معركة الأصنام: الفرق بين النسختين
[مراجعة غير مفحوصة] | [مراجعة غير مفحوصة] |
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
اضافة وصلة داخلية وسوم: تحرير مرئي تحرير من المحمول تعديل ويب محمول مهمة الوافد الجديد |
لا ملخص تعديل وسمان: تحرير من المحمول تعديل ويب محمول |
||
سطر 7:
| جزء_من = [[حروب الخوارج]]
| التاريخ = 124هـ/741م
| مكان = [[
| نتيجة = انتصار الأمويين بقيادة حنظلة بن صفوان الكلبي
| خصم1 = [[الخوارج الصفرية]]
| خصم2 =
| قائد2 = [[حنظلة بن صفوان الكلبي]]
| خسائر1 = غير معروف
| خسائر2 = غير معروف
}}
'''معركة الأصنام'''، هي [[معركة]] انتصر فيها [[حنظلة بن صفوان]] على [[الخوارج
تقع
▲'''معركة الأصنام'''، هي [[معركة]] انتصر فيها [[حنظلة بن صفوان]] على [[الخوارج]] [[صفرية|الصفرية]]، وكانت الموقعة بالأصنام على نهر شلف بالمغرب الأوسط 125 هـ .
== أمر الخوارج==
لما بلغ الخليفة الاموي بدمشق [[هشام بن عبد الملك]]
▲لما بلغ الخليفة الاموي بدمشق هشام بن عبد الملك احداث الخوارج في المغرب العربي رأى أن يقضي على الخوارج قضاء نهائيًا فكلف والي مصر حنظلة بن صفوان الكلبي فرسلها
== معركة القرن==
فكان أول لقاء له بالخوارج
== جيش الخوارج==
أما جيش الخوارج فقد كان جيش كبيرًا يتكون من 300 ألف مقاتل. وكان قائد جيش الخوارج بالمغرب الأوسط هو عبد الواحد الهواري. أما قائد جيش المغرب الأقصى وكان في مقدمة الجيش حين اللقاء بالأصنام هو أبو قرة المغيلي وقائد خوارج أفريقية عكاشة بن محصن ومن معه من فلوله المهزمة من القرن.
== جيش الخلافة ==
السطر 45 ⟵ 35:
قائد الميمنة: عبد الرحمن بن مالك الشيباني
وجمع خمسة آلاف دارع وخمسة آلاف نابل
نصر بن فتح : فأخرج حنظلة كل ما في الخزائن من السلاح وأحضر الأموال، ونادى في الناس فأول من دخل عليه، رجل من بحصب فقال له:
== المعركة==
▲ثم ان حنظلة بن صفوان الكلبي قام ينظم صفوف جنده ويرتبهم ويهيهم لخوض المعركة المصيرية مع الخوارج وكان حنظلة قد بعث ببعض العلماء من اهل القيروان من الفقهاء ولذلك من القراء يحثون الجند على القتال ويبينون عقائد الخوارج البطالة من قتل وسلب وسبي النساء .
وهو قائد طلائع جيش الخلافة فعندما قام عبد الواحد الهواري يحرض الخوارج إلى القتال
▲;شجاعة شعيب بن عثمان
فكانت بداية المعركة
▲وهو قائد طلائع جيش الخلافة فعندما قام عبد الواحد الهواري يحرض الخوارج إلى القتال واخرج فارس من البربر ضخمم الجثة يطلب المبارزة خرج اليه شعيب بن عثمان فتبرز وتجوالا فبدره عثمان بضربة قتله بها فرفع ذلك من معنويات الجند
===هزيمة الخوارج===
▲بدا المعركة
▲فكانت بداية المعركة ان بدا القتال بين الطرفين الرجالة من الفرسان تقتال الرجالة وبد القتال عنيفا شديد بين الطرفين وثبت جيش الخلافة ثبوتا قويا ولزم الارض في ميدان المعركة وسقط القتلا من كلا الطرفين وتشابك الفرسان بالايدي فلاتسمع الاضرب الحديد ولاترى الا طعن الرماح ورمي النبال في صدرو الفرسان ويقول بن عذاري في وصف بداية المعركة (( فكان بينه وبينهم حرب يطول ذكرها، فالتحم فيها القتال، وتداعى الأبطال ولزم الرجالة الأرض، فلا تسمع إلا وقع الحديد على الحديد، وتقابض الأيدي بالأيدي الخ )).
