الحرب النجدية الحجازية (1924–25): الفرق بين النسختين

شهد صيف 1925 أول موسم [[حج]] بعد ضم [[مكة]]، فكانت المدينة مليئة [[إخوان من أطاع الله|بالإخوان]] و [[بني رشيد]] الذين جاءوا للحج. وحرص [[مصريون|المصريون]] على إعطاء انطباع جيد عنهم لدى ملك [[الحجاز]] الجديد، فدخل المحمل تتقدمه [[فرقة موسيقية]] يحيط بها حراس المحمل من [[مصريون|المصريين]]. طالب [[إخوان من أطاع الله|الإخوان]] من الموسيقيين أن يوقفوا عزفهم لأن ذلك يعتبر تدنيسا للمقدسات،

فلم يلتفتوا إليهم وتابعوا مسيرهم كما اعتادوا فعله في السنين الماضية. فهاجمهم الإخوان واطلقوا النار عليهم وقتلوا بعضهم. فكانت النتيجة أن المصريين قطعوا علاقاتهم مع الحكومة الجديدة ورفضوا ان ينسجوا [[الكسوة]] بعد ذلك، وهكذا توقف [[المحمل المصري]]. فأورث الإخوان و بني رشيد مشكلة سياسية لإمامهم بمجرد احتكاكهم بأقوام مسلمة أخرى

أفتى علماء الرياض بأنه لا يجوز دخول الحرم بنية القتال، وأذن عبد العزيز بحصار مكة أن قاومت ودخلها [[خالد بن لؤي]] و[[سلطان بن بجاد]] و[[سلطان بن مشعان أبا العلا|سلطان بن مشعان اباالعلا]] و [[دليم بن براك]] ومن معهم بجيوشهم وكلهم بملابس الإحرام، ينادون بالأمان. وطافوا حول البيت وسعوا. ثم تسلموا زمام الأمور وانتصروا على الشريف،