هيروغليفية مصرية: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ط بوت: تصحيح
وسوم: مُسترجَع لفظ تباهي تحرير من المحمول تعديل ويب محمول
سطر 364:
لقد أبدى بعض العلماء في العصر الإسلامي اهتماماً كبيراً بالخط الهيروغليفي، وخاصة علماء الكيمياء الذين تصوروا أن اللغة المصرية القديمة تحمل الكثير من أسرار الكيمياء، وخصوصاً تحويل المعادن العادية إلى معادن نفيسة. وأبدى نفس الاهتمام بعض علماء الصوفية اعتقاداً منهم في أن غموض العلامات المصرية القديمة يتطلب جهداً للكشف عنه.
 
لقد كان العلماء العرب على دراية بالصور المختلفة للعلامات المصرية القديمة. فالعلامة "ابن الفاتك" (ق. 10409-11م490ه) يشير إلى معرفة "بيثاجورس" بخطوط اللغة المصرية القديمة، خط العامة (الديموطيقي)، وخط الكهنة (الهيراطيقي)، وخط الملوك (الهيروغليفي).
وإذا أردنا أن نلقي الضوء في إيجاز على بعض العلماء العرب الذين حاولوا فك رموز الكتابة المصرية القديمة، فيأتي على رأسهم عالم الكيمياء [[جابر بن حيان]] (ق. 7101-195ه) الذي ضمن كتابيه «حل الرموز ومفاتيح الكنوز» و«الحاصل» محاولات لقراءة بعض رموز الكتابة الهيروغليفية.
ثم هناك العالم المصري [[أيوب ابن مسلمة]] الذي صحب الخليفة "العباس المأمون" خلال زيارته لمصر، وورد أنه تمكن من قراءة بعض النقوش المصرية القديمة ويعتقد انه هو مؤلف «اقلام المتقدمين». ومن أبرز العلماء العرب [[ذو النون المصري]] (ق.9م) الذي ولد ب[[أخميم]] (إحدى مدن محافظة سوهاج)، وذكر أنه كان يجيد قراءة النصوص التي سجلت على جدران المعابد. ومن أهم ما ترك من مؤلفات كتابه «حل الرموز وبرأ الأسقام في كشف أصول اللغات والأقلام»، والذي تضمن دراسات للكثير من الخطوط القديمة من بينها الهيروغليفية. وقد ورد في بعض صفحات هذا العمل بعض العلامات الهيروغليفية مصحوبة بالقيمة الصوتية كما تصورها.