عبد الله بن الحسن المثنى: الفرق بين النسختين

تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
←‏وصلات خارجية: ضبط استنادي
وسم: تعديل مصدر 2017
وسم: تعديل مصدر 2017
سطر 42:
 
== نبذة عن شخصيته ==
يروي [[أبو الفرج الأصفهاني]]: «وكان عبد الله بن الحسن بن الحسن شيخ بني هاشم، والمقدم فيهم وذا الكثير منهم فضلا، وعلما وكرما.
 
- حدثني أحمد بن محمد الهمداني قال: حدثنا يحيى بن الحسن قال: حدثنا علي ابن أحمد الباهلي قال: سمعت مصعبا الزبيري يقول: انتهى كل حسن إلى عبد الله بن الحسن وكان يقال: من أحسن الناس ؟ فيقال: عبد الله بن الحسن، ويقال: من أفضل الناس ؟ فيقال: عبد الله بن الحسن، ويقال : من أقول الناس ؟ فيقال: عبد الله بن الحسن.
سطر 73:
{{بيت|يحسبن من لين الكلام زوانيا|وصدهن عن الخنا الإسلام}}
{{نهاية قصيدة}}
 
== خروجه على أبي جعفر العباسي ==
ولما قدم [[أبو العباس السفاح]] وأهله سراً على أبي سلمة الخلال [[الكوفة]] ستر أمرهم وعزم أن يجعلها شورى بين ولد علي والعباس حتى يختاروا هم من أرادوا ثم قال: أخاف أن يتفقوا. فعزم على أن يعزل بالأمر إلى ولد علي من الحسن والحسين، فكتب إلى ثلاثة نفر، منهم جعفر بن محمد بن علي بن الحسين وعمر بن علي بن الحسين وعبد الله بن الحسن، ووجه بالكتب مع رجل من مواليهم من ساكني الكوفة فبدأ بجعفر بن محمد فلقيه ليلاً وأعلمه أنه رسول أبي سلمة وأن معه كتاباً إليه منه. فقال : وما أنا وأبو سلمة وهو شيعة لغيري؟ فقال الرسول: تقرأ الكتاب وتجيب عليه بما رأيت. فقال جعفر لخادمه: قدم مني السراج. فقدمه فوضع عليه كتاب أبي سلمة فأحرقه، فقال ألا تجيبه؟ فقال: قد رأيت الجواب. فخرج من عنده وأتى عبد الله بن الحسن بن الحسن فقبل كتابه وركب إلى جعفر بن محمد فقال له: "أي أمر جاء بك يا أبا محمد؟ لو أعلمتني لجئتك." فقال: أمر يجل عن الوصف، قال: وما هو يا أبا محمد؟ قال : هذا كتاب أبي سلمة يدعوني لأمر ويراني أحق الناس به، وقد جاءته شيعتنا من [[خراسان الكبرى|خراسان]]. فقال له جعفر الصادق ومتى صاروا شيعتك؟ أنت وجهت أبا سلمة إلى خراسان وأمرته بلبس السواد؟ هل تعرف أحدا منهم باسمه ونسبه؟ كيف يكونون من شيعتك وأنت لا تعرفهم ولا يعرفونك؟ فقال: عبد الله أن كان هذا الكلام منك لشيء فقال جعفر: قد علم الله أني أوجب على نفسي النصح لكل مسلم فكيف أدخره عنك؟ فلا تمنين نفسك الأباطيل، فإن هذه الدولة ستتم لهولاء القوم ولا تتم لأحد من آل أبي طالب، وقد جاءني مثل ما جاءك. فانصرف غير راض بما قاله وأما عمر بن علي بن الحسين فرد الكتاب وقال ما أعرف كاتبه فاجيبه، ومات عبد الله المحض في حبس [[أبو جعفر المنصور|أبي جعفر المنصور]] الهاشمي القرشي مخنوقاً.