [[المركز العربي للإنتاج الإعلامي]] ==