الحجر الأسود: الفرق بين النسختين

تعتبر حادثة القرامطة هي أفظع ما مرّ على الحجر الأسود فقد أغاروا على المسجد الحرام وقتلوا ما فيه وأخذوا الحجر وغيبوه 22 سنة، ورُدّ إلى موضعه سنة [[339 هـ|339هـ]].<ref>[https://www.islamweb.net/ar/article/185980/ الحجر الأسود]، إسلام ويب {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20170908021246/http://articles.islamweb.net/media/index.php?page=article&id=185980=/ |date=08 سبتمبر 2017}}</ref> ففي سنة 317 هـ وتحديدا [[يوم التروية]]، قام [[أبو طاهر الجنابي|أبو طاهر القرمطي]]، ملك [[إقليم البحرين|البحرين]] وزعيم [[قرامطة|القرامطة]]، بغارة على [[مكة]] والناس محرمون، واقتلع الحجر الأسود،<ref name="ReferenceA">[//ar.wikisource.org/wiki/317 البداية والنهاية/الجزء الحادي عشر/ثم دخلت سنة سبع عشرة وثلاثمئة] - ويكي مصدر {{استشهاد ويب |وصلة=https://ar.wikisource.org/wiki/317 |عنوان=نسخة مؤرشفة |تاريخ الوصول=17 نوفمبر 2013 |مسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20150610210725/https://ar.wikisource.org/wiki/317 |تاريخ أرشيف=10 يونيو 2015 |url-status=bot: unknown }}</ref> وأرسله إلى [[هجر (توضيح)|هَجَر]] وقتل عدد كبير من الحجاج، وحاولوا أيضا سرقة [[مقام إبراهيم]] ولكن أخفاه [[سدانة الكعبة|السدنة]]. وفي [[318 هـ]] تقريبا أمر القرامطة الناس بالحج إلى [[عين الكعيبة]] في بلدةالجش بالأحساء بعدما وضعوضعوا الحجر الأسودالأسودهناك في بيت كبير، وأمر [[قرامطة|القرامطة]] سكان منطقة [[القطيف (محافظة)|القطيف]] بالحج إلى ذلك المكان، ولكن الأهالي رفضوا تلك الأوامر، فقتل [[قرامطة|القرامطة]] أناساً كثيرين من أهل القطيف، قيل: بلغ قتلاه في مكة ثلاثين ألفاً.<ref name="الزركلي">{{استشهاد بكتاب|الأخير=الزركلي|الأول=خير الدين|عنوان=الأعلام - ج 3|سنة=أيار 2002 م|ناشر=دار العلم للملايين|مكان=بيروت|صفحات=123|مسار= http://books.google.co.uk/books?id=mnyiHcQaCokC&lpg=PP1&pg=PT122#v=onepage&q&f=false|إصدار=الخامسة عشر|وصلة مؤلف=خير الدين الزركلي|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20200307141659/https://books.google.co.uk/books?id=mnyiHcQaCokC&lpg=PP1&pg=PT122&hl=en#v=onepage&q&f=false|تاريخ أرشيف=2019-12-11}}</ref>