عائشة التيمورية: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ط بوت: إزالة القالب (جزء 1 من 2، ستعاد إضافة القالب خلال 24 ساعة
تصويب أخطاء إملائية وإضافة وصلات
سطر 43:
{{رسالة توضيح|عائشة التيمورية|عائشة (توضيح)}}
 
'''عائشة التيمورية''' ([[1840]]-[[1902]]) هي عائشة عصمت بنت إسماعيل باشا بن محمد كاشف تيمور، [[شاعر|شاعرة]] [[مصريون|مصرية]] ولدت في أحد قصور "درب سعادة" وهيوهو أحد أحياء الدرب الأحمر حين كانت تلك المنطقة مقرًا للطبقة الارستقراطيةالأرستقراطية ولعائلاتها العريقة، وهي ابنة إسماعيل باشا تيمور رئيس القلم الإفرنجي للديوان الخديوي في عهد [[الخديوي إسماعيل]] (يعدل منصب وزير الخارجية حاليًا) ثم أصبح رئيسًا عامًا للديوان الخديوي، كان اسم والدتها هو ماهتاب هانمهانم، وهيكانت [[شركس|شركسية]] تنتمي للطبقة الارستقراطية، وهي أخت العالم الأديب [[أحمد تيمور]] ولكن من أم أخرى هي مهريار هانم وهيشركسية شركسيةالأصل الأصل،أيضًا، وعمة الكاتب المسرحي [[محمد تيمور]]، والكاتب القصصي [[محمود تيمور]].
 
== بداية تعليمها ==
 
نشأت عائشة في بيت علم وسياسة، فأبوها رجل له مكانته السياسية ورجل مثقف له شغف بمطالعة كتب الأدب، وكانت عائشة تميل إلى المطالعة، إلا أن أمها كانت تعارض هذا وأصرت على أن تتعلم عائشة ما تتعلمه الفتيات إلا أن عائشة استمرت في المطالعة، فتفهم أبوها طبعها ففأحضرفأحضر لها والدها أستاذين أحدهما لتعليم [[اللغة الفارسية]] والآخر للعلوم العربية، وتحكي عائشة عن هذا وتقول: "فلما تهيأ العقل للترقي، وبلغ الفهم درجة التلقي تقدمت إلي ربة الحنان والعفاف، وذخيرة المعرفة والإتحاف، والدتي تغمدها الله بالرحمة والغفران، بأدوات النسج والتطريز، وصارت تجد في تعليمي وتجتهد في تفهيمي وتفطيني، وأنا لا أستطيع التلقي، ولا أقبل في حرف النساء الترقي، وكنت أفر منها فرار الصيد من الشباك، والتهافت على حضور محافل الكتب بدون ارتباك، فأجد لصرير القلم في القرطاس أشهى نغمة، وأتخيل أن اللحاق بهذه الطائفة أوفى نعمة، وكأنت ألتمس - من شوقي - قطع القراطيس وصغار الأقلام، وأعتكف منفردة عن الأنام، وأقلد الكتاب في التحرير لأبتهج بسماع هذا الصرير، فتأتي والدتي، وتعنفني بالتكدير والتهديد فلم أزدد إلا نفورا، وعن هذا التطريز قصورا، فبادر والدي تغمد الله بالغفران ثراه، وقال لها: "دعي هذه الطفلة للقرطاس والقلم، واحذري أن تكثري من الكسر في قلب هذه الصغيرة"، وأن تثلمي بالعنف طهرها، وما دامت ابنتنا ميالة بطبعها إلى المحابر والأوراق، فلا تقفي في سبيل ميلها ورغبتها، وتعالي نتقاسم بنتينا، فخذي عفت وأعطيني عصمت، وإذا كان لي من عصمت كاتبة وشاعرة فسيكون ذلك مجلبة الرحمة لي بعد مماتي"، وأخذ بيدي وخرج بي إلى محفل الكتاب ورتب لي أستاذين، أحدهما لتعليم الفارسية والثاني لتلقين العلوم العربية.<ref>كتاب رائدات الأدب النسائي في مصر ص16، تأليف: أميرة خواسك، تقديم: د. عبد الرحمن عبد العظيم، مكتبة الأسرة 1999</ref>
 
== زواجها ==
سطر 57:
== وفاتها ==
 
في سنة [[1898]] أصيبت بمرض في المخ واستمر المرض أربع سنوات حتى توفيت في الثاني من مايو سنة [[1902]].
 
== إنتاجها ==