إصلاح التعليم: الفرق بين النسختين

[مراجعة غير مفحوصة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
CipherBot (نقاش | مساهمات)
ط تدقيق إملائي وتنسيق
CipherBot (نقاش | مساهمات)
ط تدقيق إملائي وتنسيق
سطر 2:
{{مصدر|تاريخ=مارس_2010}} (1) لقاءات التنمية العلمية
 
''''''== بقلم أ. طلال فريحات ==
 
نشرت بتاريخ : 20/2/2010
سطر 8:
يفكر الباحثون والمهتمون في مجال عملية التعليم في مجتمعاتنا كثيراً حول أسباب انهيار وانخفاض ثمار عملية التعليم في مجتمعاتنا؛ رغم توفير كثير من الأجواء والأساليب والوسائل والإمكانيات المادية والمعنوية، إلا أن جميع المؤشرات تتجه نحو النقاط الواقعة تحت أدنى مستوى، مما أدى بهم إلى إتباع سيناريوهات عديدة وفي وقت مديد، إلا أنها لم تأت بشيء جديد يسرهم، أو يسر الحريصين على إيجاد نواة لبناء مجتمع علمي في التفكير والتطبيق، وبعد أن احتاروا في الغوص في مثل هذه الإفرازات الناجمة عن سياسات متبعة اختيارياً أو إجبارياً، أود أن أوجه الأبصار والأفكار إلى بصيص النور المنبعث من القلوب والعقول التي لا تستسلم لقسوة النتائج المترتبة على هذا الواقع الشائك والمعقد.
قد تتشابك أسباب انحطاط عملية التعلم في مجتمعاتنا بإخطبوط من المساهمات المتنوعة في سيناريو السوء الذي نحن فيه، ولكن أياً كانت؛ فلا بد من غرس الدافعية الذاتية في نفوس الطلبة من أجل الإقبال على روح حياة الإنسان في هذه الحياة، ألا وهو العلم الذي كرم به الإنسان من خالقه، ولا يخفى ما يتبع العلم من خلق وأدب وإيمان وسعادة...
وتقوم الفكرة التي أقترحها للتطبيق؛ على أن يختار الطالب بنفسه موضوعاً ليتحدث عنه، أمام الطلبة والمدرسين، في وقت من أوقات استراحة الطلبة في المدرسة، أو أي وقت يتفق عليه مع إدارة المدرسة، وبعيداً عن وقت الإذاعة المدرسية، ولا بأس أن يكون الوقت قصيراً في الأيام الأولى للقاءات، ومما يسهل عملية الاختيار على الطلبة اليوم وجود شبكة المعلومات ،الانترنت،،الإنترنت، ولا مانع من اختيار أي مرجع يراه الطالب لجمع المعلومات والأفكار التي تعرض في لقاءات التنمية العلمية، وبعد استعداد الطالب لعرض ما قرر الحديث عنه يتم التواجد في إحدى زوايا المدرسة البارزة الظاهرة للجميع وبعلم إدارة المدرسة وهيئتها التدريسية، وأقترح بداية أن تكون الموضوعات التي تعرض في اللقاءات علمية وطبية وصحية، لحاجتنا وارتباط هذه المجالات في حياتنا، وحتى نساهم في تفعيل هذه اللقاءات ونزيد من اهتمام الطلبة فيها، لا مانع أن تطبق الفكرة على بقية المناهج كاللغة العربية والإنجليزية والتاريخ والأدب والجغرافيا وغيرها....وبالتالي يؤدي هذا إلى تفعيل أكثر من منهاج، ومعلم، وطالب في نفس الوقت. وأركز على قضية تحسين أوضاع ومظهر اللقاءات أن تكون قليلة التكاليف في الجهد والمال، ويراعى فيما بعد، مجال تنميتها المادية والمعنوية حسب واقعها، الذي يحدده جهد ونشاط وقدرات الطلبة المهتمين فيها، وهذا ما أطلق عليه "لقاءات التنمية العلمية".
ومن الفوائد المترتبة على لقاءات التنمية العلمية، ترغيب الطلبة بالعلم وإكسابهم المعرفة العلمية وترسيخها لديهم؛ وذلك عن طريق تحضيرها واختيارها وطرحها للتعليم من قبل الطالب نفسه أمام عدة طلبة، وكذلك تنمية مهارات الطلبة في الحياة من تحديد الأهداف والتخطيط من أجل تحقيقها ومدى فعاليتها وفائدتها في الحياة وكيفية الاستفادة منها، ولا ننسى ممارسة الطلبة لكيفية الحوار والمناقشة بين أفراد المجتمع، وتقوية الشخصية العلمية والاجتماعية للطلبة، ناهيك عن حسن استغلال الوقت للطلبة وأهمية ذلك في مثل هذه المرحلة من حياته.
''''''