تكيوت: الفرق بين النسختين
| [نسخة منشورة] | [نسخة منشورة] |
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ط بوت:صيانة V4.2، أزال وسم يتيمة |
Ahmedou1980 (نقاش | مساهمات) لا ملخص تعديل |
||
سطر 1:
{{وضح|3=تكيوت (توضيح)}}
إحدى القرى التابعة ل[[جماعة ماسة]] ب[[إقليم شتوكة آيت باها]] بجهة [[سوس ماسة درعة]] [[المغرب|بالمغرب]]. لغة سكانها [[تاشلحيت]] وكلهم [[مسلمون]].
== التسمية ==▼
سميت القرية بهذا الاسم لأن المكان تغطيه أشجار [[نبتة الزقوم|
== الموقع ==
* [http://mapper.acme.com/?ll=29.98267,-9.67174&z=19&t=S&marker0=30.03333%2C-9.63333%2C%D8%AC%D9%85%D8%A7%D8%B9%D8%A9%20%D9%85%D8%A7%D8%B3%D8%A9&marker1=29.98267%2C-9.67174%2C30.6%20km%20N%20of%20Tiznit/ الإحداثيات والصورة الجوية... ]
تقع قرية '''تكيوت''' بين قريتي [[إداولون]] جنوبا و[[أيت الياس]] شمالا فوق الجرف العالي غرب [[واد ماسة|الوادي]], فهي على مرتفع مشرف على بسيطة شرقا, ويحدها شرقا [[واد ماسة|الوادي]] والبساتين والبحائر التابعة له, و"الحامول" غربا, وشعبة "أكني" و[[إداولون]] جنوبا, و"تلات
===هندسة بناء القرية===
▲== التسمية ==
انها هندسة معمارية لا تخرج عن أخواتها في القرى الأخرى تقريبا، بحيث يختار اصحابها موقعا محصنا منيعا لا يتأثر كثيرا بكوارث الطبيعة، ولا ينال . منه العدو بسهولة. ما أن تكون القرية على شكل قصبة محاطة بسور، وإما أن تكون على شكل أزقة صغيرة تلتحم فيها المنازل، وتفتح بها أبواب على الخارج. فقرية تكيوت يمتد بناؤها من الطرف الشرقي قرب المسجد إلى أعفير (الخندق) غربا مشرفا ومحاذيا للشعبة الشمالية. وبعد التزايد السكاني والتطور العمراني خرج السكان إلى المنطقة الواقعة غربا طلبا للتوسع والفسحة، وخاصة الطبقة الغنية حيث ظهرت بنايات جديدة في المنطقة المسماة الحامول والبيادر الغربية للقرية هروبا من الضيق، وطموحا في بناء يكون في مستوى الظروف المناسبة. وتتشعب دروب القرية ومنها: إكي أوعفير و إكي الجرف، و إكي نتغگمیت، وتسكت، ودرب إيزدار، ودرب أوفلا، ودرب أوشن، ودرب أوغروض، وإيمي أوگادیر، ودرب إيبودرارن. ويبلغ تعداد السكان ما يقرب من مائتين.
▲سميت القرية بهذا الاسم لأن المكان تغطيه أشجار [[نبتة الزقوم|الزقوم]] ("تكيوت" بلهجة [[تاشلحيت]]) قبل إعماره وإسكانه, ولما انتقل السكان من القرية المجاورة [[أيت الياس]] و"الجديد" إلى الموضع المسمى "'''تكيوت'''" قاموا بنزع هذه الشجرة للبناء والتعمير وتوسيع آفاقه, وكثيرا ما يسمى المكان باسم وضعه الجغرافي, أو يحمل اسم ما ينبته من أشجار وأعشاب.<ref>المصدر السابق</ref>
== التاريخ ==
يحكي أهل القرية أنهم من أصول '''إد عبد الرحمن''' ويقال أنه من أبناء [[علي بن موسى التكيوتي]] المتوفى في [[رمضان]] [[1152 هـ]] وأنهم سكان '''تكيوت''' الأصليين قبل مجيئ "إبودرارن" (الجبليين أي سكان الجبال) وأن أجدادهم الأولون استوطنوا '''تكيوت''' قبل [[1300]]م على الأقل.
