صفوت الشوادفي: الفرق بين النسختين

[مراجعة غير مفحوصة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ط تمت إزالة الملف Altawhed_AlShwdfy.jpg من هنا كونه حذف من مشروع كومنز بواسطة DieBuche بسبب Copyright violation: Al-Tohid Magazin
CipherBot (نقاش | مساهمات)
ط تدقيق إملائي وتنسيق
سطر 16:
}}
 
'''محمد صفوت أحمد محمد يوسف الشوادفي ''' <ref>[http://www.islamway.com/?iw_s=Scholar&iw_a=info&scholar_id=129 بطاقة تعريفية بالشيخ صفوت الشوادفي] [http://www.islamway.com موقع طريق الإسلام]</ref> ([[1 سبتمبر]] [[1955]] - [[17 أغسطس]] [[2000]]) نائب الرئيس العام ل[[جماعة أنصار السنة المحمدية]] بمصر ورئيس تحرير [[مجلة التوحيد]] سابقاً، باحث وكاتب ومفكر و[[فقيه]] وداعية إسلامي معروف، اشتهر بكتابته وردوده الشديدة على دعاة [[العلمانية]]، وشيوخ [[الصوفية]]،<ref>الناس موتى وأهل العلم أحياء - أسامة سليمان, [http://www.altawhed.net/article.php?i=30 مجلة التوحيد - جمادى الأولي 1421هـ]</ref>، توفي في ([[17 أغسطس]] [[2000]] - [[17 جمادى الأولى]] [[1421]]) عن عمر يناهز الخامسة والأربعين إثر حادث سير، حيث صدمت سيارته سيارة آخرى في طريق عودته من قريته إلى منزله بمدينة [[العاشر من رمضان]]، وقد كان حديث عهد ب[[البيت الحرام]].<ref name="مجلة التوحيد - جمادى الأولي 1421هـ">الشيخ صفوت الشوادفي وطموحات لا حدود لها - فتحي أمين عثمان، [http://www.altawhed.net/article.php?i=30 مجلة التوحيد - جمادى الأولي 1421هـ]</ref>
 
== الميلاد والنشأة ==
[[ملف:Safwat Shwadfy 2.jpg‎|left|thumb|upright|الشيخ صفوت الشوادفي في شبابه.]]
ولد بقرية الشغانبة التابعة لمركز [[بلبيس]] ب[[محافظة الشرقية]] [[مصر|بمصر]]، نشأته ذات "جذور إسلامية"،<ref>كتاب (صفوت الشوادفي في ركب العلماء) - أحمد سليمان أيوب (طبعة دار الألباني للتراث)</ref> حيث كان أبوه أحد رجالات الدين بالقرية، تدرج في مراحل التعليم المختلفة حتى حصل على الثانوية العامة بمجموع كبير؛<ref name="المصدر السابق">المصدر السابق</ref> لكنه فضل الإلتحاق بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية ([[جامعة القاهرة]]) لحبه لها في ذلك الوقت؛ وكان أسلوبه في [[الأدب]] والتعبير - منذ صغره - يثير دهشة أساتذته؛ فيعجبون من كتاباته التي تفوق سنه، وذلك ما أعانه فيما بعد - في دراسته العلمية - على قراءة كتب التراث والتعرف على العبارات المقصودة من وراء عباراتهم.<ref> name="المصدر السابق<"/ref>
وبعد إلتحاقه بالجامعة بدأت ملامح شخصيته الدعوية تتحدد، فألف "أسرة دعوية"<ref>الشيخ صفوت الشوادفي وطموحات لا حدود لها - فتحي أمين عثمان، [http://www.altawhed.net/article.php?iname=30 "مجلة التوحيد - جمادى الأولي 1421هـ]<"/ref> كانت تدعو العلماء والدعاة لإلقاء الدروس والمحاضرات بالجامعة، وكان هو المخطط لأكثر برامج الدعوة الإسلامية بين أقرانه وأصدقائه في ذلك الوقت.<ref>ورحل فارس الدعوة السلفية في مصر (تقرير) - [http://www.alosrahmag.com/ مجلة الأسرة السعودية]، العدد 89 شعبان 1421هـ</ref>
 
