عداس: الفرق بين النسختين
[نسخة منشورة] | [نسخة منشورة] |
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ط بوت:استرجاع تخريب وسم: استرجاع يدوي |
طلا ملخص تعديل وسوم: تحرير مرئي تحرير من المحمول تعديل ويب محمول |
||
سطر 5:
بعد أن اشتد أذى [[قريش]] بمحمد وأصحابه بعد موت [[أبو طالب|أبي طالب]]، قرر محمد الخروج إلى [[الطائف]]، التماسًا للنصرة والمنعة من قبيلة [[ثقيف]] ورجاء أن [[إسلام|يسلموا]]،<ref name="ابن هشام-الطائف">السيرة النبوية، [[ابن هشام]]، ج2، ص266-269، تحقيق: طه عبد الرؤوف سعد، دار الجيل، بيروت، ط1990.</ref> فخرج مشيًا على الأقدام<ref name="الرحيق-الطائف"/> ومعه [[زيد بن حارثة]]، وقيل بل خرج وحده،<ref name="سميرة-الطائف">مختصر الجامع في السيرة النبوية، سميرة زايد، ج1، ص209-212، المطبعة العلمية، ط1995.</ref> وذلك في ثلاث ليال بَقَيْن من [[شوال]] سنة عشر من البعثة (3 ق هـ)،<ref name="ابن سعد-الطائف">الطبقات الكبرى، [[ابن سعد البغدادي]]، ج1، ص210-212، دار صادر، بيروت.</ref> الموافق أواخر [[مايو]] سنة [[619]]م،<ref name="الرحيق-الطائف">[[الرحيق المختوم]]، [[المباركفوري]]، ص100-101.</ref> فأقام بالطائف عشرة أيام<ref name="الأنوار-الطائف">الأنوار المحمدية من المواهب اللدنية، [[يوسف النبهاني]]، ص49-51، المطبعة الأدبية، بيروت، ط1892.</ref> لا يدع أحدًا من أشرافهم إلا جاءه وكلمه، فلم يجيبوه، وردّوا عليه ردًا شديدًا،<ref name="البوطي-الطائف">فقه السيرة النبوية، [[محمد سعيد رمضان البوطي]]، ص100-101، دار الفكر المعاصر، ط2006.</ref> وأغروا به سفهاءهم فجعلوا يرمونه بالحجارة حتى أن رجلي محمد لتدميان و[[زيد بن حارثة]] يقيه بنفسه حتى جُرح في رأسه.<ref name="ابن سعد-الطائف"/> وألجؤوه إلى حائط<ref>في معجم النهاية في غريب الأثر، ج1، ص462: «الحائط هنا: البستان من [[النخيل]] إذا كان عليه حائط وهو الجدار».</ref> [[عتبة بن ربيعة|لعتبة بن ربيعة]] و[[شيبة بن ربيعة]]، على ثلاثة أميال من [[الطائف]]،<ref name="الرحيق-الطائف"/> ورجع عنه سفهاء [[ثقيف]] من كان يتبعه، فلما اطمأن محمد صلى الله عليه وسلم قال:<ref name="ابن هشام-الطائف"/>
{{اقتباس خاص|اللهم إليك أشكو ضعف قوتي، وقلة حيلتي، وهواني على الناس، يا أرحم الراحمين، أنت رب المستضعفين، وأنت ربي، إلى من تكلني؟ إلى بعيد يتجهمني (يلقاني بالغلظة)، أم إلى عدوّ ملكته أمري؟ إن لم يكن بك علي غضب فلا أبالي، ولكن عافيتك هي أوسع لي. أعوذ بنور وجهك الذي أشرقت له الظلمات، وصلح عليه أمر الدنيا و[[الآخرة]]، من أن تنزل بي غضبك أو يحلّ عليّ سخطك. لك العُتبى حتى ترضى، ولا حول ولا قوة إلا بك}}
فلما رآه ابنا ربيعة عتبة وشيبة وما لقي، بعثوا له [[عنب|بعنب]] مع غلام لهما [[مسيحية|نصرانيّ]] يقال له عدّاس،<ref name="الأنوار-الطائف"/> ففعل عدّاس، فلما سمع محمد يقول {{اقتباس مضمن|
== انظر أيضًا ==
|