ظن: الفرق بين النسختين

تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
أنشأ الصفحة ب''''الظن''' في المفهوم القرآني يعني الاعتقاد التام بلا شك في فكرة بدون ركائز علمية. ومن أمثلة [[...'
(لا فرق)

نسخة 07:37، 15 يونيو 2010

الظن

في المفهوم القرآني يعني الاعتقاد التام بلا شك في فكرة بدون ركائز علمية.

ومن أمثلة الظن إفادتك بحادث وقع لسيارة عن طريق أحد الأشخاص الذين هم مصدر ثقة عالية لديك فلا تشك في صدقهم، فصَدَّقْتَهُ، فالاعتقاد الذي لديك ظني قابل للنقد، والاعتقاد الذي لدى مشاهد الحادث هو اعتقاد علمي يقيني.

والمعلوم أن الشهادة أمام القضاء لا تجوز إلا إذا كانت علمية، وكذلك التطبيقات الشرعية التي أوجبها الله، حيث أمر باجتناب الكثير من الظن، وأمر بعدم التطبيق إلا على ما هو معلوم.

والظن لا يفيد اليقين ولا يغني عن الحق، ولا يعني الشك أو الارتياب.

"يَا صَاحِبَيِ السِّجْنِ أَمَّا أَحَدُكُمَا فَيَسْقِي رَبَّهُ خَمْراً، وَأَمَّا الْآخَرُ فَيُصْلَبُ فَتَأْكُلُ الطَّيْرُ مِن رَّأْسِهِ، قُضِيَ الأَمْرُ الَّذِي فِيهِ تَسْتَفْتِيَانِ* وَقَالَ لِلَّذِي ظَنَّ أَنَّهُ نَاجٍ مِّنْهُمَا اذْكُرْنِي عِندَ رَبِّكَ فَأَنسَاهُ الشَّيْطَانُ ذِكْرَ رَبِّهِ فَلَبِثَ فِي السِّجْنِ بِضْعَ سِنِينَ*" 41-42/12/يوسف

"فَإِن طَلَّقَهَا فَلَا تَحِلُّ لَهُ مِن بَعْدُ حَتَّى تَنكِحَ زَوْجًا غَيْرَهُ، فَإِن طَلَّقَهَا فَلَا جُنَاحَ عَلَيْهِمَا أَن يَتَرَاجَعَا إِن ظَنَّا أَن يُقِيمَا حُدُودَ اللهِ، وَتِلْكَ حُدُودُ اللهِ يُبَيِّنُهَا لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ*" 230/2/البقرة

"فَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِيَمِينِهِ فَيَقُولُ هَاؤُمُ اقْرَؤُواْ كِتَابِيَهْ* إِنِّي ظَنَنتُ أَنِّي مُلَاقٍ حِسَابِيَهْ* فَهُوَ فِي عِيشَةٍ رَّاضِيَةٍ* فِي جَنَّةٍ عَالِيَةٍ* قُطُوفُهَا دَانِيَةٌ* كُلُواْ وَاشْرَبُواْ هَنِيئًا بِمَا أَسْلَفْتُمْ فِي الْأَيَّامِ الْخَالِيَةِ*" 19-24/69/الحاقة

"وَقَالُواْ مَا هِيَ إِلَّا حَيَاتُنَا الدُّنْيَا نَمُوتُ وَنَحْيَا وَمَا يُهْلِكُنَا إِلَّا الدَّهْرُ، وَمَا لَهُم بِذَلِكَ مِنْ عِلْمٍ، إِنْ هُمْ إِلَّا يَظُنُّونَ*" 24/45/الجاثية

"وَقَوْلِهِمْ إِنَّا قَتَلْنَا الْمَسِيحَ عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ رَسُولَ اللهِ وَمَا قَتَلُوهُ وَمَا صَلَبُوهُ وَلَـكِن شُبِّهَ لَهُمْ، وَإِنَّ الَّذِينَ اخْتَلَفُواْ فِيهِ لَفِي [شَكٍّ] مِّنْهُ، مَا لَهُم بِهِ مِنْ عِلْمٍ إِلَّا اتِّبَاعَ الظَّنِّ، وَمَا قَتَلُوهُ يَقِينًا*" 157/4/النساء "قُلْ هَلْ مِن شُرَكَائِكُم مَّن يَهْدِي إِلَى الْحَقِّ، قُلِ اللهُ يَهْدِي لِلْحَقِّ، أَفَمَن يَهْدِي إِلَى الْحَقِّ أَحَقُّ أَن يُتَّبَعَ أَمَّن لَّا يَهِدِّي إِلَّا أَن يُهْدَى، فَمَا لَكُمْ كَيْفَ تَحْكُمُونَ* وَمَا يَتَّبِعُ أَكْثَرُهُمْ إِلَّا ظَنًّا، إِنَّ الظَّنَّ لاَ يُغْنِي مِنَ الْحَقِّ شَيْئًا، إِنَّ اللهَ عَلِيمٌ بِمَا يَفْعَلُونَ*" 35-36/10/يونس

"يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُواْ كَثِيرًا مِّنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ، …*" 12/49/الحجرات