أسطرلاب: الفرق بين النسختين

لا يصح مصدر صحيح عن أصل مخترع هذه الآلة، ولكن ذكر [[ابن النديم]] أنَّ [[الفزاري]] (ت نحو 180هـ/ 796م): (هو أول من عمل في [[إسلام|الإسلام]] إسطرلابًا، وعمل إسطرلابًا مبطحًا ومسطحًا). وسرعان ما طور العلماء [[عرب|العرب]] الإسطرلاب المسطَّح، فجعله [[السجزي|السِّجزيُّ]] (المتوفي في عام 477هـ/ 1084م) زورقًا ذا قُطبين بدلاً من قطب واحد، وكذلك طورهُ العالم [[أبو الريحان البيروني|البيروني]] و[[الزرقالي]] (المتوفي في عام 480هـ/ 1087م)، وقد استخدم الإسطرلاب في قياس الزوايا والارتفاعات،<ref>[https://www.alukah.net/library/0/45930/#ixzz4dSggJ8Dp إنجازات المسلمين في علم الفلك<!-- عنوان مولد بالبوت -->] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20170831015038/http://www.alukah.net/library/0/45930 |date=31 أغسطس 2017}}</ref> ولقد كتب "Theon of Alexandria" عن الأسطرلاب في القرن الرابع قبل الميلادي، وكتب [[ساويرا سابوخت]] دراسة حول آلة الإسطرلاب الفلكية، حيث تضمنت دراسته 25 فصلاً أسهب فيها في شرح كيفية قياس حركات الأجرام السماوية {{#وسم:ref|ثقافة السريان في العصور الوسطى: صفحة 261}}. وقد طور علماء الفلك المسلمون الأسطرلاب تطويرا كاملا في العهد الإسلامي بسبب حاجتهم لتحديد أوقات الصلاة واتجاه مكة. وقد بقي الأسطرلاب مستخدما على نحو شائع حتى سنة 1800م . {{بحاجة لمصدر|وهناك كتاب فقد أصله ال[[اليونان|يوناني]] ولكن نسخته العربية موجودة لحسن الحظ ورجع البعض أن مخترع الاسطرلاب بشكله المعروف هو [[ابن الشاطر]] العالم الدمشقي|تاريخ=أبريل 2019}}. وممن كتبوا عنه من اليونانيين أيضا [[يوحنا النحوي]] في القرن السادس الميلادي، وقد كتب كتابا عن الأسطرلاب المسطح [[بطلميوس (توضيح)|بطلميوس]] صاحب المجسطى وعرفنا من اليعقوبي المؤرخ. وهناك كتابات باللغة [[اللغة السريانية|السريانية]] حول الأسطرلاب ترجع إلى القرن السابع الميلادي وتنسب إلى [[سفيروس سيبوخت]]. {{بحاجة لمصدر|على الرغم من كل هذا فإن هناك من ينسب هذا الاختراع إلى [[أبو إسحق إبراهيم الفزارى]] في القرن الثامن الميلادي!|تاريخ=أبريل 2019}} ولكن من المؤكد أن [[عرب|العرب]] هم أول من طوروا الاسطرلاب وأضافوا إلى المعرفة الإنسانية الكثير حوله، ومن الكتابات المشهورة عند العرب في هذا الشأن كتابات [[عبد الرحمن بن عمر الصوفي]] وهو كتاب العمل بالأسطرلاب ومنها الكتاب الكبير في عمل الأسطرلاب، وهو موجود وتم تحقيقه، وهناك باحثة يونانية كتبت رسالة دكتوراه في [[جامعة باريس]] (بالفرنسية والإنجليزية) عن الأسطرلاب وجهد [[عبد الرحمن بن عمر الصوفي|عبد الرحمن الصوفي]] في ذلك، بل وحققت بعض أعماله، واسمها [[فلورا كفافيا]].