أسرى فلسطينيون: الفرق بين النسختين

[مراجعة غير مفحوصة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
JarBot (نقاش | مساهمات)
الرجوع عن 16 تعديلا معلقا من Yazan Deek، ‏Mr.Ibrahembot و JarBot إلى نسخة 53714015 من InternetArchiveBot.
سطر 2:
| عنوان = פקודת נציבות הגדרת אסיר בטחוני
| مسار = http://www.ips.gov.il/NR/rdonlyres/3650C193-1D5D-4B88-B97D-618405061B67/0/04050080%D7%94%D7%92%D7%93%D7%A8%D7%AA%D7%90%D7%A1%D7%99%D7%A8%D7%91%D7%98%D7%97%D7%95%D7%A0%D7%99.pdf
| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20131008003819/http://www.ips.gov.il/NR/rdonlyres/3650C193-1D5D-4B88-B97D-618405061B67/0/04050080הגדרתאסירבטחוני.pdf | تاريخ أرشيف = 8 أكتوبر 2013 }}</ref> يشير في هذا المقال إلى الفلسطينيين المسجونين لدى [[الإحتلال الإسرائيلي|الإحتلال]] في سياق [[الصراع الإسرائيلي الفلسطيني]]. يعتبر مستقبل الأسرى [[الفلسطينيين|الفلسطينيون]] الذين يحتجزهم [[الإحتلال الإسرائيلي|الإحتلال]] أمراً أساسياً للتقدم في [[عملية السلام الإسرائيلية الفلسطينية]].<ref name="Europap554">{{استشهاد بكتاب|عنوان=The Middle East and North Africa 2004|مساروصلة=https://archive.org/details/middleeastnortha50thunse|ناشر=Routledge|مؤلف=Europa Publications|سنة=2003|isbn=9781857431841|صفحة=[https://archive.org/details/middleeastnortha50thunse/page/554 554]| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20210309002033/https://archive.org/details/middleeastnortha50thunse | تاريخ أرشيف = 9 مارس 2021 }}</ref> تستند أحكام الأسرى الفلسطينيين عادةً إلى اتهامهم بأنهم "أعضاء في منظمات غير قانونية" (أي [[منظمة التحرير الفلسطينية]] سابقًا، والآن [[حركة حماس|حماس]] أو [[الجهاد الإسلامي لتحرير فلسطين|الجهاد الإسلامي]])، يخططون أو يشاركون في أعمال تخريبية ضد [[إسرائيليون|المحتلون]]، أو يرفعون [[علم فلسطين|العلم الفلسطيني]].{{sfn|Punamäki|1988|p=81}}{{sfn|Falk|2002|p=26}}
 
