الملاك الساقط (لوحة): الفرق بين النسختين

كان مصدر إلهام [[الكسندر كابانيل|كابانيل]] لهذا العمل هو القصيدة الملحمية [[جون ميلتون|لجون ميلتون]] عام [[1667]] "[[الفردوس المفقود|الفردوس المفقود والملائكة الساقطة]]" وهم ([[مولوخ]] ، [[بليعال]] ، مولسيبر ، [[مامون]] و<nowiki/>[[بعل زبوب|بعلزبول]] "[[لوسيفر]]"). والتي بدورها مأخوذ من الفصل الثاني عشر من [[رؤيا يوحنا|سفر الرؤيا]] ، والتي تقول بأن [[لوسيفر]] أجبر ثلث الملائكة على اتباع قيادته في التمرد وللمساعدة في تعيينه ليكون "الإله" الجديد. خطيئة [[تكبر|الكبرياء]] تسببت في سقوط [[لوسيفر]] ورفاقه وأدت إلى "[[حرب في السماء|حرب في الجنة]]". تم تكليف رئيس الملائكة [[ميخائيل (ملاك)|ميخائيل]] بطرد [[لوسيفر]] والملائكة المتمردين من السماء. لقد سقط [[لوسيفر]] من السماء بسبب كبريائه وعصيانه على الخطة الإلهية، والتي كانت تتمثل في تعيين [[يسوع]] كمخلص للبشرية. <ref name=":32">{{استشهاد ويب

في العمل نرى الملاك "الساقط" - بعد أن طرد من اللجنة ونفي ألى الارض. إنه تصوير كلاسيكي لرجل عارٍ من قبل فنان أكاديمي من خلال الطريقة المتقنة التي يصور بها عضلات الجسد. تم رسمه مثل بطل يوناني ، مثل إله بجسد مثالي. بوجه حسن المظهر، يرفع رأسه وينظر إلى أرض منفاه. رفع الملاك ذراعيه وتشابكت أصابع يديه مخفية معظم وجهه. على الرغم من هذا الحماية لتعابير وجهه ، إلا أنه لا يخفي عنا مشاعره حيث يمكننا الحكم على مزاجه بما نراه في عينيه المشتعلة. في عينيه نظرة ثأر وغضب. إنه يعلم أن شخصًا ما سيدفع ثمن طرده من الجنة. بهذه الحركة يحتفظ بكبريائه ولكن القصاص هو كل ما يفكر به. تغمق أجنحته ، وتفقد بياضها المضيء تدريجيًا ، وتموت، تموت مثل الأغصان التي توشك على السقوط من الشجرة. <ref>{{Citeاستشهاد webويب

| urlمسار = https://mydailyartdisplay.wordpress.com/tag/the-fallen-angel-by-alexandre-cabanel/

| titleعنوان = Alexandre Cabanel. Part 2 – the Prix de Rome and his return to Paris

| websiteموقع = my daily art display

}}</ref> وضع [[لوسيفر]] [[لغة الجسد|ولغة جسدة]] أكثر تمردًا وعبثًا من مجرد الشعور بـ "الندم". الرأس مرفوع ، وهناك تلك للدموع المسيلة في عينه اليمنى ، لكن العيون نفسها تتصاعد من الغضب الهادئ ، والأيدي المتشابكة ، يشير المرفق المرتفعة إلى أن القتال لم ينته بعد. أجنحته ذات الريش المتقزح اللامعة والتي تتدفق بأناقة رائعة قد فقدت لونها الأبيض وتحولت الى السواد. ولكن بغض النظر هي جاهز للطيران من جديد. خلفه مجموعة من الملائكة ، بأزرق شفاف ، مؤمنون وسعداء وهم يحتفلون. بحيث يصور [[الكسندر كابانيل|كابانيل]] الشيطان الساقط على أنه أجمل ، من حيث المعاناة والحيوية التي يعكسها ، وأكثر روعة من سرب الملائكة "المخلصين" الذين يتمتعون بلطف وتفاهة الأخلاق السائدة ! <ref>{{Citeاستشهاد webويب

