لا يكفي وجود مصدر مستقل واحد مهم لإثبات شهرة المنظمة.
فمثلاً يمكن أن يشير "المصدر" واحد يؤخذ على ويكيبيديا كمصدر موثوق إلى العمل نفسه ومؤلف العمل أو ناشر العمل، ولاكنولكن لأجل الملحوظية يجب أن تكون المصادر غير مرتبطة ببعضها البعض حتى تكون "متعددة" على سبيل المثال إذا نشرت [[الجزيرة (قناة)|قناة الجزيرالجزيرة]] خبراً عن منظمة أو شركة وأعيد نشر نفس الخبر في أماكن أخرى كموقع [[آر تي (شبكة تلفاز)|روسيا اليوم]] وصحيفة [[العربي الجديد]] مثلاً فإننّا لا نزال أمام مقال صحفي واحد يتحدث عن المنظمة أو الشركة؛ كذلك الأمر إذا كانت هناك عدّة مقالات صحفية لكاتب واحد أو نشرت صحيفة واحدة عدّة أخبار عن المنظمة لعدّة كتاب فنجنفنحن هنا لازلنا نتعامل مع ناشر واحد أو كاتب واحد. لكن إذا كتب عدة صحفيين في صحف متعددة بشكل منفصل ومستقل عن نفس الموضوع فيجب اعتبار كل من هذه المقالات غير ذات الصلة مصادر منفصلة حتى لو كانوا يكتبون عن نفس الحدث أو "القصة" وبذلك فهم يساهمون في إعطاء الملحوظية للمنظمة.
يجب إثبات وجود العديد من المصادر المستقلة الهامة إضافة لكون المصادر افتراضية لإثبات الملحوظية (على سبيل المثال، "الشركة كبيرة، قديمة أو عريقة وهذا سبب لوجود عدد كبير من المصادر.
كلمة '''متعدد''' ليست رقمًا محددًا وهي تعتمد على نوع المنظمة أو المنتج. يجب على المحررين تقدير الاختلافات بين الشركات والمنظمات كاختلاف نوعية المُنتج للشركة فمثلاً تُعتبر شركات مستحظراتمستحضرات التجميل مالكة لمصادر أكثر من المنظمات العلمية وهنا لا بدّ من التمييز بأن كثرة المصاردالمصادر لشركة مستحظراتمستحضرات تجميلية مهمة للملحوظية لكن ليست كافية وتميز منظمة علمية بعدّة بحوث يحقق لها الملحوظية حتّى ولو كان عدد المصادر قليل.
كما أنّه يجب مراعاة وقت تأسيس الشركة والمنظمة فمنظمة حقوق المرأة النغلاديشيةالبنغلادشية مثلاً تأسست في الستينات لذا قد تملك مصدرًا واحدًا أو اثنين لكنهم ذات جودة فيحينفي حين أن الأمر نفسه لا ينطبق على شركة تقنية ناشئة في منطقة أعمال [[دبي|كدبي]] حيث ستغطيها الكثير من الوكالات.