في ديسمبر [[2011]]، كان هناك 4,772 سجينًا أمنيًا يقضون فترات عقوبة السجن في سجون الاحتلال. من هؤلاء، 552 حكم عليهم بالسجن مدى الحياة.{{sfn|Punamäki|1988|p=81}} في أبريل [[2013]]، كان هناك حوالي 4,700 سجين أمني في سجون الاحتلال، 169 منهم رهن [[اعتقال إداري|الإعتقال الإداري]] دون توجيه تهم إليهم. معظم السجناء هم رجال فلسطينيون من [[الضفة الغربية وقطاع غزة]]، كما يدعى أنهم شاركوا في [[المقاومة الفلسطينية]] ضد [[الإسرائيليون|المحتلون]].{{sfn|Falk|2002|p=26}}
سطر 190:
أطلق الاحتلال سراح [[فلسطينيون|فلسطينيين]] في اتفاقيات تبادل الأسرى المبرمة مع مختلف فصائل المقاومة الفلسطينية. في عام 1985، أطلق الاحتلال سراح 1150 سجينًا، بمن فيهم الشيخ [[أحمد ياسين]] ، مقابل ثلاثة أسرى حرب من جيش الاحتلال محتجزين لدى [[أحمد جبريل]].{{sfn|Hoffnung|Weinshall–Margel|2010|p=159}} دعت ا<nowiki/>[[اتفاقية أوسلو 2|لاتفاقية المؤقتة]] لعام 1995 بشأن [[الضفة الغربية وقطاع غزة]] إلى إطلاق سراح المعتقلين الفلسطينيين على مراحل، كجزء من سلسلة من "تدابير بناء الثقة".{{sfn|AI|2018b|pp=208–209}}{{sfn|AI|2018b|p=210}} عند انسحاب الاحتلال من المراكز الفلسطينية المأهولة بالسكان في عام 1995، نُقل العديد من الفلسطينيين في السجون العسكرية إلى السجون داخل المناطق المحتلة، والتي قال بعض الناشطين الفلسطينيين إنها تمثل انتهاكًا للمادتين 49 و 76 من [[اتفاقيات جنيف]] التي تحظر الترحيل.{{sfn|AI|2018b|pp=208–209}}{{sfn|AI|2018a}} حددت [[اتفاقية واي ريفر]] لعام 1998 أن الاحتلال سيفرج عن 750 أسيرًا فلسطينيًا، تم الإفراج عن 250 منهم بحلول وقت [[مذكرة شرم الشيخ|اتفاقية شرم الشيخ]] في عام 1999.{{sfn|AI|2018b|pp=208–209}}<ref name="Europap555">Europa, 2004, p. 555.</ref> قللت [[اتفاقية واي ريفر|واي 2]] من عدد الذين سيتم إطلاق سراحهم من 500 إلى 350، تم إطلاق سراح هؤلاء بحلول منتصف أكتوبر 1999. أطلق الاحتلال 26 سجينًا أمنيًا في بداية شهر [[رمضان]]،<ref name="Definition1">On page 252 of ''Politics and Sociolinguistic Reflexes'', "security prisoners" is defined as a term used to refer to "Palestinians imprisoned in Israeli jails under the charge of being involved in acts that endanger the security of Israel."</ref> نصفهم لم يتبق سوى بضعة أشهر.<ref name="Europap555" /> تم إطلاق سراح سبعة سجناء آخرين من [[القدس الشرقية]] في اليوم التالي بعد احتجاجات من [[السلطة الوطنية الفلسطينية|السلطة الفلسطينية]]، والتي كانت تتوقع المزيد.<ref name="Europap555" /> في عام 2000، تم إطلاق سراح 18 سجيناً آخرين كمبادرة حسن نية في مارس ويونيو.<ref name="Europap555" />
 
في [[قمة شرم الشيخ 2005|قمة شرم الشيخ]] في 8 فبراير 2005، تعهد الاحتلال بالإفراج عن 900 سجين فلسطيني آخر من أصل 7500 محتجز في ذلك الوقت.<ref name="Drakulichp79">{{استشهاد بكتاب|عنوان=A Global Agenda: Issues Before the 60th General Assembly of the United Nations|مؤلف=Angela Drakulich, United Nations Association of the United States of America|ناشر=United Nations Publications|سنة=2005|isbn=9781880632710|صفحة=79|مسار=https://books.google.com/books?id=Nn41RSRpoaIC&pg=PA79&dq=palestinian+prisoners+israel+1948#PPA79,M1| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20200105035330/https://books.google.com/books?id=Nn41RSRpoaIC&pg=PA79&dq=palestinian+prisoners+israel+1948 | تاريخ أرشيف = 5 يناير 2020 | وصلة مكسورة = yes | تاريخ الوصول = أغسطس 2020 }}</ref><ref name="Reinhardtp77">{{استشهاد بكتاب|عنوان=The Road Map to Nowhere: Israel/Palestine Since 2003|مساروصلة=https://archive.org/details/roadmaptonowhere0000rein|مؤلف=[[Tanya Reinhart]]|ناشر=Verso|سنة=2006|isbn=9781844670765|صفحة=[https://archive.org/details/roadmaptonowhere0000rein/page/77 77]}}</ref> بحلول ربيع عام 2005، كان قد تم إطلاق 500 منها، ولكن بعد هجمات [[صاروخ القسام|صواريخ القسام]] على [[سديروت]] في 5 مايو، [[أرئيل شارون|أرييل شارون]] أوقف إطلاق سراح الـ 400 المتبقي، مشيرًا إلى حاجة السلطة الفلسطينية لكبح جماح النشطاء.<ref name="Drakulichp79" /> في 25 أغسطس 2008، أطلق الاحتلال سراح 198 سجينًا في "لفتة حسن نية" لتشجيع [[العلاقات الديبلوماسية|العلاقات الدبلوماسية]] ودعم قائد فتح [[محمود عباس]].<ref name="Guardian26082008" /> في 15 كانون الأول / ديسمبر 2008، أطلق الاحتلال سراح 224 سجيناً فلسطينياً من [[عوفر (سجن)|سجن عوفر]] في [[الضفة الغربية]]، وأُطلق سراح 18 منهم في [[قطاع غزة]].<ref>[http://www.iht.com/articles/ap/2008/12/15/news/ML-Israel-Palestinians-Prisoners.php Israel releases 224 Palestinian prisoners], [[International Herald Tribune]], 15 December 2008. {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20081217131450/http://www.iht.com/articles/ap/2008/12/15/news/ML-Israel-Palestinians-Prisoners.php |date=17 ديسمبر 2008}}</ref>
 
