سرجون الثاني: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ط v2.03b - باستخدام ويكيبيديا:فو (مرجع قبل علامة الترقيم)
ط تصحيح
وسوم: تحرير مرئي تحرير من المحمول تعديل ويب محمول تعديل المحمول المتقدم
سطر 18:
| buried =
}}
'''سرجون الثاني''' ملك [[أشورآشور]] من 722 - 705 ق.م.<ref>{{استشهاد ويب| مسار = https://viaf.org/viaf/71433686 | عنوان = معلومات عن سرجون الثاني على موقع viaf.org | ناشر = viaf.org| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20190609081153/https://viaf.org/viaf/71433686/ | تاريخ أرشيف = 9 يونيو 2019 }}</ref><ref>{{استشهاد ويب| مسار = https://d-nb.info/gnd/118605542 | عنوان = معلومات عن سرجون الثاني على موقع d-nb.info | ناشر = d-nb.info|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20191208012700/https://d-nb.info/gnd/118605542|تاريخ أرشيف=2019-12-08}}</ref><ref>{{استشهاد ويب| مسار = http://id.worldcat.org/fast/1845960 | عنوان = معلومات عن سرجون الثاني على موقع id.worldcat.org | ناشر = id.worldcat.org| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20190622132710/http://id.worldcat.org/fast/1845960/ | تاريخ أرشيف = 22 يونيو 2019 }}</ref> وهو ابن [[تغلث فلاسر الثالث]] وخليفة أخيه [[شلمنأسرشلمنصر الخامس]]. وقبل اكتشاف نقوشِه وحل رموزها، كان بعض العلماء يخلطون بينه وبين سلفه شلمنأسرشلمنصر الخامس (الذي كان يعتبر خطأ أنه الرابع). كما أن البعض الآخر خلط بينه وبين ابنه سنحاريب. ولكن في [[1843]]م، شرع "بول إميل بوتا" (Paul – Emile Botta) - القنصل الفرنسي في الموصل بالعراق - في النتقيب في "[[خورسباد]]" التي ثبت أنها المدينة القديمة "دار[[دور شروكين|دور شاروكين]]" (أي "قلعة سرجون")، وهي تقع على بعد اثني عشر ميلاً إلى الشمال الشرقي من الموصل، على الضفة الغربية لنهر دجلة، مقابل أطلال نينوى. وأسفر التنقيب عن الكشف عن قصر سرجون الثاني. وهكذا مهد الطريق للكشف عن تاريخ سرجون نفسه واعطائه مكانته اللائقة في التاريخ. وتبلغ المساحة التي يقوم عليها القصر نحو 25 فداناً. والقصر نفسه هو أفضل القصور الملكية الأشورية احتفاظاً بكيانه، وهو قائم فوق أسوار المدينة، وكان يحتوي على أكثر من مائتي حجرة، وثلاثين فناءًافناءً. وكانت الحوائط بالغة الزينة وجميلة النقوش.
 
واستكمل "فيكتور بلاس" (Victor Place) التنقيب عن قصر سرجون، وأخذ بعض اللوحات التي عليها نقوش بارزة، ونقلها بحراً عن طريق نهر الدجلة إلى البصرة، ومنها إلى متحف اللوفر بباريس.
سطر 24:
وفي القرن الحالي قامت بعثة معهد الدراسات الشرقية بجامعة شيكاغو - تحت إشراف هنري فرانكفورت (Henri Frankfort) - ببعض الاستكشافات في "خورسباد". وبعد أعمال "بوتا" بسنتين قام "[[أوستن هنري لايارد]]" -أحد رواد الأثريين البريطانيين- بالتنقيب في "[[كالح]]" (وهي نمرود الحديثة) على بعد عشرين ميلاً إلى الجنوب الشرقي من الموصل، وهناك اكتشف القصور الملكية للعديد من الملوك الأشوريين، ومن بينها قصر آخر لسرجون الثاني. ونتيجة لجهود هؤلاء الأثريين وغيرهم، أمكن معرفة تاريخ سرجون وعصره.
 
فبعد قليل من اعتلاء شلمنصر الخامس عرش أشور (في [[727 ق.م]]) امتنع [[هوشع]] -آخر ملوك إسرائيل- عن دفع الجزية لأشور،لآشور، وحاول أن يعقد مع مصر محالفة دفاعية ضد العدو المشترك. وقد أسفر سوء تقدير هوشع لقوة أشور وقوة مصر، عن أوخم العواقب لإسرائيل. فلم تكن حالة مصر في ذلك الوقت تسمح لها بتقديم مساعدة حقيقية لهوشع. وهكذا حدث في [[724 ق.م]] أن زحف شلمنأصر على إسرائيل، فلم يجد إلا مقاومة ضئيلة، فاحتل الأشوريون كل البلاد ما عدا العاصمة، فقد كانت "[[السامرة]]" حصينة، واستطاعت أن تقاوم الحصار لثلاث سنوات، ولكنها سلَّمت أخيراً في 722 / 721 ق.م.
 
وما زال الفاتح الحقيقي للسامرة موضع خلاف، ومعظم العلماء يقبلون ما ذكره سرجون في نقوشه من أنه في بداية حكمه حاصر السامرة وفتحها وسبى 27.290 نفساً من سكانها. ولكن بعض العلماء الآخرين لاحظوا أن ما جاء في سفر الملوك الثاني (17: 3-6) يؤيد -كحقيقة ثابتة- أن شلمنأسر هو الذي استولى على السامرة، باعتبار أنه من غير المحتمل أن "ملك أشور" في العدد السادس يمكن أن يشير إلى ملك آخر غير المذكور في الأعداد السابقة. علاوة على أن السجلات البابلية تؤيد ما جاء بالكتاب المقدس في هذا الصدد، فتسجل أن شلمنأسر دمر مدينة "سامارين" (السامرة؟).