وبعد تخرجه من الجامعة عام [[1978]]، التحق بالجيش ضابطاً ليؤدي خدمته العسكرية، وحرص في هذه الفترة على تحقيق أكبر استفادة ممكنة، فانكب على حفظ [[القرآن]] ودراستهِ وتدبر معانيه وحينما عقدت مسابقة في [[القرآن الكريم]] على المستوى العام للجنود بمصر، تقدم في هذه المسابقة وحصل على الجائزة الأولي، وكانت الجائزة آنذاك هي حج [[بيت الله الحرام]]، فذهب إلى [[الحج]] وهو لا يزال بعدُ في الجيش.<ref name="ReferenceA">كتاب (صفوت الشوادفي في ركب العلماء) - أحمد سليمان أيوب</ref>
 
== مرحلة التأهيل العلمي ==
ابتدأ الشوادفي دراسته الشرعية بالقراءة في [[الفقه الشافعي]] (حيث كان أبوه [[شافعي]] المذهب)، وواظب على حضور العديد من الدروس والمحاضرات العلمية لبعض علماء [[مصر]] إبان فترة دراسته الجامعية، ولعل أبرز من تأثر بهم وحضر لهم في ذلك الوقت هو د.[[محمد جميل غازي]]؛{{حقيقة}} فقد كان يحضر دروسه بمسجد المركز العام ل[[جماعة أنصار السنة المحمدية]] بمنطقة عابدين بالقاهرة، حسب ما ذكر هو عن نفسه، وبعد إنهائه لفترة الجيش سافر إلى [[المملكة العربية السعودية]]، حيث التقى هناك عدداً من شيوخها من أمثال: الشيخ [[عبد العزيز بن باز]] (مفتى [[السعودية]] سابقاً) و[[عبد الرزاق عفيفي]] (نائب رئيس اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء بالمملكة سابقاً) وقد كانت بينه وبين الشوادفي العديد من المدارسات والمسائلات، و[[على بن رومي]] (أحد قضاة [[الرياض]] سابقاً)، وقد استفاد من هذه الفترة استفادةً كبيرة، فأتقن [[المذهب الحنبلي]] مع تأصيله لقواعده عنده، بالإضافة إلى دراسته للتجويد واللغة والأدب.<ref>كتاب (صفوت الشوادفي في ركب العلماء) - أحمد سليمان أيوب<name="ReferenceA"/ref> يقول عن هذه الفترة الأستاذ / فتحي أمين عثمان « '''وقد كان لهذا السمع أثره الطيب في تكوين عناصر فكره الديني، فقد أفاده كثيرا في تأصيل المسائل الفقهية، فجمع بين ترتيب الفكر وتنظيمه، وبين تأصيل المنهج وتقويمه''' ».<ref>الشيخ صفوت الشوادفي وطموحات لا حدود لها - فتحي أمين عثمان، [http://www.altawhed.net/article.php?iname=30 "مجلة التوحيد - جمادى الأولي 1421هـ]<"/ref>
 
== مسيرته الدعوية ==
سطر 33:
[[ملف:Tohid 10th.jpg|يسار|تصغير|250بك|مسجد التوحيد بمدينة [[العاشر من رمضان]]، أسسه الشوادفي في عام [[1993]]م، ويعد منارة للعلم والدعوة بالمدينة.]]
 
