حمد بن سيف النصر: الفرق بين النسختين

[مراجعة غير مفحوصة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
لا ملخص تعديل
لا ملخص تعديل
سطر 33:
تربى في مضارب قبيلته في بيئة بدوية عربية حيث تعلم ركوب الخيل و فنون الرماية و غيرها مما يؤثر في حياة فرسان البادية ، " تلقى تعليمه على يد الشيخين الجليلين عثمان بن حمودة من أولاد سليمان و الحاج محمد حيدرة الهونى و هما من فقهاء عصره و كبار علماء أوانه " .
و كانت قبيلته في ذلك العهد كعادتها غير خاضعة للسلطات العثمانية و لم ينتهي الصراع معها الا وقد زال الحكم العثماني عن البلاد بعد اتفاقية اوشي-لوزان 1912 م . يؤكد ذلك المؤرخ والأديب الرحالة التونسي [[محمد بن عثمان الحشائشي]] الذي تجول بالمنطقة حوالي 1896 م في حديثه عن الشيخ سيف النصر والد الشيخ حمد :
" و نحو منتصف الليل التحقنا بقافلة عائدة من بنغازي حيث باعت جمالا ، و كان اصحاب القافلة اصيلي قبيلة التمامة ، و كانو عائدين الى ديارهم في سرت بالصحراء الغربية و كان رئيسهم محمد بن عبد الحفيظ , و والده هو قاضي قبيلة [[سليم#أولاد سليمان|أولاد سليمان]]، و التمامة ينتمون الى الشيخ سيف النصر ، و كان الشيخ عمر بن شتوان نقيب الاشراف سلمني في [[بنغازي]] رسالة توصية للشيخ سيف النصر فصادفت محلها ، و مثلما ساذكر بعد قليل فان هذا الشيخ لا يخضع للسلطة التركية... " .<ref>الشيخ محمد بن عثمان الحشائشي،الرحلة الصحراوية، 75 E: page. الدار التونسية للنشر.ط 1988.</ref>
وجد الشيخ حمد لابيه هو الشيخ سيف النصر بن غيث شقيق الشيخ عبد الجليل بن غيث بن سيف النصر و رديفه في المشيخة و هما اللذين قادا واحدة من اكبر الثورات العربية في ليبيا ضد السيطرة القرامنالية و العثمانية 1830-1842م .