معاداة السلطوية: الفرق بين النسختين

[[فكر حر|الفكر الحر]] هو وجهة النظر [[فلسفة|الفلسفية]] التي تعتقد أنَّ الأفكار يجب أن تُشكّل على أساس [[المنطق]] والاستدلال والتجريب بدلًا من السلطة والتقاليد أو العقائد الأخرى.<ref name="merriam-webster.com">{{استشهاد ويب|مسار=https://www.merriam-webster.com/dictionary/freethinker |عنوان=Freethinker - Definition and More from the Free Merriam-Webster Dictionary |ناشر=Merriam-webster.com |تاريخ=2012-08-31 |تاريخ الوصول=2014-01-12| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20190323064308/https://www.merriam-webster.com/dictionary/freethinker | تاريخ أرشيف = 23 مارس 2019}}</ref><ref>{{استشهاد ويب|مسار=https://www.dictionary.com/noresult?term=free%2Bthought |عنوان=Free thought &#124; Define Free thought at Dictionary.com |ناشر=Dictionary.reference.com |تاريخ= |تاريخ الوصول=2014-01-12| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20150922210140/http://dictionary.reference.com/browse/free+thought | تاريخ أرشيف = 22 سبتمبر 2015 | وصلة مكسورة = yes}}</ref><ref>[https://humanists.international/glossary/12#letterf] {{webarchive|url=https://web.archive.org/web/20130117115830/http://www.iheu.org/glossary/12#letterf|date=January 17, 2013}} {{وصلة مكسورة|تاريخ=2020-10-13|bot=JarBot}}</ref> ويُعرف التطبيق المعرفي للفكر الحر باسم (التفكير الحر) ويُعرف ممارسو (التفكير الحر) بـ(المفكرين الأحرار).<ref name="merriam-webster.com"/><ref>{{استشهاد ويب|مسار=http://www.ffrf.org/nontracts/freethinker.php |عنوان=Nontracts - FFRF Publications |ناشر=Archive.is |تاريخ= |تاريخ الوصول=2014-01-12 |وصلة مكسورة=yes |مسار أرشيف=https://archive.is/20120804135530/http://www.ffrf.org/nontracts/freethinker.php |تاريخ أرشيف=2012-08-04}}</ref>

وتشمل الأمثلة على استخدام هذه [[مغالطة|المغالطة]] أيّ حجة احتكام إلى رأي السلطة مُستخدَمة في سياق الاستدلال [[المنطق]]ي والتأييد لموقف السلطة لدحض الأدلة المعارضة على اعتبار أن أدلة السلطات تكون صحيحة في الأحكام المتعلقة بمجال خبرتها أكثر من الأفراد العاديين. لا تزال السلطة لاستنتاج أحكام خاطئة من خلال ارتكاب الأخطاء أو التحيز أو عدم الأمانة أو الوقوع ضحية التفكير الجماعي، وبالتالي فإن الاحتكام إلى رأي السلطة ليس حجة موثوقة بشكل عام لتحديد الحقائق. قال الفيلسوف اللاسلطوي المؤثر [[ميخائيل باكونين]] ما يلي: «نشيرُ في مواضيع الأحذية إلى سلطة صانع الأحذية، وفيما يتعلق بالمنازل أو القنوات أو السكك الحديدية أستشير المعماري أو المهندس. فمن أجل الحصول على أي معرفة أستشير صاحب العلم بذلك المجال لكنني لا أسمح لأي من صانع الأحذية أو المهندس أو أي صاحب علم أن يفرض سلطته عليّ، فأنا أستمع إليهم بكل حرية واحترام يتعلق بشخصيتهم ومدى ذكاءهم ومعرفتهم، محتفظًا دومًا بحقي الشرعي في الانتقاد أو الاستهجان، وأنا لا أرغب في تبني رأي جهة واحدة في أي مجال خاص، أنا استمع لعدة جهات، ثم أقارن آراءهم وأختار ما يبدو لي أنّه الرأي الأكثر صحة. لكنني لا أعترف بأي سلطة معصومة عن الخطأ حتى في المسائل المتعلقة بها، وبالتالي أيًا كان الاحترام الذي قد أُظهِرُه من أجل صدق وإخلاص هذا الشخص أو ذاك، ليس لدي إيمان مطلق بأي شخص». وقال أيضا: «لا توجد سلطة ثابتة ودائمة، ولكن توجد سلطة متبدلة ومؤقتة، والأهم هو السلطة الحرة.<ref name="marxists.org">[https://www.marxists.org/reference/archive/bakunin/works/various/authrty.htm "What is Authority?" by Mikhail Bakunin] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20181212180515/https://www.marxists.org/reference/archive/bakunin/works/various/authrty.htm |date=12 ديسمبر 2018}}</ref> هذا هو السبب الذي يمنعني من الاعتراف بسلطة ثابتة ودائمة وعالمية، لأنه لا يوجد إنسان عالمي ولا يوجد شخص قادر على استيعاب كل تلك الكمية من التفاصيل، والتي يصبح بدونها تطبيق أيٌّ من مجالات العلوم على فروع الحياة الاجتماعية مستحيلًا».<ref name="marxists.org"/>