يبدو أن تاريخ القرية قديم جدا, وهذا ما تحيل عليه الوثائق والعقود التي بحوزة بعض سكانها, بحيث يتجاوز تاريخ كتابة بعضها سبعة قرون أي من ال[[قرن 7 هـ]] الذي يوافق ال[[قرن 13]]م فبالقرية عقد نكاح كتب على جلد غزال ينسب إلى [[القاضي الخياط التكيوتي]] ويرجع تاريخه إلى ال[[قرن 7 هـ]], إضافة إلى كون رجالاتها ممن كان لهم فضل علم وصلاح يعيشون بها قبل وأثناء [[قرن 10 هـ|القرن العاشر الهجري]], ونذكر منهم: [[الحاج مومن التكيوتي]]<ref>
===الأسر القديمة في القرية===
تضم القرية أسرتين مشهورتين وهما: أسرة إيد عبد الرحمن، وأسرة إبودرارن<ref>إبودرارن اسم يطلق على سكان جبال الأطلس الصغير منذ القديم ينظر كتاب [[سانتا کروز]] ترجمة د. أحد صابر. </ref> فالأولى تنتسب إلى أحد أبناء سيدي علي بن موسى – كما يقال – ويعيش في القرن الثاني عشر الهجري، على بأن علي بن موسى توفي 1152 هـ، وله اثنا عشر ذكرا من بينهم عبد الرحمن، واثنتا عشرة أنثى<ref> كتاب [[خلال جزولة]] الجزء الثاني لكاتبه [[المختار السوسي]] ص: 193. </ref>. والثانية تنتسب إلى أصل الوافدين على القرية من جبال الأطلس الصغير ويسمون إبودرارن.
===أهل العلم والصلاح في القرية===
لقد شهدت تكيوت آفاقا علمية وصلاحية عبر التاريخ، ويدل على ذلك ظهور الولي الصالح فيها وهو سيدي الحاج مومن المعروف بسيدي بولفضايل، والقاضي الخياط، وسيدي محمد التكيوتي، والقاضي علي بن موسى، وسيدي مسعود بن علي الهشتوكي، وأحمد بن الحاج العربي بن محمد بن داود، وعمر بن أحمد بن محمد بن عمر، ومحمد بن محمد، ومحمد بن أحمد، وعبد السلام بن محمد، وغيرهم ممن كانوا يكتبون العقود، ويقضون بين الناس، إضافة إلى حفظة القرآن الكريم.
===المساجد والمقابر===
اعتاد سكان القرى المشرفة على [[واد ماسة|الوادي]] أن يبنوا مساجدهم مطلة على بسيط [[واد ماسة|الوادي]]، حيث تتم المراقبة والرؤية، وحيث تقع المساجد شرق القرى تفاؤلا بالقبلة المشرفة، وهذا ما تبين في قرية تكيوت وغيرها، حيث يوجد المسجد بجميع مرافقه الكبرى على الحرف العالي المشرف على السهل الغربي [[واد ماسة|للوادي]]، وفيه بئر، ولا يوجد غيره في القرية قبل مطلع الثمانينات من القرن العشرين، ويهتم هذا المسجد بتحفيظ القرآن الكريم، والعلوم العربية في بعض الفترات عبر التاريخ، إضافة إلى إقامة الصلوات والأذكار. وفي القرية مقبرة كبيرة تقع على السفح الموالي للقرية للشعبة الشمالية الفاصلة بين القرية أيت الياس، فهي مقبرة قديمة في وسطها ضريح الولي الصالح سيدي مسعود بن علي<ref> انظر ترجمته ضمن التراجم في كتاب [[الحاجة الماسة إلى تعريف ماسة]] بقلم د. [[محمد بصير]] الماسي. </ref> المتوفى سنة 1037هـ، وعليه بناء من غير قبة.
==الموارد الاقتصادية==
يظهر أن سكان القرية كغيرهم من [[جماعة ماسة|الماسيين]] يشتغلون بالفلاحة المسقية والبورية وتربية المواشي، إضافة إلى بعض الحرف التقليدية المندثرة كصناعة الحصائر، ومنهم عمال خارج الوطن للحصول على العملة الصعبة، وإرسالها إلى البلد قصد الرفع من مستوى المعيشة. كما توظف عدد مهم منهم في مناصب عمومية وخاصة.
== المراجع ==
{{مراجع|2}}
== طالع كذلك ==
* [[ماسة (المغرب)]].
== وصلات خارجية ==
السطر 30 ⟵ 48:
{{قرى جماعة ماسة}}
{{شريط بوابات|جغرافيا|المغرب}}
| |||