برهنة: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ط إضافة بوابة فلسفة
وسم: تعديل شريط البوابات
ط تصحيح املاء.
سطر 5:
'''البرهنة''' هي رؤية أن العبارة أو السؤال يكون مباحًا فقط إذا كانت هناك طريقة لتحديد ما إذا كانت العبارة صحيحة أو خاطئة، أو تحديد إجابة السؤال.<ref>{{استشهاد ويب| مسار = https://www.britannica.com/topic/verificationism | عنوان = معلومات عن برهنة على موقع britannica.com | ناشر = britannica.com| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20150915143446/http://www.britannica.com/topic/verificationism | تاريخ أرشيف = 15 سبتمبر 2015 }}</ref><ref>{{استشهاد ويب| مسار = https://www.jstor.org/topic/verificationism | عنوان = معلومات عن برهنة على موقع jstor.org | ناشر = jstor.org| مسار الأرشيف = https://web.archive.org/web/20200513134142/https://www.jstor.org/topic/verificationism/ | تاريخ الأرشيف = 13 مايو 2020 }}</ref> وترتبط هذه الرؤية ارتباطًا وثيقًا بـأنصار [[وضعية منطقية|الوضعية المنطقية]] في أوائل القرن العشرين، الذين وضعوا مبدأً للتمييز بين العبارات التأكيدية الهادفة وغير الهادفة وقاموا بتطبيق هذا المبدأ. ولكن تعود الفكرة الأصلية للبرهنة إلى ما قبل ذلك الزمان بكثير، فهي ترجع على الأقل إلى [[ديفيد هيوم|هيوم]] و[[تجريبية|التجريبيين]] الذين يؤمنون بأن الرصد هو السبيل الوحيد لاكتساب [[المعرفة]].
 
من الناحية التاريخية، تم استخدام معاييةمعايير البرهنة لإثبات عدم جدوى أو خطأ أو عدم علميةعملية، أو بطريقة أخرى عدم مشروعيةمشروعية، العديد من الحجج الفلسفية،الفلسفية؛ نظرًا لتقديرها لعبارات أو مفاهيم لا يمكن التحقق منها. ولقد استخدم أنصار الوضعية المنطقية البرهنة جهارًا لاستبعاد العبارات [[دين|الدينية]] و[[ما وراء الطبيعة|الميتافيزيقية]] والجمالية و[[أخلاق|الأخلاقية]] باعتبارها عبارات غير هادفة. ولكن لم يجد جميع أنصار البرهنة أن جميع تلك العبارات من تلك الأنواع عبارات لا يمكن التحقق منها. فعلى سبيل المثال، رأى البراجماتيون الكلاسيكيون أن البرهنة هي الدليل لعمل الصواب في الدين وفي الميتافيزيقا والأخلاق.
 
==أنصار البرهنة الأوائل==