محمد محمود الزبيري: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
JarBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت:إصلاح رابط (1)
وسم: وصل الصفحة
سطر 124:
وفي عدن بدأت مرحلة جديدة في الكفاح والنضال؛ حيث أسس الزبيري مع رفيق كفاحه أحمد محمد نعمان حزب الأحرار سنة [[1944]] الذي تحول اسمه إلى''' "الجمعية اليمانية الكبرى"''' عام [[1946]]، وأصدر صحيفة '''"صوت اليمن"'''، وفوضت الجمعية الإمام [[حسن البنا]] في أن يتحدث عنها في كل شأن من الشئون،{{بحاجة لمصدر|تاريخ=نوفمبر 2015}} واستمر الكفاح حتى قيام ثورة [[1948|1948م]]؛ حيث قتل الإمام يحيى حميد الدين، ونصب عبد الله الوزير إماما جديدا لحكم دستوري شرعي، وكان {{محل شك|[[الإخوان المسلمون|للإخوان المسلمين]] والفضيل الورتلاني ممثل الإمام [[البنا]] في اليمن الدور الرئيسي في هذه الثورة}}.
 
ولكن الثورة سرعان ما فشلت، فعاد الإمام أحمد بن يحيى حميد الدين نجل الإمام المقتول ليبطش بكل رجالات الثورة، وليفتح صنعاء أمام القبائل التي ناصرته للنهب والسلب؛ فغادر الزبيري اليمن، ولم يكن هناك باب من أبواب الدول العربية مفتوح له هذه المرة؛ فذهب إلى باكستان، وهناك التقى وتعرف على شاعر النفس المؤمنة [[عمر بهاء الدين الأميري]] الذي كان سفيرا لسوريا في باكستان، وله مع الزبيري مساجلات شعرية لم تطبع إلى الآن. وفي باكستان رثى شعبه بقصيدة جاء فيها
{{بداية قصيدة}}
{{بيت|ما كنت أحسب أني سوف أرثيه|وأن شعري إلى الدنيا سينعيه}}