مستخدم:هدى الليثي/ملعب: الفرق بين النسختين

تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ط اختصار وتعديل لصورة التوثيق
ط اختصار وتعديل لصورة التوثيق
سطر 44:
 
=== البعد عن رحمة الله ===
قال الله تعالى ﴿والمُؤْمِنُونَ والمُؤْمِناتُ بَعْضُهم أولِياءُ بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالمَعْرُوفِ ويَنْهَوْنَ عَنِ المُنْكَرِ ويُقِيمُونَ الصَلاةَ ويُؤْتُونَ الزَكاةَ ويُطِيعُونَ اللهَ ورَسُولَهُ أُولَئِكَ سَيَرْحَمُهُمُ اللهَ إنَّ اللهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ﴾<ref>التوبة 71</ref>فأساس الجماعة وسببها هو الأخوة الإيمانية فعليه الولاء أوالبراء <ref>([100]{{Cite ) انظر ((book|title=زاد المسير)) لابن|author1=ابن الجوزي |place=( 3/ 468)}}</ref>
[[ملف:رفع الملام عن الأئمة الأعلام.jpg|تصغير]]
 
=== تسلط الأعداء ===
يقول [[ابن تيمية]] : "وبلاد الشرق من أسباب تسليط الله [[تتار|التتر]] عليها، كثرة التفرق والفتن بينهم في [[مذهب (فقه)|المذاهب]] وغيرها"<ref>{{Cite book|title=مجموع الفتاوى، الفتاوى|author1=ابن تيمية،: تيمية|place=(22/ 254).}}</ref>ويقول أيضاً: "وهذا التفرق الذي حصل من الأمة، علمائها ومشائخها وأمرائها وكبرائها، هو الذي أوجب تسلط الأعداء عليها، وذلك بتركهم العمل بطاعة الله ورسوله،...فمتى ترك الناس بعض ما أمرهم الله به، وقعت بينهم العداوة والبغضاء، وإذا تفرق القوم فسدوا وهلكوا، وإذا اجتمعوا صلحوا وملكوا؛ فإن الجماعة رحمة والفرقة عذاب"<ref>المصدر السابق: (3/ 421).</ref>.
 
وفي الحديث عن رسول الله : ((سألت ربي ثلاثا فأعطاني ثنتين ومنعني واحدة, سألت ربي أن لا يهلك أمتي بالسنة فأعطانيها, وسألته أن لا يهلك أمتي بالغرق فأعطانيها, وسألته أن لا يجعل بأسهم بينهم فمنعنيها)<ref>([114] ) رواه مسلم (2890). من حديث سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه.</ref>
 
=== عقوبة ترك المناصحة ===
قال الله تعالى: ﴿وإذْ قالَتْ أُمَّةٌ مِنهم لِمَ تَعِظُونَ قَوْمًا اللَّهُ مُهْلِكُهم أوْ مُعَذِّبُهم عَذابًا شَدِيدًا قالُوا مَعْذِرَةٌ إلى رَبِّكم ولَعَلَّهم يَتَّقُونَ﴾ فهى أمة قامت بالموعظه ثم أيِسَتْ مِنَ اتِّعاظِ المَوْعُوظِينَ وأيْقَنَتْ أن قد حقت على المَوْعُوظِينَ المُصِمِّينَ آذانَهم كلمة العذاب , فذكر الله تعالى حكمه فيهم ﴿فَلَمّا نَسُوا ما ذُكِّرُوا بِهِ أنْجَيْنا الَّذِينَ يَنْهَوْنَ عَنِ السُّوءِ وأخَذْنا الَّذِينَ ظَلَمُوا بِعَذابٍ بَيِسٍ بِما كانُوا يَفْسُقُونَ﴾ ﴿فَلَمّا عَتَوْا عَنْ ما نُهُوا عَنْهُ قُلْنا لَهم كُونُوا قِرَدَةً خاسِئِينَ﴾ فجعليَفْسُقُونَ﴾فجعل الناس فريقين، فَعَلِمْنا أن القائلين من الفريق الناجى , لأنهم ليسوا بظالمين,وعلمنا أنهم ينهون عن السوء.ثم أكد بقوله بعدها ﴿فَلَمّا عَتَوْا عَنْ ما نُهُوا عَنْهُ قُلْنا لَهم كُونُوا قِرَدَةً خاسِئِينَ﴾ لتهويل النسيان والعتو <ref>{{Cite book|title=التحرير والتنوير «تحرير المعنى السديد وتنوير العقل الجديد من تفسير الكتاب المجيد»|author1=ابن عاشور|place=ج9ص151}}</ref>.
 
