اتفاقات كامب ديفيد: الفرق بين النسختين

في [[26 مارس]] [[1979]] وعقب محادثات كامب ديفيد وقع الجانبان على [[معاهدة السلام المصرية الإسرائيلية]] وكانت المحاور الرئيسية للمعاهدة هي إنهاء حالة الحرب وإقامة علاقات ودية بين مصر وإسرائيل، وانسحاب إسرائيل من [[شبه جزيرة سيناء|سيناء]] التي احتلتها عام 1967 بعد [[حرب 1967|حرب الأيام الستة]] وتضمنت الاتفاقية أيضا ضمان عبور السفن الإسرائيلية [[قناة السويس]] واعتبار [[تيران (مضيق)|مضيق تيران]] و[[خليج العقبة]] ممرات مائية دولية تضمنت الاتفاقية أيضا البدأالبدء بمفاوضات لإنشاء منطقة حكم ذاتي للفلسطينيين في [[الضفة الغربية|الضفة]] و[[قطاع غزة]] والتطبيق الكامل ل[[قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 242|قرار مجلس الأمن الدولي رقم 242]].

يرى البعض أن الاتفاقية أدت إلى نشوء نوازع الزعامة الأقليميةالإقليمية والشخصية في العالم العربي لسد الفراغ الذي خلفته [[مصر]] وكانت هذه البوادر واضحة لدى القيادات في [[العراق]] و[[سوريا]] فحاولت الدولتان تشكيل وحدة في عام 1979 ولكنها انهارت بعد اسابيعأسابيع قليلة وقام [[العراق]] على وجه السرعة بعقد قمة ل[[جامعة الدول العربية]] في [[بغداد]] في 2 [[نوفمبر]] 1978 ورفضت اتفاقية كامب ديفيد وقررت نقل مقر الجامعة العربية من [[مصر]] وتعليق عضوية مصر ومقاطعتها وشاركت بهذه القمة 10 دول عربية و[[منظمة التحرير الفلسطينية]] وعرفت هذه القمة باسم " جبهة الرفض ". وفي 20 [[نوفمبر]] 1979 عقدت قمة [[تونس]] العادية وأكدت على تطبيق المقاطعة على [[مصر]]. وازداد التشتت في الموقف بعد [[حرب الخليج الأولى]] إذ انضمت [[سوريا]] و[[ليبيا]] إلى صف [[إيران]] وحدث أثناء هذا التشتت غزو [[إسرائيل]] [[لبنان|للبنان]] في عام 1982 بحجة إزالة [[منظمة التحرير الفلسطينية]] من جنوب لبنان وتمت محاصرة للعاصمة اللبنانية لعدة شهور ونشات فكرة "الاتحاد المغاربي" الذي كان مستنداً على أساس الانتماء لأفريقيا وليس الانتماء للقومية العربية.