كان هناك شعور قوي بمعاداة السلطوية بعد [[الحرب العالمية الثانية]] ارتكز على أساس معاداة [[فاشية|الفاشية]] في أوروبا. ويعزى ذلك إلى المقاومة الفعّالة ضد الاحتلال والمخاوف الناشئة عن تطور القوى العظمى.<ref name="مولد تلقائيا1">{{استشهاد بكتاب |عنوان=Sign Wars: The Culture Jammers Strike Back! |الأخير=Cox |الأول=David |سنة=2005 |ناشر=LedaTape Organisation |isbn=978-0-9807701-5-5 |صفحة=108 |مسار=https://books.google.com/books?id=zKo8DrmamAwC |تاريخ الوصول=22 October 2011| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20190611075655/https://books.google.com/books?id=zKo8DrmamAwC | تاريخ أرشيف = 11 يونيو 2019}}</ref> كما ارتبطت معاداة السلطوية بحركات الثقافة المضادة والبوهيمية. كانت مجموعة جيل بيت [[راديكالية]] سياسياً[[سياسي]]<nowiki/>اً في الخمسينات من القرن العشرين، واتخذ نشطاؤها مواقف معاداة السلطوية لحد ما في الستينيات. حملت حركات الهيبي وحركات الثقافة المضادة الكبرى في الستينيات من القرن العشرين أسلوب حياة ونشاط سياسي اجتماعي تم تنفيذه بشكل مثالي من خلال معاداة السلطوية وبعض الوسائل البعيدة عن العنف. وقد تم وصفها على النحو التالي: «ترفض حركة الهيبي جميع هياكل السلطة الهرمية القمعية لأنها مناقضة لأهداف الهيبي في السلام والمحبة والحرية ... لا يفرض مؤيدو الحركة معتقداتهم على الآخرين.<ref name="Stonepolitics">{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|Stone|1994|loc=[http://www.hipplanet.com/books/atoz/sex.htm "The Way of the Hippy"]}} {{مرجع ويب |url=http://www.hipplanet.com/books/atoz/sex.htm |title=نسخة مؤرشفة |accessdate=17 ديسمبر 2018 |تاريخ الأرشيف=1 نوفمبر 2019 |مسار الأرشيف=https://web.archive.org/web/20191101211435/http://www.hipplanet.com/books/atoz/sex.htm |url-status=bot: unknown }}</ref> بل يسعون لتغيير العالم من خلال التفكير المنطقي والعيش بحسب ما يؤمنون به». أصبحت معاداة السلطوية مرتبطةً مع ثقافة البونك الفرعية في سبعينيات [[القرن 20|القرن العشرين]].<ref>{{استشهاد بكتاب| الأخير = McLaughlin | الأول = Paul | عنوان = Anarchism and Authority | ناشر = Ashgate | مكان = Aldershot | سنة = 2007 | isbn = 0-7546-6196-2 | صفحة = 10}}</ref>