| urlمسار = https://www.independent.ie/entertainment/what-lies-beneath-lange-dechu-the-fallen-angel-by-alexandre-cabanel-37161827.html

| titleعنوان = What Lies Beneath: L'Ange Dechu/ The Fallen Angel by Alexandre Cabanel

| dateتاريخ = July 30 2018

| websiteموقع = independent.ie

| lastالأخير = Niall MacMonagle

| urlمسار = https://www.montmartre-secret.com/article-alexandre-cabanel-l-ange-dechu-musee-fabre-montpellier-117148711.html

| titleعنوان = Alexandre Cabanel. L'ange déchu. Musée Fabre Montpellier.

| dateتاريخ = 24 Avril 2013

| websiteموقع = MONTMARTRE SECRET

كان العام [[1847]] ، وكان [[الكسندر كابانيل]] البالغ من العمر 24 عامًا في طريقه لأن يصبح واحدًا من عباقرة [[الأكاديمية الفرنسية|الرسم الأكاديمي الفرنسي]]. كان [[الكسندر كابانيل|كابانيل]] قد انضم إلى [[مدرسة الفنون الجميلة|مدرسة الفنون الجميلة في باريس]] في سن 17 عامًا ، وعرض أعماله في [[صالون (باريس)|صالون باريس]] في سن 21 عامًا ، وفاز بمنحة [[جائزة روما]] الدراسية المرموقة في سن 22.

قدم [[الكسندر كابانيل|كابانيل]] لوحة الملاك الساقط الى الصالون ، كانت أول تصوير للشيطان [[لوسيفر]] يقدمه طالب في الاكاديمية. جلب [[الكسندر كابانيل|كابانيل]] نارًا فريدة لقصة الملائكة الذين سقطوا في هذه اللوحة بحيث إذا كان [[الكسندر كابانيل|كابانيل]] يهدف إلى إحداث بعض الدراما ، فقد نجح. بحيث صُدم قضاة الصالون في البداية ، ثم استاءوا. تقتبس المؤلفة "سيبيل براون" رد القضاة للوحة في كتابها قائلة: "... الحركة خاطئة ، فن الرسم غير دقيق ، التنفيذ ناقص ..." وفوق ذلك ، تم اعتبار العمل [[رومانسية (فن)|رومانسي]] جدا في اسلوبه (كون الرومانسية تفضل اللون على الرسم والتعبير عن المشاعر على الرصانة). <ref>{{Citeاستشهاد webويب

| urlمسار = https://www.flickr.com/photos/mazanto/29898274683

| titleعنوان = Alexandre Cabanel. 1823-1889. Paris. L'Ange déchu. The fallen angel. 1847. Montpellier

| dateتاريخ = May 31, 2016

| lastالأخير = jean louis mazieres

| مسار الأرشيفأرشيف = https://web.archive.org/web/20210523125153/https://www.flickr.com/photos/mazanto/29898274683 | تاريخ الأرشيفأرشيف = 23 مايو 2021 }}</ref> كتب [[الكسندر كابانيل|كابانيل]] في رسالة إلى صديقه ألفريد بروياس: "... هذه مكافأتي على كل المتاعب التي بذلتها لنفسي لعدم تقديم ​​عمل متوسط الجودة ...". استغرق الأمر ثلاث سنوات أخرى من [[الكسندر كابانيل|كابانيل]] للفوز بالنقاد والقضاة إلى جانبه من جديد. <ref>{{Citeاستشهاد webويب

| urlمسار = https://arthistoryproject.com/artists/alexandre-cabanel/fallen-angel/

| titleعنوان = Fallen Angel

| websiteموقع = art history project

|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20210418120819/https://arthistoryproject.com/artists/alexandre-cabanel/fallen-angel/|تاريخ أرشيف=2021-04-18}}</ref> إن الرومانسية في اللوحة مع تباينها في الظل والضوء تجعل من الممكن تخيل ما كان يمكن أن يكون عليه الرسام العظيم [[الكسندر كابانيل|كابانيل]] إذا لم يستسلم لأسلوب "الأكاديمية" وإذا كان قد ثابر في إلهامه.