محمد منصور الخط: الفرق بين النسختين

محمد منصور الخط (عدل)

نسخة 16:18، 23 مايو 2021

أُزيل 4٬478 بايت ، ‏ قبل سنة واحدة

الرجوع عن 5 تعديلات معلقة من 154.96.132.79، ‏149.147.66.244، ‏JarBot و 188.54.75.18 إلى نسخة 42808679 من JarBot.: نسخ ولصق سيئ

Cnergey

محررون، ‏مسترجعون

10٬267

تعديل

نسخة 03:26، 12 مايو 2021 (عدل) 188.54.75.18 (نقاش) (←‏محمد منصور الخط: تم تصحيح خطأ مطبعي) وسوم: مُسترجَع تحرير من المحمول تعديل في تطبيق الأجهزة المحمولة تعديل بتطبيق أندرويد → التعديل السابق		نسخة 16:18، 23 مايو 2021 (عدل) (تراجع) Cnergey (نقاش \| مساهمات) (الرجوع عن 5 تعديلات معلقة من 154.96.132.79، ‏149.147.66.244، ‏JarBot و 188.54.75.18 إلى نسخة 42808679 من JarBot.: نسخ ولصق سيئ) وسم: استرجاع يدوي التعديل اللاحق ←
{{لا مصدر\|تاريخ=ديسمبر 2018}} {{يتيمة\|تاريخ=يونيو 2017}} {{صندوق معلومات شخص }} '''محمد منصور الخط''' (~ 1907 - 1947) من أشهر ال[[سفاح]]ين في تاريخ [[مصر]]. من موالي قرية [[درنكة]] بمركز [[أسيوط]]~~، كان له اخ وأعتقل من قبل إلانجليز عند احتلال مصر سنة ( 1922)~~.{{~~إغلاق مرجع~~رر\|http://www.archivegypt.com/9827-2/}} == مراجع == {{مراجع}} {{شريط بوابات\|مصر~~\|أعلام~~\|المرأة\|~~التاريخ~~أعلام\|تاريخ}} {{بذرة قاتل متسلسل مصري}} [[تصنيف:مواليد 1907]] [[تصنيف:وفيات 1947]] المشهد كان درامياً في ذلك الوقت من شهر أغسطس عام 1947، حينما اجتمع رجال البوليس وحكمدار أسيوط الأميرالاى عباس بك عسكر، حول جثمان "محمد منصور"، ذلك الرجل الذي ألقى الرعب والفزع في قلوب أهالى محافظة أسيوط لمدة ثلاثة عقود، حتى عرف حينها بـ"خط الصعيد"؛ إلى أن سقط قتيلاً بإحدى وعشرين رصاصة، في مطاردة مع رجال العمدة. لم تكن بداية قصة "خط الصعيد" غريبةً على تلك البقعة الجنوبية من أرض مصر وهي محافظة أسيوط، فبعد أن انتقم لمقتل أحد أقاربه والذي قتل في خصومة ثأرية مع إحدى العائلات، أتخذ من الجبال مأوى له، يحتمى به ويزاول فيه نشاطه الإجرامى، ويشن الغارات على القرى والمناطق القريبة، وخلال فترة قصيرة نجح في تكوين عصابة إجرامية، كانت هي الأخطر في عشرينيات القرن الماضى، خاصة بعد أن انضم له جمع خفير من المطاريد المطلوبين أمنياً. ~~خط الصعيد عقب مقتله ورجال الأمن حول الجثة~~ خلال فترة نشاطه التي امتدت عبر عقود طويلة من الزمان، نفذ محمد منصور الشهير بـ"الخط"، عدة عمليات سلب ونهب وسطو مسلح لحسابه وحساب الغير، فضلاً عن استيلائه على العديد من الأراضى الزراعية ورؤوس الماشية، فجمع أموالاً طائلة جراء ذلك، وما زاد من سطوته ونفوذه حالة الغموض التي أحيطت به والشائعات التي طالته، حتى وصل عدد ضحاياه لنحو 60 شخصاً قتلوا خلال عملياته الإجرامية. على الرغم من الجرائم العديدة التي ارتكبها "خط الصعيد"، إلا أن منحدر سقوطه كان في جريمة من أقل الجرائم التي ارتكبها من حيث الفظاعة، حيث خطف صبياً يدعى شوقى عوض، وطلب من أسرته فدية مالية قدرها مائتى جنيه؛ لإطلاق سراحه، فطلبت أسرة الطفل من العمدة التوسط لحل الأزمة، والذي نجح في خفض المبلغ لنحو 100 جنيه، وحددوا موعداً لتسليم الفدية وتسلُم الطفل. ~~صورة للأمن عقب مقتل خط الصعيد~~ في صباح اليوم المتفق عليه خرج "الخط" إلى المكان الذي تم تحديده مسبقاً لتسلّم الفدية، فوجد شقيقى المخطوف غير حاملين المبلغ، فتصور أن هناك مؤامرة تحاك ضده، فساق الشابين أمامه إلى حقل ذرة، وفي تلك اللحظة كان العمدة قد نجح في جمع عدد من أقاربه المسلّحين، واتجهوا صوب الحقل، الذي دخله "الخط" مع الشابين، وتظاهروا بالقدوم لتسليمه مبلغ الفدية-بعد الاتفاق مع الشرطة على ذلك، وبدأوا بإطلاق وابل من الرصاص عليه حتى سقط قتيلاً هو ومساعده. حمل مأمور المركز ورجاله جثمان خط الصعيد وتوجهوا به لعرضه على والدته "الخالة فضة" للتعرف عليه، ولكنها كتمت الدموع في عينيها، وأخفت حزنها خلف جدار صلب من الصمت، وحينما سألوها عما إذا كانت الجثة لابنها أم لا، فأنكرت أنها تخصه وطالبتهم بإلقاء جثته بعيداً عنها، ولكنها لم تستطع الاستمرار في خدعتها، فحينما علمت أنهم استدعوا الطبيب الشرعى لتشريح الجثمان، للتعرف على هويته انهارت "فضة"، وصرخت قائلة "دا ولدى"، وانكبت على الأرض راثيةً إياه بقوله: "يا أزرق العينين.. يا أشقر".