بعد عودته من [[السعودية]] أسندت إليه إدارة الدعوة والإعلام [[جماعة أنصار السنة المحمدية|بالجماعة]]؛ فأظهر فيها كثيراً من براعة الأفق، وبدأ يخطط للخروج بالدعوة من حيزها الضيق إلي آفاق واسعة، بحسبِ ما ذكره عنه بعض أقرانه،<ref>الشيخ صفوت الشوادفي وطموحات لا حدود لها - فتحي أمين عثمان، [http://www.altawhed.net/article.php?iname=30 "مجلة التوحيد - جمادى الأولي 1421هـ]<"/ref> وكان من مظاهر ذلك أن بدأ بإنشاء العشرات من [[المساجد]] والفروع التابعة [[جماعة أنصار السنة المحمدية|للجماعة]]، ودور تحفيظ [[القرآن الكريم]] ورعاية الفقراء والأيتام، ومن أبرز المساجد التي قام بتأسيسها مسجد التوحيد بمدينة [[العاشر من رمضان]]؛ والذي يعد منارة للعلم والدعوة بالمدينة، كذا أيضاً كان له جهد في تأسيس مجمع ومستشفى التوحيد الإسلامي بفرع [[جماعة أنصار السنة المحمدية|الجماعة]] بمركز [[بلبيس]] - إبان فترة رئاسته له - والذي يعد واحداً من أكبر فروع [[جماعة أنصار السنة المحمدية|أنصار السنة المحمدية]] على مستوى [[مصر]].كما أن الشوادفي هو صاحب فكرة إنشاء معاهد إعداد الدعاة والتي انتشرت فيما بعد في العديد من المحافظات والمدن بمصر.<ref>مقال د.[[جمال المراكبي]] في رثاء الشوادفي، [http://www.altawhed.net/article.php?i=30 مجلة التوحيد - جمادى الأولي 1421هـ]</ref>
ويعدُ الشوادفي أحد أبرز منظري [[جماعة أنصار السنة المحمدية|الجماعة]] ومفكريها، فقد كانت مقالاته تجسد دائماً موقف [[جماعة أنصار السنة المحمدية|جماعته]] حول العديدِ من القضايا الهامة، مثل: العلاقةِ بين الحاكم والمحكوم، وقضية [[الإرهاب]]، والموقف من الجماعات الآخرى.
كذا أيضاً فقد حرص الشوادفي على توطيد علاقته ب[[الأزهر الشريف]] وبشيخه الإمام [[جاد الحق علي جاد الحق]]، فأعاد بذلك مسيرة مؤسسي [[جماعة أنصار السنة المحمدية|الجماعة]] وكبرائها أمثال: [[محمد حامد الفقي]] و[[عبد الرزاق عفيفي]]؛ حيث كانوا على علاقة وطيدة ب[[الأزهر الشريف]].<ref>الشيخ صفوت الشوادفي وطموحات لا حدود لها - فتحي أمين عثمان، [http://www.altawhed.net/article.php?iname=30 "مجلة التوحيد - جمادى الأولي 1421هـ]<"/ref><ref>[http://www.islamweb.net/media/index.php?page=article&lang=A&id=10775 الشيخ صفوت الشوادفي والطريق إلى الجنة - محمود عوض ،[http://www.islamweb.net الشبكة الإسلامية]</ref>
 
=== رئاسته لتحرير مجلة التوحيد ===
بعد رئاسته لتحرير [[مجلة التوحيد]] استطاع الشوادفي أن يجعلها ترتقى لتصبح منارة لها مكانتها في [[العالم الإسلامي]] ،وكان من مظاهر ذلك أن قام بعمل استبيان للقراء ترتب عليه فيما بعد ظهور أبواب جديدة في المجلة ،كما استقطب العديد من كبار الكُتابِ والعلماء للكتابة بالمجلة، وعَمِدَ إلى توسيع دائرة نشر وتوزيع المجلة، حتى زاد انتشارها{{حقيقة}}، كما اهتمت برصد أخبار [[المسلمين]] في أنحاء العالم ،ورصد متابعات وإعداد ملفات خاصة عن مشكلات المسلمين - وقتها - في [[القدس]]، و[[كوسوفا]]، و[[البوسنة والهرسك]]، و[[الفلبين]]، و[[تركستان الشرقية]]، وبيان ما اعتبرته مؤامرات من [[اليهود]] على [[الإسلام]] و[[المسلمين]]، وتوضيح موقفها من [[العلمانية]] التي اعتبرتها فاشلة بالمقارنة مع النظام الإسلامي، وكذا أيضاً فقد عمِدت المجلة إلي إجراء حوارات ولقاءات مع العديد من كبار العلماء والمفكرين المسلمين المعاصرين مثل [[مراد هوفمان]]. كما اهتم الشوادفي بالتركيز - في مقالات المجلة - على ضرورة الإهتمامالاهتمام بالنشئ المسلم بحسب رؤيته، وتنشأتهم نشأة دينية صحيحة، وكان من مظاهر ذلك إقامة المجلة لمسابقات بحثية دورية خاصة [[الشباب|بالشباب]] وغيرهم، كذا أيضاً عنيت بالإجابة على أسئلة و[[فتاوى]] قرائها من خلال إنشاء لجنة متخصصة للفتاوى والإستشارات، ووزعت العديد من رسائل التوعية الإسلامية مجاناً مع المجلة مثل سلسلة "تقريب العلوم وتصحيح المفاهيم". كل ذلك وغيره جعل [[مجلة التوحيد]] في عهد الشوادفي محل متابعة ومحط اهتمام بين طبقة كبيرة من الإسلاميين وغيرهم، بل أصبحت توزع - مجاناً - على طلبة العديد من الجامعات [[الإسلامية]] العالمية ،مثل: جامعة بن تيمية [[الهند|بالهند]] وغيرها.
 