== منهج [[أهلسلف السنة والجماعة(إسلام)|السلف]] حال [[خلاف الأولى|الاختلاف]] ==
[[ملف:متن العقيدة الطحاوية.jpg|تصغير]]
 
=== التزام أسلوب القرآن فى الرد على المخالف<ref>{{Cite ===web
| url = https://www.alukah.net/sharia/0/37854/
| title = الرد على المخالف بين الغلاة والجفاة
| date = 28/1/2012
| website = الألوكة
}}</ref> ===
فا<nowiki/>[[القرآن|لقرآن]] مليء بالرد على أهل الكتاب: اليهود والنصارى وعلى الشبهات التي صدرت عن المشركين وغيرهم من الجماعات.فكان من خصائص أسلوبه:
 
السطر 73 ⟵ 78:
 
=== احتساب أجر المختلف عن اجتهاد ===
لقول الرسول : ((إذا حكم الحاكم فاجتهد ثم أصاب فله أجران وإذا حكم فاجتهد ثم أخطأ فله أجر واحد))  <ref>  رواه البخاري (7352)، ومسلم (1716). من حديث عمرو بن العاص رضي الله عنه.</ref>
 
=== الخير فى الجماعة مع الكراهة ===
يقول عبدالله بن مسعود رضي الله عنه: يا أيها الناس عليكم بالطاعة والجماعة فإنهما حبل الله الذي أمر به, وإن ما تكرهون في الجماعة والطاعة هو خير مما تستحبون في الفرقة<ref>([39] ) ((تفسير الطبري)) ( 4/ 22)، ((الشريعة)) للآجري ( 1/ 299).</ref>
 
=== التحذير من الاختلاف ===
 
* يقول عمر بن الخطاب رضي الله عنه ناصحا ومرشدا لرعيته: إياكم والفرقة بعدي  <ref>([71] ) انظر{{Cite book|title=((البداية والنهاية)) لابن|author1=ابن كثير |place=(8/127).}}</ref> .
 
* ويقول معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنهما في إحدى خطبه محذرا من الفتنة التي تؤدي للفرقة يقول: إياكم والفتنة فلا تهموا بها فإنها تفسد المعيشة وتكدر النعمة وتورث الاستئصال <ref>([72]{{Cite ) انظر ((book|title=البداية والنهاية))|author1=ابن كثير|place=(8/132) .}}</ref> .
 
* يقول عبدالله بن عباس رضي الله عنهما في قوله: فَاتَّبِعُوهُ وَلاَ تَتَّبِعُواْ السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَن سَبِيلِهِ <ref>[الأنعام:153]</ref>وقوله:أَقِيمُوا الدِّينَ وَلَا تَتَفَرَّقُوا فِيهِ <ref>[ الشورى: 13]</ref> ونحو هذا في القرآن قال: أمر الله المؤمنين بالجماعة ونهاهم عن الاختلاف والفرقة وأخبرهم إنما هلك من كان قبلهم بالمراء والخصومات في دين الله <ref>([45] ) كتاب الشريعة للآجري (1/281), تفسير الطبري (8/88), الإبانة لابن بطة (1/ 275).</ref>
 
* قال رسول الله: ((إن الله يرضى لكم ثلاثا ويكره لكم ثلاثا فيرضى لكم أن تعبدوه ولا تشركوا به شيئا وأن تعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا ويكره لكم ثلاثا: قيل وقال ، وكثرة السؤال وإضاعة المال))<ref>([41] ) رواه مسلم (1715). من حديث أبي هريرة رضي الله عنه.</ref> .
 
