سنوات الرصاص (المغرب): الفرق بين النسختين

[مراجعة غير مفحوصة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ط خطأ تملأ
وسوم: مُسترجَع استبدال "الصحراء الغربية" تحرير مرئي تحرير من المحمول تعديل ويب محمول
تخريب غير متعمد
وسم: استرجاع يدوي
سطر 22:
 
== إي.آر.سي: لمحة عن الماضي ==
يمكن اعتبار أن المرحلة الماضية قد انتهت بالتأكيد، عندما خَلَفَ الملك [[محمد السادس بن الحسن|محمد السادس]] ذو التوجه ال<nowiki/>[[ليبرالية|ليبرالي]] والده على العرش في عام 1999. وفي حين لا يزال المغرب غير ديمقراطي بالمعنى الغربي للمصطلح وما تزال انتهاكات حقوق الإنسان تحدث بشكلٍ متكرر وفقًا لجماعاتٍ حقوقية (خاصة ضد [[إسلاموية|الإسلاميين]] المُشتبَه بهم والمطالبين باستقلال [[الصحراء المغربيةالغربية]])، أجريت عدة إصلاحات مهمة لدراسة الانتهاكات الماضية. وأصبحت الصحافة أكثر حريةً من ذي قبل والنقاش حول العديد من الموضوعات مُكثَف، على الرغم من أن المَلَكيَة و<nowiki/>[[إسلام سياسي|الإسلام السياسي]] والصحراء المغربيةالغربية ما يزال النقاش بها محظور. وبقي [[برلمان المغرب|البرلمان المغربي]] لا يتمتع بأي سلطة على الملك، لكن [[الانتخابات في المغرب]] أصبحت شبه عادلة، حيث كان تُزوَر أو تُعطَل بشكلٍ سافر لسنوات عديدة خلال السبعينيات والثمانينيات. كما تشكلت عدة منظمات مستقلة لحقوق الإنسان للتحقيق في تأثير قمع الدولة خلال سنوات الحكم والمطالبة بالتعويض عن الأضرار التي لحقت بها.<ref name=":0">{{استشهاد ويب|مسار=https://www.hrw.org/reports/2005/morocco1105/8.htm|عنوان=Morocco's Truth Commission: Honoring Past Victims during an Uncertain Present: VII. Equality of Approach to Victims: the Sahrawis|موقع=www.hrw.org|تاريخ الوصول=2019-06-19| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20160305074247/https://www.hrw.org/reports/2005/morocco1105/8.htm | تاريخ أرشيف = 5 مارس 2016 }}</ref>
 
كان من أهم التطورات إنشاء [[هيئة الإنصاف والمصالحة]] (واختصارًا ERC، و<nowiki/>[[لغة فرنسية|بالفرنسي]] IER) في يناير 2004. ERC هي لجنة حكومية رسمية لحقوق الإنسان مخولة بدراسة انتهاكات حقوق الإنسان التي ارتكبتها الحكومة ومنح التعويضات عن ضحايا السياسات غير العادلة. رغم أن هذا لم يسبق له مثيل تقريبًا في [[الوطن العربي]]، إلا أن الاستقلال الفعلي لـ ERC عن الإدارة الحالية وقدرتها على الوصول إلى الجناة في النخبة المغربية، المعروفة باسم ’’[[المخزن (المغرب)|المخزن]]‘‘، كان موضع خلاف كبير. فهيئة الإنصاف والمصالحة لم تُكلَف بتحديد أو مقاضاة مرتكبي انتهاكات حقوق الإنسان المكتشفة ولم تكن هناك محاكمات ضد موظفي الحكومة بسبب تصرفاتهم خلال سنوات الجمر. وصفت جماعات حقوق الإنسان الوضع في [[الصحراء المغربيةالغربية]]، وهو إقليم متاخم ومحل نزاع ضمته المغرب في سبعينيات القرن الماضي، بأنه خطير على نحو استثنائي. وهناك اتهامات بأن ERC إما أنه لا يمكنها أو لن تعالج حالات [[صحراوي (شعب)|الصحراويين]] المُختفِين أو المقتولين بنفس الطريقة كما هو الحال مع المغاربة.<ref name=":0" />
 
في 6 يناير/كانون الأول 2006، أعرب الملك محمد السادس عن أسفه لانتهاكات [[حقوق الإنسان]] التي حدثت خلال عهد والده وتحدث عن الحاجة إلى الاستفادة من دروس الماضي.<ref>{{استشهاد ويب|مسار=https://news.trust.org//humanitarian/|عنوان=Humanitarian {{!}} Thomson Reuters Foundation News|موقع=news.trust.org|تاريخ الوصول=2019-06-19| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20191005095501/http://news.trust.org//humanitarian/ | تاريخ أرشيف = 5 أكتوبر 2019 }}</ref>