في عام 2011، أطلقتحكومة الاحتلال سراح 1027 أسيرًا فلسطينيًا مقابل [[جلعاد شاليط]]، وهو جندي إسرائيلي احتجزته المقاومة الفلسطينية كرهائن في قطاع غزة لأكثر من خمس سنوات.<ref>{{استشهاد بخبر
سطر 304:
داخل [[الضفة الغربية]]، يمكن لأي قائد للجيش المحلي إصدار أمر اعتقال إداري، ويمكن استئناف الأمر في المحكمة العسكرية المحلية أو في حالة رفضه هناك، في المحكمة العليا. هنا أيضًا، يكون أمر الاعتقال الإداري ساري المفعول لمدة ستة أشهر على الأكثر، ولكن يمكن تجديده من قبل السلطة المختصة. يحيل الاحتلال استخدامها للاعتقال الإداري في الأراضي المحتلة إلى المادة 78 من [[اتفاقية جنيف الرابعة]] لعام 1949، التي تنص على أنه "إذا رأت السلطة القائمة بالاحتلال أن من الضروري، لأسباب أمنية حتمية، اتخاذ تدابير السلامة المتعلقة بالأشخاص المحميين، على الأكثر، إخضاعهم لإقامة مخصصة أو للاعتقال ".
 
أول استخدام لأمر [[الاعتقال الإداري]] في [[الضفة الغربية]] بعد [[حرب 1967]] كان في 3 سبتمبر 1967. تم اعتقال أكثر من مائة شخص خلال السنة الأولى للاحتلال. واحتُجز المعتقلون لمدة تصل إلى عام أو تم ترحيلهم. في عام 1974، كانت هناك إجراءات صارمة ضد المنظمات الوطنية الفلسطينية التي أدت إلى اعتقال 200 شخص، بعضهم اعتقل دون محاكمة لمدة خمس سنوات. في عام 1978، أطلقت [[منظمة العفو الدولية]] نداء ضد استخدام الاعتقال الإداري مما أدى إلى تغيير في الإجراءات. انخفض عدد المعتقلين من 30 حالة في عام 1978 إلى حالة واحدة فقط في عام 1981. وأفرج عنه في مارس 1982 بعد اعتقاله لمدة سبع سنوات. تم استئناف استخدام أوامر الاعتقال الإداري في أغسطس 1985 حيث تم اعتقال أكثر من 100 شخص في غضون أسبوعين.<ref>Middle East International No 263, 22 November 1985, Publishers [[Christopher Mayhew|Lord Mayhew]]،, [[Dennis Walters|Dennis Walters MP]]; Sami al-Aboudi pp. 11,12</ref>
 
