الحرب الميثراداتسية الثالثة: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
JarBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت:إضافة بوابة (بوابة:إيران)
سطر 1:
{{يتيمة|تاريخ=يوليو 2021}}
نشبت '''الحرب الميثراداتسية الثالثة''' (73 -63 ق.م)، وهي أطول الحروب الميثراداتسية الثلاثة وأخيرتها، بين [[ميثراداتس السادس]] ملك [[بنطس|البنطس]] و<nowiki/>[[الجمهورية الرومانية]]. انضم عدد ضخم من الحلفاء إلى كلا الطرفين، ما جرّ كامل شرق البحر الأبيض المتوسط وأجزاء كبيرة من آسيا (الأناضول، وأرمينيا الكبرى، وشمال بلاد الرافدين، والمشرق) إلى الحرب. انتهى الصراع بهزيمة ميثراداتس، منهيًا مملكة البنطس، ومنهيًا [[سلوقيون|الإمبراطورية السلوقية]] (التي كانت آنذاك بقايا دولة)، ومسفرًا كذلك عن صيرورة مملكة أرمينيا دولة عميلة حليفة لروما.
 
== خلفية ==
في عام 120 ق.م، سُمم ميثراداتس الخامس ملك البنطس على أيدي شخصيات مجهولة.<ref>Mayor, ''The Poison King: the life and legend of Mithradates, Rome’s deadliest enemy'' p.68</ref> يُرجح أن المتآمرين كانوا يعملون لحساب زوجته لاوديس. في وصيته، ترك ميثراداتس الخامس المملكة للحكم المشترك للاوديس، وميثراداتس السادس، وميثراداتس كريستوس. كان كلا ابنيها قاصر وانحصر كامل السلطة بلاوديس باعتبارها وصيّة. فضلت لاوديس خلال وصايتها ابنها الثاني (ربما كان كريستوس أكثر إذعانًا). خلال وصايتها 120 – 116 ق.م (ربما 113 ق.م حتى)، فر ميثراداتس السادس من بلاط أمه واختفى. عاد بين عامي 116 و113 ق.م وتمكن من إزاحة أمه وأخيه عن العرش البنطي، وهكذا صار الحاكم الأوحد للبنطس.<ref>Mayor, ''The Poison King: the life and legend of Mithradates, Rome’s deadliest enemy'' p.69</ref><ref>Mayor, ''The Poison King: the life and legend of Mithradates, Rome’s deadliest enemy'' p.394</ref>
 
أضمَر ميثراداتس طموحات في جعل دولته القوة المهيمنة في شرق الأناضول ومنطقة البحر الأسود. أخضع كولخيس، وهي منطقة تقع شرق البحر الأسود، وكانت مملكة مستقلة قبل عام 164 ق.م. اشتبك بعد ذلك مع بالاكوس ملك الإصقوث من أجل السيادة على سهوب بونتيك - قزوين. تخلت أهم مُدن وشعوب القرم، وهم تاوريس خيرسون ومملكة بوسبوران عن استقلالها طواعية مقابل حماية ميثراداتس لهم من الإصقوث، أعدائهم القدامى. تكبد الإصقوث وحلفاؤهم الروكسولاني خسائر فادحة على أيدي الجنرال البنطي ديوفانتوس وقبلوا بميثراداتس حاكمًا عليهم.<ref>Philip Matyzak, ''Mithridates the Great, Rome's Indomitable Enemy'', pp 13-18</ref>
سطر 17:
 
== القوات وانتشاراتها المبدئية 74 -73 ق.م. ==
بعد أن أطلق هجومًا متزامنًا مع اجتياح ثورة قام بها السيرتوريوس المقاطعات الإسبانية، كان ميثراداتس في البداية بلا معارضة تقريبًا. رد مجلس الشيوخ بإرسال القنصلين لوسيوس ليسينيوس لوكولوس وماركوس أوريليوس كوتا للتعامل مع التهديد البنطي. كان الجنرال الآخر الوحيد لمحتمل لمثل هذا الأمر المهم، بومبيوس، موجودًا في هيسبانيا لمساعدة ميتيلوس بيوس في سحق الثورة التي قادها السيرتوريوس. أُرسل لوكولوس ليحكم قيليقية وكوتا إلى بيثينيا. وفقًا لأبيان وفلوطرخس، كان لدى لوكولوس 30.000 من المشاة و1.600 – 2.500 خيالًا في حين قالت الإشاعات إن ميثراداتس كان لديه ما قدره 300.000 رجل في قواته.<ref>Appian, ''Mithridatica'', XI.72; Plutarch, ''Life of Lucullus'', 8.</ref>
 
كانت الخطة الأصلية أن يعيق كوتا أسطول ميثراداتس، بينما يهاجم لوكولوس برًا. وبناء على ذلك، أمر كوتا بموضعة أسطوله في خلقدون، بينما زحف لوكولوس عبر فريجيا منتويًا غزو البنطس. لم يكن لوكولوس قد تقدم كثيرًا وقتما وصلت الأنباء أن ميثراداتس قد قام بزحف سريع باتجاه الشرق، وهاجم كوتا ودحره في معركة خلقدون، وأجبره على الهرب خارج أسوارها. تعرضت أربع وستون سفينة رومانية للأسر أو الحرق، وخسر كوتا ثلاثة آلاف رجل. كان كوتا مُجبرًا على البقاء هناك ريثما تمكن لوكولوس من المجيء لإنقاذه.<ref>[[Thomas Robert Shannon Broughton|T. Robert S. Broughton]], ''The Magistrates of the Roman Republic, Vol II'' (1952), pg. 99</ref>
سطر 23:
== المراجع ==
{{مراجع}}
 
{{مقالات بحاجة لشريط بوابات}}
{{شريط بوابات|إيران}}
 
[[تصنيف:القرن 1 ق م في الجمهورية الرومانية]]