الوصاية السورية على لبنان: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
الرجوع عن تعديل معلق واحد من 176.33.240.177 إلى نسخة 52607484 من Mr.Ibrahembot.
وسم: استرجاع يدوي
ط ←‏خلفية: اضافة مصدر
سطر 15:
دخل الجيش السوري إلى لبنان في كانون الثاني 1976، بينما كانت نار الحرب الأهلية مستعرة لمدة عام فقط (أي عام 1975)، تحت غطاء الجامعة العربية ليضع حدًّا للحرب الأهلية والنزاع العسكري القائم وليعيد الأمور إلى ما كانت عليه قبل الحرب. بينما رفضت دخوله [[الحركة الوطنية اللبنانية]] وما تمثلها من الأحزاب اليسارية وإلى جانبها الفصائل الفلسطينية، رحبت في البدء أحزاب اليمين اللبناني أي الأحزاب المسيحيية والمسلمون المحافظون بالأمر.<ref name="مولد تلقائيا1">Weisburd, 1997, [https://books.google.ca/books?id=ASPds6gT1CsC&pg=PA158&dq=%22syrian+troops%22+lebanon+presence&lr=#v=onepage&q=%22syrian%20troops%22%20lebanon%20presence&f=false pp. 156-157]. {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20140129115230/http://books.google.ca/books?id=ASPds6gT1CsC&pg=PA158&dq="syrian+troops"+lebanon+presence&lr= |date=29 يناير 2014}}</ref>
 
وبعد معارك في صوفر وصيدا، بسطت سوريا سلطتها على كل لبنان حتى 1977، عندما انتفض عليها الموارنة <ref>{{بحاجةاستشهاد لمصدرويب
|تاريخ url = https://www.lebanonfiles.com/news/472816/
| title = "الاشرفية تتذكّر" حرب المئة يوم
| website = LebanonFiles
| language = en-US
| accessdate =أبريل 20192021-06-05
}}</ref>، الذين كانوا رحبوا بدخولها في بادئ الأمر، وأخرجوها من الأشرفية والمتن وسائر المناطق التي عرفت فيما بعد باسم المنطقة الشرقية{{بحاجة لمصدر|تاريخ=أبريل 2019}}.
 
عام 1988، فشل مجلس النواب اللبناني في انتخاب رئيس جمهورية خلفا للرئيس [[أمين الجميل|أمين الجميّل]]، فقام الأخير بتعببن قائد الجيش العماد [[ميشال عون]] رئيسا للوزراء، مخالفا بذلك الميثاق الوطني الذي أعطى رئاسة الحكومة للمسلمين السنة. رفض الوزراء المسلمون التعامل مع حكومة عون، فأصبح للبنان حكومتان، واحدة عسكرية برئاسة عون في بيروت الشرقية والثانية مدنية برئاسة [[سليم الحص]] في بيروت الغربية والمدعومة من السوريين. عارض عون الوجود السوري في لبنان مستندا لقرار مجلس الامن 520.<ref>{{وصلة مكسورة}}</ref> وشن حربا على الجيش السوري سمّاها حرب التحرير.