بعض الأمثلة تشمل:
سطر 614:
| تاريخ = 22 April 2016
| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20181203072852/https://www.aljazeera.com/indepth/inpictures/2016/04/global-calls-free-palestinian-clown-held-israel-160418092853403.html | تاريخ أرشيف = 3 ديسمبر 2018 }}</ref> تم الرد على الدعوة من خلال الاحتجاجات التي تجري في جميع أنحاء العالم. كما تم جمع أكثر من 12000 توقيع على [[آفاز]] بموجب عريضة لإطلاق سراح أبو سخا.{{بحاجة لمصدر|date=November 2019}}
 
'''الاسرى الفلسطينيون حقائق وارقام'''
 
إن قضية الأسرى تعتبر جزءا أساسيا من نضال حركة التحرير الوطني الفلسطيني<ref name="مولد تلقائيا4">{{استشهاد ويب
| مسار = https://info.wafa.ps/ar_page.aspx?id=3927
| عنوان = الأسرى الفلسطينيون ... حقائق وأرقام {{!}} مركز المعلومات الوطني الفلسطيني
| موقع = info.wafa.ps
| تاريخ الوصول = 2021-05-31
|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20190321174206/http://info.wafa.ps/ar_page.aspx?id=3927|تاريخ أرشيف=2019-03-21}}</ref>، وأحد أرسخ دعائم مقومات القضية الفلسطينية، وتحتل مكانة عميقة ومتقدمة في وجدان الشعب الفلسطيني، لما تمثله من قيمة معنوية ونضالية وسياسية لدى كل الفلسطينيين على اختلاف انتماءاتهم وتوجهاتهم<ref>{{استشهاد ويب
| مسار = https://www.aa.com.tr/ar/
| عنوان = وكالة الأناضول
| موقع = وكالة الأناضول
| تاريخ الوصول = 2021-05-31
|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20210529110555/https://www.aa.com.tr/ar|تاريخ أرشيف=2021-05-29}}</ref>.لقد فتح الاحتلال الإسرائيلي سجونه ومعتقلاته، منذ بداية احتلاله لفلسطين، وزج في غياهبها، ما يقارب من مليون فلسطيني، من كافة فئات وشرائح الشعب الفلسطيني، ذكورا وإناثا، أطفالا ورجالا، صغارا وشيوخا فما من بيت فلسطيني إلا وعانى مرارة الاعتقال، وما من فلسطيني إلا وجرب ويلات السجن والاعتقال. منهم من تذوق ذلك بجسده<ref name="مولد تلقائيا1">{{استشهاد ويب
| مسار = https://www.aljazeera.net/news/humanrights/2020/12/31/عام-2020-معاناة-مضاعفة-على-الأسرى-في
| عنوان = الأسرى الفلسطينيون عام 2020.. معاناة مضاعفة في مواجهة السّجان والوباء
| موقع = www.aljazeera.net
| لغة = ar
| تاريخ الوصول = 2021-05-31
| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20210521130912/https://www.aljazeera.net/news/humanrights/2020/12/31/عام-2020-معاناة-مضاعفة-على-الأسرى-في | تاريخ أرشيف = 21 مايو 2021 }}</ref>، ومنهم من رأى ذلك على جسد غيره من أفراد أسرته أو أقربائه وجيرانه وأصدقائه لقد شكّلت تلك الاعتقالات ممارسة يومية ودائمة، وأداة إسرائيلية للانتقام وبث الرعب والخوف في نفوس الفلسطينيين والتأثير على توجهاتهم بصورة سلبية. كما تعتبر جزءا أساسيا من منهجية الاحتلال للسيطرة على الشعب الفلسطيني، ووأد ثورته وإخماد مقاومته، وباتت الاعتقالات هي الوسيلة الأكثر قمعا وقهرا وخرابا للمجتمع الفلسطيني والأخطر من ذلك، وجود هذا التلازم المقيت والقاسي، بين الاعتقالات والتعذيب، بحيث يمكن القول إن جميع من مروا بتجربة الاعتقال، من الفلسطينيين، قد تعرضوا -على الأقل- إلى واحد من أحد أشكال التعذيب النفسي أو الجسدي،<ref name="مولد تلقائيا1" /> مما جعل من السجن الإسرائيلي نموذجا تتجلى فيه الحالة الأسوأ في الاحتلال، على مدار التاريخ، لأن أهدافه وآثاره لا حدود مكتوبة لها، فهي تمس الجسد والروح، كما تمس الفرد والجماعة<ref name="مولد تلقائيا2">{{استشهاد ويب
| مسار = https://info.wafa.ps/ar_page.aspx?id=3927
| عنوان = الأسرى الفلسطينيون ... حقائق وأرقام {{!}} مركز المعلومات الوطني الفلسطيني
| موقع = info.wafa.ps
| تاريخ الوصول = 2021-05-31
| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20190321174206/http://info.wafa.ps/ar_page.aspx?id=3927 | تاريخ أرشيف = 21 مارس 2019 }}</ref>، وتعيق من تطور الإنسان والمجتمع لذا فإن كان تحرير الأسرى ضرورة حيوية لتعزيز ثقافة الصمود والمقاومة، فإن التثقيف بخطورة الاعتقالات يُعتبر واجبا ملحا وضروريا لحماية المقاومة، وإن العمل من أجل مواجهة الاعتقالات ووقفها، بات ضرورة موضوعية لحماية المجتمع من خرابها<ref name="مولد تلقائيا3">{{استشهاد ويب
| مسار = https://www.aa.com.tr/ar/
| عنوان = وكالة الأناضول
| موقع = وكالة الأناضول
| تاريخ الوصول = 2021-05-31
|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20210523221131/https://www.aa.com.tr/ar|تاريخ أرشيف=2021-05-23}}</ref>.
 
