معركة كوفادونجا: الفرق بين النسختين

[مراجعة غير مفحوصة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
وسوم: مُسترجَع لا أحرف عربية مضافة إزالة نصوص تحرير من المحمول تعديل ويب محمول
ط استرجاع تعديلات Demo el emam (نقاش) حتى آخر نسخة بواسطة Muhammad Abul-Futooh
وسم: استرجاع
سطر 44:
 
لم يشكل هذا التمرد في البداية تهديدًا لسلطة الأمويين في [[قرطبة]]. لم يعر المسلمون انتباههم إلى بيلايو في البداية لانشغالهم بحملاتهم على [[أربونة]] و[[بلاد الغال]]. ثم قامت قوة بقيادة أموية بقيادة علقمة اللخمي و[[منوسة]] وأوباس أسقف إشبيلية<ref>Archer, Thomas Andrew and Charles Lethbridge Kingsford, ''The Story of the Crusades'', (G.P. Putnam's Sons, 1895), 25.</ref> شقيق الملك القوطي السابق [[غيطشة|ويتزا]] بالتوجه إلى أستورياس. وفقًا لتأريخ ألفونسو الثالث، وتأريخ البلدة الذي كتب عام 881 م، فإن الوالي [[عنبسة بن سحيم الكلبي]]<ref name="SA"/> أرسل علقمة بقوة من 187,000 رجل إلى أستورياس.<ref>Sobre tan desproporcionada cifra de combatientes, véase Francisco Javier Zabalo Zabalegui: [https://dialnet.unirioja.es/servlet/articulo?codigo=1414696 El número de musulmanes que atacaron Covadonga; los precedentes bíblicos de unas cifras simbólicas]. {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20171231103855/https://dialnet.unirioja.es/servlet/articulo?codigo=1414696 |date=31 ديسمبر 2017}}</ref> وأن علقمة اجتاح المنطقة، وحاول أوباس اقتحام الموقع الذي تحصن فيه أتباع بيلايو، لكنه فشل. ثم انسحب بيلايو ومعه نحو 300 رجل إلى الجبال، وتحصن في وادي ضيق يسهل الدفاع من خلاله، وتحصنوا في كهف دونجا.
 
أورد سباستيان السلمنقي في تاريخه، أنه عند هجوم المسلمين على المغارة بالسهام، حدثت معجزة وارتدت السهام على المسلمين وقتلت 124,000 منهم فيهم علقمة نفسه. وأسر أوباس، ثم فر بقية المسلمين 63,000 من خلال مضيق جبلي، فحدثت معجزة أخرى حيث انهار الجبل، وطمر بقية المسلمين.<ref name="فجر371">{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|مؤنس| Ref =فجر الأندلس|2002|p=371}}</ref> وهو ما اتفقت معه مدونة البلدة من حيث المضمون وإن لم تذكر أعداد كما اختلفت في زمن المعركة.<ref name="فجر372">{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|مؤنس| Ref =فجر الأندلس|2002|p=372}}</ref> كما تدعي المصادر المسيحية أن منوسة حين علم بهزيمة علقمة، فر نحو قرطبة، إلا أن بعض أهالي المنطقة أدركوه وقتلوه.
 
أما المصادر الإسلامية، فيقول صاحب أخبار مجموعة أنه: {{اقتباس مضمن|لم تبق بجليقية قرية لم تفتتح غير الصخرة، فإنه لاذ بها ملك يقال له بلاي، فدخلها في 300 رجل. فلم يزل يقاتلونه ويغاورونه حتى مات أصحابه جوعًا. وترامت طائفة منهم إلى الطاعة، فلم يزالوا ينقصون حتى بقي في ثلاثين رجلاً ليست معهم عشر نسوة، فيما يقال إنما كان عيشهم بالعسل. وأعيا المسلمين أمرهم، فتركوهم، وقالوا: ثلاثون علجًا ما عسى أن يكون أمرهم. فبلغ أمرهم بعد ذلك من القوة والكثرة ما لا خفاء به.}}<ref name="أخبار34">{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|مؤلف مجهول| Ref =أخبار مجموعة في فتح الأندلس|1989|p=34}}</ref>