=== تأسيسه لدار التقوى للنشر والتوزيع ===
سطر 89:
* إذا كنتم تزيدون في مصر على سبيعين طريقة فهل الرسول عبد الله بسبعين طريقة ام بطريقة واحدة؟ وأنتم جميعاً تقولون أنكم على صواب.. أم أن بعضكم على خطأ وبعضكم على صواب؟<ref>جريدة عقيدتي، الثلاثاء 2 من المحرم 1419ه - 28إبريل 1998م، إعادة نشر الأسئلة</ref>
 
وعلى إثر هذا الحوار تلقت جريدة [http://www.aqidati.net.eg/ "عقيدتي"] ردوداً كثيرة - بحسب الجريدة -<ref> name="المصدر السابق<"/ref> من [[الطرق الصوفية]] وبعض أساتذة [[جامعة الأزهر]] وغيرهم ممن لهم اهتمام [[التصوف|بالتصوف]] سواء في [[مصر]] أو خارجها، ونشرت الجريدة عدة ردود من شيوخ "العشيرة المحمدية" وشيوخ "الطريقة العزمية" على الشوادفي وأسئلته العشرين، اتهمه البعض فيها بأنه من أتباع "[[الوهابية]]" التي تخوف الناس بحجة الشرك والردة والوثنية بحسب تعبيرهم، كما دعاه البعض الآخر إلى الجلوس والحوار، كعلاء الدين ماضي أبو العزائم (شيخ الطريقة العزمية)<ref>جريدة عقيدتي، 9محرم 1419ه - 5مايو 1998م</ref>؛ وقد رحب الشوادفي بهذا الحوار على أن يكون تحت إشراف [[الأزهر الشريف]].
 
ومع تسلسل الردود والكتابات، اشتدت المواجهة الفكرية بين أنصار [[التصوف]] وشيوخه، وبين الشوادفي وأتباعه، خاصة بعد بعد إنضمام ضخصيات جديدة كأطراف في هذه المواجهة، وكان من أبرز هؤلاء: "خليفة السيد البدوي"، واللواء محمود المراكبي (شيخ الطريقة الخلوتية سابقاً) والذي كان في موقف تأييد لأراء الشوادفي وأقواله، والشيخ [[حسن الشناوي]] (شيخ مشايخ الطريق الصوفية) والذي نشرت [http://www.aqidati.net.eg/ "عقيدتي"] حوارً معه في 2 يونية 1998م قام فيه بالرد على الشوادفي، وذكر فيه أيضاً أن اتهامات الشوادفي وأتباعه للصوفية باطلة على حد قوله.
سطر 97:
== وفاته ==
في صبيحة الخميس [[17 أغسطس]] [[2000]]م، الموافق [[17 جمادى الأولى]] [[1421]]هـ، اصطحب الشوادفي أسرته لزيارة والدته بمسقط رأسه ([[الشغانبة]])، وبعد أن قضى أغلب يومه هناك بين ذويه، صلى المغرب إماماً بالناس في المسجد، وكان آخر ما قرأ في صلاته قول الله تعالى: '''{وَمَنْ أَرَادَ الآخِرَةَ وَسَعَى لَهَا سَعْيَهَا وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَأُولَئِكَ كَانَ سَعْيُهُم مَّشْكُوراً}'''، وبعد الصلاة ودع والدته وأقربائه، وانطلق عائداً مع أسرته إلى منزله بمدينة [[العاشر من رمضان]]، وفي طريق العودة حصل له حادث أليم ؛ حيث صدمت سيارته سيارة آخرى، فأصيب ب[[نزف داخلي]] انتقل على إثره إلى [[المستشفى]] ليمكث بها ساعة، ثم يتوفى بعدها.<ref>إنه هاذم اللذات - [[جمال سعد حاتم]]، [http://www.altawhed.net/article.php?i=30 مجلة التوحيد - جمادى الأولي 1421هـ]</ref>
 
 
 