'''أعداد الأسرى في سجون الاحتلال منذ تأسس السجون من قبل دولة الاحتلال'''
700الف ذاقوا مرارة الاسر : قامت قوات الاحتلال الإسرائيلي باعتقال ما يقرب (700 ألف مواطن) فلسطيني منذ النكسة الفلسطينية والعربية عام 1967م وحتى مطلع العام الجاري 2008م<ref name="مولد تلقائيا2" /> وهذا العدد يشمل الرجال والنساء والأطفال والشيوخ من الضفة الغربية وقطاع غزة والأراضي المحتلة عام 1948م ، أما شهداء الحركة الأسيرة الخالدة فقد بلغ (194) شهيداً قضوا نتيجة القتل العمد بعد الاعتقال والتعذيب والإهمال الطبي<ref name="مولد تلقائيا3" />، أسباب عنصرية نازية تكشف عن الوجه البشع للاحتلال وسطروا من دمائهم خارطة الوطن وجزءاً هاماً من تاريخ الحركة الأسيرة الفلسطينية.وقضى (70) أسيراً منهم نتيجة التعذيب و(77) أسيراً نتيجة القتل العمد بعد الاعتقال و(47) أسيراً نتيجة الإهمال الطبي الممارس بحق الأسرى<ref name="مولد تلقائيا1" />. ولابد من الإشارة إلى أن هناك العشرات وربما المئات ممن أقدم الاحتلال على إعدامهم بعد القبض عليهم ولكن لم يكن هناك توثيق لعددهم لأن الاحتلال لا يعترف بذلك، وإنما يدعي أن الشهداء قضوا أثناء الاشتباكات، أو أنهم حاولوا الفراروهذا العدد من الشهداء لا يشمل شهداء الأسرى المحررين الذين هم بالآلاف، حيث أن معظم شهداء فلسطين عبر تاريخ الثورة الطويل كانوا ممن ذاق مرارة الأسر والحرمان من الحرية قبل استشهادهم، الأمر الذي يدل دلالة واضحة على أن السجون تنتج ثواراً وليس عاهات كما أراد وخطط المحتل الغاصب وبلغ عدد الأسرى الذين مر على اعتقالهم 20 عاما بشكل متواصل 62 أسيرا<ref name="مولد تلقائيا2" />، وهم ما يعرفوا بـ"عمداء الأسرى". وقد صدرت أحكام بالسجن المؤبد بحق 543 أسيرا، وأعلى حكم أسير من بينهم، الأسير عبد الله البرغوثي ومدته 67 مؤبدا <ref name="مولد تلقائيا2" />.ا'''<br />أسيرات فلسطينية في سجون الاحتلال'''
 
