محمد بن إبراهيم السبيعي: الفرق بين النسختين

[مراجعة غير مفحوصة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
وسوم: مُسترجَع تحرير من المحمول تعديل ويب محمول تعديل المحمول المتقدم
بندر (نقاش | مساهمات)
ط استرجاع تعديلات Syf 19 (نقاش) حتى آخر نسخة بواسطة Adil2015adil
وسم: استرجاع
سطر 22:
 
== نسبه ومولده ==
يعود نسب محمد بن إبراهيم السبيعي، إلى قبيلة سبيع، حيث ولد فيها عام (1333هـ/1915م)، وهو العام الذي سُمِّي بعام (جراب)؛ لوقوع [[معركة جراب]] الشهيرة فيه التي انتصر فيها الملك [[عبد العزيز آل سعود]] على [[سعود بن عبد العزيز بن متعب الرشيد|سعود بن عبد العزيز آل رشيد]].
 
عمل والده إبراهيم في [[المدينة المنورة]] إلى أن توفي عام (1344هـ/1926م) مع أكبر قادة الملك عبد العزيز، وكان كثير الترحال والتنقل بين مكة المكرمة والمدينة المنورة؛ سعيًا إلى طلب الرزق والبحث المضني عن لقمة العيش، أما والدته فهي نورة بنت ناصر العماش، من [[محافظة البدائع]] بالقصيم، وينتهي نسبها إلى قبيلة قحطان، توفيت عام (1404هـ/1984م)، كان لها دور كبير في تربيته وتوجيهه منذ صغره إلى حفظ القرآن الكريم وحثه على التعلُّم وضرورة السعي والعمل.
سطر 59:
 
== العودة للتجارة ==
مرَّ محمد السبيعي في سيرته التجارية بأربع مراحل؛ إذ انطلقت المرحلة الأولى عندما بدأ عمله التجاري في سوق الجودرية في مكة عام (1353هـ/1935م) وقد كان عمره، حينذاك، عشرين عامًا. وبدأت المرحلة الثانية عندما أسس أهم شراكة تجارية في حياته مع سليمان بن غنيم عام (1354هـ/1936م). وجاءت المرحلة الثالثة حينما قرر تأسيس شركة (محمد وعبد الله السبيعي للصرافة والتجارة) مع أخيه عبد الله في عام (1357هـ/1938م). وتوجت المرحلة الرابعة حين أسس شركة محمد إبراهيم السبيعي وأولاده (ماسك) عام ( 1433هـ/2012م2013م).
 
استمر محمد السبيعي محرِّجاً في سوق الجودرية فترةً من الزمن حتى ظهرت له الفرصة الأولى والكبرى والتي يروي قصتها بنفسه، حيث يقول: {{اقتباس مضمن|كان سليمان بن غنيم، أحد تجار سوق الجودرية يود السفر لمدة ستة أشهر إلى دارين في المنطقة الشرقية لزيارة أقاربه وللزواج، وقد كان يبحث عن شخص يمتاز بالنزاهة والإخلاص وصدق العزيمة؛ ليسلمه أعماله طوال وقت غيابه، وكان ابن غنيم صديقًا لعمي ناصر فأشار له أن هناك رجلاً مناسبًا لتلك المهمة وهو ابن أخيه محمد، فعقدنا اتفاقا (أنا وابن غنيم) على أن يكون الربح مناصفة بيننا، واتفقنا على الشراكة على أن أتقبَّل بموجبها ما في دكان ابن غنيم من أقمشة وعقل وغتر مقابل تسعمائة وخمسين ريالاً، مع أنها لا تساوي -في تقديري- أكثر من خمسمائة ريال، إلا أنني وافقت على هذا العقد لقناعتي بأهمية هذه الشراكة، وعزمت على أن تكون بداية انطلاقتي في عالم التجارة.}}{{بحاجة لمصدر|تاريخ=ستبمبر 2020}}
سطر 96:
"إخواني وأبنائي: أنتم أمام مسؤولية عظيمة، أعانكم الله على حملها، ثم أضاف: ثمانية ملايين مكتتب سوف يدعون لكم أو يدعون عليكم..؛ فاتقوا الله في هذه الأمانة وكونوا أهلاً لها، وأعرف أن الحمل ثقيل، ولكن الرجال لا ينوء بهم ثقل الأحمال" ثم استأذن بالانصراف. ورغم كل ما حققه محمد السبيعي من نجاحات إلا أنه يرى أن الثراء الحقيقي.. يكمن في السُمعة الطيبة والعمل الصالح.
 
=== تأسيس شركة ماسك (1433هـ/2012م2013م) ===
في مطلع القرن الواحد والعشرين، سعت عائلة السبيعي إلى التحول من الجيل المؤسس إلى الجيل الثاني. واتبعت في هذا الخصوص نهجًا يعزِّز محفظتها الاستثمارية جنبًا إلى جنب مع الحفاظ على قيمها الأصيلة التي جعلت منها وجهة يقصدها الكثير من المستثمرين في المملكة وفي المنطقة عمومًا؛  حيث قرَّر محمد السبيعي وأخوه عبد الله عام (1432هـ1430هـ/2011م) الإشراف على قيام أبنائهما بتقسيم الثروة والممتلكات والأسهم والعقارات، التي كانت ملكيتها القانونية مشتركة ومتداخلة بين الشقيقين طوال مسيرتهما التجارية المشتركة التي ناهزت الثمانين عامًا تقريبًا'''.'''
 
وقد كلف محمد السبيعي ابنه (ناصر) بتمثيله في إجراءات الفصل والتقسيم، وأوصاه وشدَّد عليه بالتسامح واللين، وطالبه بالحرص على حفظ حقوق الأخوة واستدامة المحبة مع العم وأبنائه. وقد قام الأبناء بإجراءات التقسيم بطريقة أخوية ملؤها الثقة والمحبة، وعنوانها الوفاء والإيثار، وانتهوا من إجراءات القسمة في شهور قليلة معدودة دونما حاجة إلى تحكيم أو قضاء أو ما شابه، وقد رويتْ هذه القصة كاملة في كتاب: (محمد إبراهيم السبيعي.. رحلة الفقر والغنى).
 
وبعد انتهاء التقسيم؛ اتخذ السبيعي قرارًا آخر بإنشاء شركة استثمارية تمتاز بالإدارة المهنية باسم: شركة محمد بن إبراهيم السبيعي وأولاده للاستثمار(ماسك)، عام(1432هـ1430هـ/2011م)، شركةً استثماريةً مهنيةً وأبقت على تمسكها بقيمها العائلية العريقة وفي مقدمتها الالتزام بأحكام الشريعة الإسلامية. وقد ركزت على البحث عن الفرص الاستثمارية الجديدة في الأسواق المحلية والإقليمية والعالمية من أجل تحقيق النمو الأمثل. واستعانت بخدمات كبريات الشركات العالمية في مجال الاستشارات الإستراتيجية لمساعدتها في هذا التحول.
 
=== المنجزات التجارية ===