=== مشهد جنازته ===
يصف الأستاذ / [[جمال سعد حاتم]] (رئيس تحرير [[مجلة التوحيد]] حالياً) مشهد جنازة الشوادفي ؛ فيقول: « وفي مشهد عجيب لم تر عيني مثله من قبل، وسط عشرات الآلاف ممن أحبوا الشيخ وعرفوه، جاءو ليشيعوه، ومنذ الثامنة من صباح يوم الجمعة والآلاف المؤلفة تتوافد على قريته، ومشاعر الحزن تخيم على الجميع، إنها الفاجعة، وموت العلماء مصيبة، ونحسبه عالماً - ولا نزكي على الله أحدا - انتفعنا وانتفع الجميع بعلمه، ندعوا الله العلى القدير أن يجعل هذا في ميزان حسناته، وتواصلت الوفود من جميع أنحاء مصر من أقصاها إلى أدناها، بين وفود رسمية، وإخوة له في الدين ». ثم يردف قائلاً: « ولسان حال كل منهم يقول: إن الذي يعيش لهذه الأرض وحدها، ويريد ثواب الدنيا وحدها، إنما يحيا حياة (الديدان والدواب والأنعام)! ثم يموت في موعده المضروب بأجله المكتوب، والذي يتطلع إلى الأفق الأخير، إنما يحيا حياة (الإنسان) الذي كرمه الله ثم يموت في موعده المضروب بأجله المكتوب، قال تعالى: '''{وَمَا كَانَ لِنَفْسٍ أَنْ تَمُوتَ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ كِتَابًا مُؤَجَّلًا}''' ».<ref> name="المصدر السابق<"/ref>
 
== قالوا عنه ==
السطر 108 ⟵ 106:
 
د.[[محمد إسماعيل المقدم]]: ماشاء الله كان، ومالم يشأ لم يكن، لا معقب لحكمه، ولا راد لقضائه، اللهم إنا نؤمن بقضائك، ونحتسب عندك أجر الصبر على بلائك.
لقد هز قلوبنا خبر وفاة الداعية السلفى الجليل فضيلة الشيخ : صفوت الشوادفى، كيف لا وقد حدثت بموته ثلمة، وفتحت ثغرة، وحرمت ساحة الدعوة إلى التوحيد والسنة من فارس طالما صال وجال داعيا إلى الله عز وجل على بصيرة، وطويت صفحة من صفحات الجهاد الدءوب الذىالذي لا يعرف الملل قي سبيل تصفية العقيدة، وخدمة الشريعة وإحياء السنة، وقمع البدعة.<ref>وطويت صفحة من صفحات الجهاد - د.[[محمد إسماعيل المقدم]]، [http://www.altawhed.net/article.php?i=30 مجلة التوحيد - جمادى الأولي 1421هـ]</ref>
 
د.[[مازن السرساوي]]: صاحب الفضيلة العلامة الشيخ صفوت الشوادفي - برد الله مضجعه - كان من أفراد الدهر، وممن ألقى الله عليه هيبة العلم ورونقه، ورزقه الحنكة وعلو الرأي، وحسن الفهم، وقد تهدم بموته ركن كبير، ولكن الله غالب على أمره.<ref>[http://www.forsanelhaq.com/showthread.php?t=50201 قسم إستضافة د.مازن السرساوي] - [http://www.forsanelhaq.com منتدى فرسان السنة]</ref>
السطر 116 ⟵ 114:
[[مصطفى العدوي]]: أحسن الله عزاؤنا قي ناصر للسنة، وقامع للبدعة، عبقرى ذكى، أعمل ذكاءوه وأبلغ جهده قي خدمة الإسلام، والمنافحة عن التوحيد.<ref>[http://www.altawhed.net/article.php?i=30 مجلة التوحيد - جمادى الأولي 1421هـ]</ref>
 
د.[[جمال المراكبي]]: كان رحمه الله بعيد النظر له أمال وطموحات تتعلق بمستقبل العلم ودعوة المسلمين إلى منهاج السنة والجماعة.<ref>مقال د.[[جمال المراكبي]] في رثاء الشوادفي، [http://www.altawhed.net/article.php?i=30 مجلة التوحيد - جمادى الأولي 1421هـ]</ref>
 
د.[[سعيد عبد العظيم]]: نحتسبه علماً من أعلام الدعوة، ورجلاً من رجالاتها البارزين.<ref>أحزان لا تمنع من تواصل العطاء - د.[[سعيد عبد العظيم]]، [http://www.altawhed.net/article.php?i=30 مجلة التوحيد - جمادى الأولي 1421هـ]</ref>