إن المرأة الفلسطينية لم تتردد في الإنخراط في العمل الوطني الفلسطيني<ref name="مولد تلقائيا4" />، من أجل الخلاص من الاحتلال وتحرير فلسطين ومقدساتها، واندفعت إلى ساحة النضال بشكليه السلمي والمسلح منذ بدايات الاحتلال الإسرائيلي لفلسطين، بل ومنذ الإنتداب البريطاني لفلسطين، ولقد شُكل أول اتحاد نسائي فلسطيني عام 1921 بهدف مناهضة الإنتداب البريطاني <ref name="مولد تلقائيا3" />والوقوف في وجه الاستيطان الصهيوني، وفي العام 1948 شُكلت فرقة باسم "زهرة الأقحوان"، من قبل عدد من النسوة في يافا وهي فرقة نسائية سرية للتحريض وتزويد الثوار بالأسلحة والتموين. وتفيد كافة المعطيات والإحصائيات أن قوات الاحتلال الإسرائيلي ومنذ العام 1967 ولغاية الآن اعتقلت أكثر من (10000) عشرة آلاف مواطنة فلسطينية، من بينهن قرابة (700) مواطنة اختطفتهن خلال انتفاضة الأقصى، وبقي منهن لغاية الآن في السجون الإسرائيلية (110) أسيرات وأن الغالبية العظمى منهن متواجدات في سجن تلموند، ومنهن (5) أسيرات قاصرات لم يتجاوز عمر الواحدة 18 عاماً، كما أن بينهن أرامل والعديد من الأمهات اللواتي تركن أطفالهن دون رعاية. وهناك ثلاث أسيرات وضعن مواليدهن داخل الأسر، خلال انتفاضة الأقصى<ref name="مولد تلقائيا3" />، وهن: ميرفت طه من القدس ووضعت مولودها " وائل " بتاريخ  8 فبراير 2003، ولقد أطلق سراحها مع مولودها  في فبراير 2005 بعد قضاء فترة محكوميتها البالغة قرابة ثلاث سنوات، والأسيرة منال غانم من طولكرم، ووضعت مولودها "نور" بتاريخ 10/10/2003، وقد أطلق سراحها في نيسان الماضي بعد قضاء فترة محكوميتها، وسمر إبراهيم صبيح من مخيم جباليا بقطاع غزة والتي وضعت مولودها البكر "براء" في الثلاثين من نيسان من العام الماضي، بعملية قيصرية في مستشفى مئير في كفار سابا وقد خرجت من السجن قبل أسابيع قليلة بعد أن أمضت (28) داخل السجون<ref name="مولد تلقائيا4" />
 
'''ألاطفال القاصرين في سجون الاحتلال الإسرائيلي'''
 