ثم مع اشتداد القتال بين الطرفين في ميدان المعركة كر خوارج البربر على ميسرة العرب مم ادى إلى انكسارهم
;انكسار ميسرة الخوارج▼
▲ثم مع اشتداد القتال بين الطرفين في ميدان المعركة كر خوارج البربر على ميسرة العرب مم ادى إلى انكسارهم اولا حتى اخبروهم إلى الانسحاب من ميدان المعركة الاان ابطال العرب قد كروا على ميسرة الخوارج حتى الحقوا بهم هزيمة ساحقة فتفرقة ميسرة خوارج البربر مهزمين مدحورين وتسقطوا على الارض قتلا وكان انكسار ميسرة البربر قبل انكسار ميسرة العرب الذين رتدوا بنصر كبير على ميمنة الخوارج من البربر .
ثم كرة ميسرة العرب على ميمنة الخوارج حتى هزموهم، وامتلاء ميدان المعركة بالقتلا.
==نتائج المعركة==
وكان من نتائج هزيمة الخوارج بمعركة
▲;مقتل قائد خوارج المغرب الأوسط
▲وكان من نتائج هزيمة الخوارج بمعركة الاصناام بشلف مقتل قائد الخوارج عبد الواحد الهواري الذي جندله ابطال العرب في ميدان المعركة وجاءوا برسه إلى قائد جيش الخلافة حنظلة بن صفوان الكلبي الذي لم تسعه الفرحة الا ان خر ساجد لله على هذا لنصر المبين .
▲;مقتل قائد الخوارج بافريقية
▲اما قائد الخوارج عكاشة بن محص بافريقية الذي انهزم بمعركة القرن غربي القيروان والذي جاء إلى عبد الواحد وانضام اليه فبعد الهزيمة بالأصنام فر هربا وظن انه ينجو كما نجا سابقا الان ان من مجوعة من البربر قبضوا عليه وسلموها إلى حنظلة فامر بقتله ضرب عنقه .
عدد القتلا من الخوارج :
هو كما ذكرها بن عذاري ((وقيل إنه ما علم في الأرض مقتله كانت أعظم منها. أراد حنظلة أن يحصى من قُتل، وأمر بعدهم. فما فدر على ذلك. فأمر بقَصَبٍ فطرح قصبة على كل قتيل. ثم جمعت القصب، وعُدّت، فكانت القتلى مائة ألف وثمانين ألفا.
===هروب قائد خوارج المغرب
وهو أبو قرة المغيلي الذي كان في مقدمة الخوارج بمعركة الأصنام فعند هزيمتهم بالأصنام على نهر شلف فر هربا بمن معه من الخوارج إلى المغرب الاقصى
===دخول المغرب الاقصى===
ثم طارد حنظلة بن صفوان الكلبي أبو قرة المغيلي ومن معه من الخوارج المهزومين في المغرب الأقصى وقتلهم حتى لا يجتمعوا عليه، وأمن الناس حنظلة بن صفوان وكتب حنظلة إلى أهل طنجة {{اقتباس مضمن|بسم الله الرحمن الرحيم
من حنظلة بن صفوان إلى جميع أهل طنجة.
أما بعد: فإن أهل العلم بالله وبكتابه، وسنة نبيه محمد صلى الله عليه وسلم يعلمون أنه يرجع جميع ما أنزل الله عز وجل إلى عشر آيات: آمرة، وزاجرة، ومبشرة، ومنذرة، ومخبرة، ومحكمة، ومشتبهة، وحلال، وحرام، وأمثال. فآمرة بالمعروف، وزاجرة عن المنكر، ومبشرة بالجنة، ومنذرة بالنار، ومخبرة بخبر الأولين والآخرين، ومحكمة يعمل بها، ومتشابهة يؤمن بها، وحلال أمر أن يؤتى، وحرام أمر ان يجتنب، وأمثال واعظة؛ فمن يطع الآمرة، وتزجره الزاجرة، فقد استبشر بالمبشرة، وأنذرته المنذرة، ومن يحل الحلال، ويحرم الحرام، ويرجح العلم فيما اختلف فيه الناس- إلى الله- مع طاعة واضحة، ونية صالحة؛ فقد فاز وافلح وأنجح، وحيي حياة سعيدة في الدنيا والآخرة. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
==مراجع==
|