فرط ضغط الدم الرئوي: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
وسوم: تحرير من المحمول تعديل في تطبيق الأجهزة المحمولة تعديل بتطبيق أندرويد
وسوم: تحرير من المحمول تعديل في تطبيق الأجهزة المحمولة تعديل بتطبيق أندرويد
سطر 113:
 
== العلاج ==
يتم تحديد طريقة العلاج بناءً على إذا ما كان فرط ضغط الدم الرئوي هو شرياني أو وريدي أو ناتج عن نقص الأوكسجين أو انصمامي تخثري أو ناتج عن عوامل اخرى. بما أن فرط ضغط الدم الرئوي الوريدي يأتي مترادفاً مع فشل القلب، يكون العلاج أساساً لتحسين وظيفة البطين الأيسر باستخدام مدرّات البول، مضّادات بيتا، مثبطّات الانزيم المحوّل للانجوتنسين، وغيرها، أو عن طريق اصلاحإصلاح/استبدال الصمام ثنائي الشرفات (التاجي) أو الصمام الأورطي.
لا ينبغي معالجة المرضى الذين يعانون من فشل الجانب الأيسر للقلب أو أمراض الرئة الناتجة عن نقص الأكسجين (المجموعتين الثانية أو الثالثة لفرط ضغط الدم الرئوي) بالعلاج الروتيني باستخدام المواد الفعّآلةالفعّالة في الاوعيةالأوعية الدموية مثل البروستانويدات أو مثبطّات انزيم فوسفودايستريز أو مضادات مستقبل الاندوثيلين، والتي تستخدم لعلاج حالة فرط ضغط الدم الرئوي الشرياني. من أجل التمييز بين انواعأنواع فرط ضغط الدم يقوم الأطباء بعمل قسطرة للجانب الأيمن من القلب، مخطط صدى القلب، تصوير مقطعي للصّدر، اختبار المشي لمدة ست دقائق واختبار وظائف الرئة.<ref name="pmid17877662">{{استشهاد بدورية محكمة |مؤلف=Torres F |عنوان=Systematic review of randomised, double-blind clinical trials of oral agents conducted in patients with pulmonary arterial hypertension |صحيفة=Int. J. Clin. Pract. |المجلد=61 |العدد=10 |صفحات=1756–65 |سنة=2007 |pmid=17877662 |doi=10.1111/j.1742-1241.2007.01545.x|مسار=http://www.blackwell-synergy.com/doi/full/10.1111/j.1742-1241.2007.01545.x}}</ref> استخدام مرضى هذه الحالات لأدوية أخرى مخصصة لعلاج أنواع أخرى من فرط ضغط الدم الرئوي قد يسبب ضرراً للمريض واستنزاف للموارد الطبية الضرورية.<ref name=pmid17877662/>
الجرعات الكبيرة من مثبطّات قنوات الكالسيوم مفيدة فقط لـ 5% من مرضى فرط ضغط الدم الرئوي الشرياني مجهول السبب والخاضعين لقسطرة سوان-جانز. لقياس تأثير الأدوية على أوعيتهم الرئوية. لسوء الحظ، انتشر الاستخدام الخاطئ لمضادات قنوات الكالسيوم بشكل كبير، لانلأن اعطاءهاإعطاءها لمرضى فرط ضغط الدم الرئوي الشرياني الغير خاضعين للقسطرة، تؤدي إلى زيادة نسب الإصابة والوفيّات. تم تغيير معايير قياس تأثير الأدوية على الاوعيةالأوعية الرئوية. المرضى الذين ينخفض لديهم متوسط ضغط الدم الرئوي الشرياني بمقدار 10-40 مم زئبقي (مع عدم تغيّر أو زيادة مخرجات القلب عند اعطاءهمإعطاءهم أدينوسن، إبوبروستينول أو اكسيدأكسيد النتركالنتريك) هم فقط القابلين لقياس تأثير الادويةالأدوية على أوعيتهم الرئوية.<ref>{{استشهاد بدورية محكمة |vauthors=Barst RJ, McGoon M, Torbicki A, etal |عنوان=Diagnosis and differential assessment of pulmonary arterial hypertension |صحيفة=J. Am. Coll. Cardiol. |المجلد=43 |العدد=12 Suppl S |صفحات=40S–47S |تاريخ=June 2004 |pmid=15194177 |doi=10.1016/j.jacc.2004.02.032}}</ref> يستجيب نصف هؤلاء المرضى فقط لمضادات قنوات الكالسيوم على المدى الطويل.<ref>{{استشهاد بدورية محكمة |vauthors=Sitbon O, Humbert M, Jaïs X, etal |عنوان=Long-term response to calcium channel blockers in idiopathic pulmonary arterial hypertension |صحيفة=Circulation |المجلد=111 |العدد=23 |صفحات=3105–11 |تاريخ=June 2005 |pmid=15939821 |doi=10.1161/CIRCULATIONAHA.104.488486 |مسار= https://www.ahajournals.org/doi/full/10.1161/circulationaha.104.488486|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20081011091830/http://circ.ahajournals.org/cgi/content/short/111/23/3105|تاريخ أرشيف=2008-10-11}}</ref>
هناك بعض الأدوية تم استحداثها لفرط ضغط الدم الرئوي الشرياني الأوّلي والثانوي. التجارب التي قامت بدعم استخدام هذه المواد هي قليلة نسبياً,نسبياً، القياس الوحيد المستخدم لمقارنة فعاليتها هو "اختبار السّير لمدة 6 دقائق". لا يوجد للعديد منها ايأي معلومات عن فوائدها في تقليل نسب الوفيّات.<ref name="pmid17877662"/>
 
=== موّاد فعّالة في الأوعية الدموية ===