صعدت سلطات الإحتلال الإسرائيلي من إستهدافها للأطفال الفلسطيين، الذين تقل أعمارهم عن (18) عاما، بحيث تعتبر الأوامر العسكرية التي يخضعون لها الأطفال الفلسطينييون في الضفة الغربية أن سنالنضج للطفل الفلسطيني هو 16 عاما، على خلاف ما نصت عليه اتفاقية حقوق الطفل 1989، يعني الطفل كل انسان لم يتجاوز الثامنة عشرة<ref name="مولد تلقائيا2" />، إلا أن الواقع يوضح بأن إسرائيل تقوم باعتقال الأطفال دون سن 14 عاما، وبالأخص بعد تشريع قانون يسمح بسجن ومحاكمة الأطفال من هم أقل من 14 عاماً، وينص القانون على أن المحكمة تستطيع أن تحاكم أطفالاً من سن 12 عاما، لكن عقوبة السجن الفعلي تبدأ بعد بلوغهم سن 14 عاما. ويتوزع الأطفال القاصرين داخل السجون التالية: سجن مجدو، عوفر، وسجن الدامون (أشبال القدس وضواحيها) والتي تمارس إسرائيل بحقهم كل أشكال القمع والتنكيلوالضرب والمعاملة المهينة.
 
إن سلطات الإحتلال الإسرائيلي لم تستثن الأطفال يوما من اعتقالاتها، ولم تعاملهم معاملة خاصة، وانما تعاملهم كالأسرى البالغين في سجون الإحتلال الإسرائيلي، ودون أن تلبي الحد الأدنى من احتياجاتهم الأساسية، كما لم تحترم الاتفاقيات والقوانين الدولية بالتعامل معهم، وبالأخص اتفاقية حقوق الطفل 1989، بالرغم من أن إسرائيل من الدول الموقعة على هذه الاتفاقية. فاسرائيل اعتقلت الآلاف من الأطفال القاصرين وعذبتهم جسديا ونفسيا، وعاملتهم بقسوة، سواء خلال اعتقالهم أو خلال أسرهم، واحتجزتهم في ظروف مأساوية، مثل انعدام النظافة ونقص الطعام الصحي ورداءته، والاكتظاظ في الغرف والاحتجاز في غرف لا يتوفر فيها تهوية وإنارة مناسبتين، والإهمال الطبي بحقهم، ونقص في الملابس وعدم توفر وسائل اللعب والترفيه والتسلية، والأهم عدم توفر مرشدين واخصائيين نفسيين، وحرمتهم من أبسط الحقوق الإنسانية التي أكدت عليها الاتفاقيات الدولية، بالإضافة إلى أن السلطات الإسرائيلية اقترفت بحقهم انتهاكات وجرائم عديدة، والجدير بالذكر، أنه كثيرا ما يتم  احتجاز الأسرى القاصرين مع البالغين ومع أطفال جنائيين إسرائيليين في السجون الجنائية، بحيث يتعرضون إلى الإساءة اللفظية والضرب وسرقة ممتلكاتهم الشخصية منهم.بالإضافة إلى المماطلة في تقديم لائحة الاتهام خلال الفترة القانونية المسموح بها خلال التوقيف حسب الأوامر العسكرية. كما ويتم اصدار بحقهم أحكاما بالسجن الفعلي وصلت في بعض الأحيان لفترات طويلة، بالإضافة إ|لى الغرامات المالية الباهظة-  وفي كثير من الأحيان  تكون مقرونة بعقوبة السجن الفعلي- فلقد بلغ  مجموع الغرامات التي تم فرضها على الأطفال القاصرين خلال شهر أيار من العام الجاري فقط  في سجن عوفرفي شهر أيارمن العام الجاري لأكثر من 60 ألف شيكل. وهذه عقوبة تمتد لعائلة الطفل، وتلزمهم بأعباء مادية ثقيلة<ref name="مولد تلقائيا2" />
 
== انظر أيضًا ==
السطر 672 ⟵ 631:
[[تصنيف:القضية الفلسطينية]]
[[تصنيف:انتهاك حقوق الإنسان في إسرائيل]]
[[تصنيف:انتهاك حقوق الإنسان في دولة فلسطين]]
[[تصنيف:حقوق الإنسان في إسرائيل]]
[[تصنيف:حقوق الإنسان في دولة فلسطين]]
[[تصنيف:فلسطينيون مسجونون في إسرائيل]]
[[تصنيف:انتهاك حقوق الإنسان في دولة فلسطين]]