=== الحكم على التفرق بالضلالة ===
يقول [[ابن كثير الدمشقي|إسماعيل بن كثير]] فى قوله تعالى:(فَاتَّبِعُوهُ وَلاَ تَتَّبِعُواْ السبل )<ref>[الأنعام:153]</ref> إنما وحد سبيله لأن الحق واحد ولهذا جمع السبل لتفرقها وتشعبها  <ref>([47] ) ((تفسير ابن كثير)) ( 2/ 182) </ref>وهذه السبل بين معناها عبدالله بن عباس ترجمان القرآن رضي الله عنه فقال: لا تتبعوا الضلالات <ref>([48] ) ((تفسير القرطبي)) (8/ 65)</ref>
 
=== كراهية الخلاف ===
فعن عبدالله بن مسعود رضي الله عنه قال: ((سمعت رجلا قرأ آية وسمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقرأ خلافها فجئت به النبي صلى الله عليه وسلم فأخبرته فعرفت في وجهه الكراهية وقال: كلاكما محسن ولا تختلفوا فإن من كان قبلكم اختلفوا فهلكوا)) <ref>([66] ) رواه البخاري (3476).</ref>
 
=== النهى عن الخروج على [[بيعة|البيعة]] ===
ولقد نصح النعمان بن بشير أهل المدينة حينما خلعوا بيعة يزيد بن معاوية في نهاية عام 62هـ فقال لهم : إن الفتنة وخيمة, وقال: لا طاقة لكم بأهل الشام, فقال له عبد الله بن مطيع: ما يحملك يا نعمان على تفريق جماعتنا وفساد ما أصلح الله من أمرنا؟ فقال له النعمان أما والله لكأني وقد تركت تلك الأمور التي تدعو إليها وقامت الرجال على الركب التي تضرب مفارق القوم وجباههم بالسيوف ودارت رحى الموت بين الفريقين وكأني بك قد ضربت جنب بغلتك إلي وخلفت هؤلاء المساكين ـ يعني الأنصارـ يقتلون في سككهم ومساجدهم وعلى أبواب دورهم فعصاه الناس فلم يسمعوا منه فانصرف وكان الأمر والله كما قال سواء <ref>([73] ) انظر ((البداية والنهاية)) (8/216) وقد حدث ما حذر منه النعمان رضي الله عنه في وقعة الحرة في أول عام 63هـ إذ أرسل يزيد بن معاوية لأهل المدينة مسلم بن عقبة المزني فقتل من قتل من أهل المدينة .انظر ((البداية والنهاية)) (8/217-218).</ref>
 
=== التأكيد على الاصلاح بين المختلفين وسد أبواب الخلاف ===
يقول الله تعالى:(إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ فَأَصْلِحُوا بَيْنَ أَخَوَيْكُمْ وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ) <ref>[ الحجرات: 10]</ref>هذا عقد الله بين المؤمنين قال رسول الله( لا تحاسدوا ولا تناجشوا ولا تباغضوا ولا تدابروا وكونوا عباد الله أخوانًا، المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يخذله، ولا يكذبه)<ref>متفق عليه.</ref><ref>:{{Cite book|title=تيسير الكريم الرحمن في تفسير كلام المنان|author2=|editor1=عبد الرحمن بن معلا اللويحق|place=ص800|first=|author1=عبد الرحمن بن ناصر بن عبد الله السعدي (المتوفى: 1376هـ)}}</ref><ref>رواه البخاري (6066)، ومسلم (2563). من حديث أبي هريرة .</ref>
 
المؤلف: عبد الرحمن بن ناصر بن عبد الله السعدي (المتوفى: 1376هـ)
 
المحقق: عبد الرحمن بن معلا اللويحق</ref><ref>([107] ) رواه البخاري (6066)، ومسلم (2563). من حديث أبي هريرة رضي الله عنه.</ref>
 
== أسباب الافتراق ==
 
=== تعدى حدود الله ===
قال رسول الله : ((ضرب الله مثلا صراطا مستقيما وعلى جنبتي الصراط سوران بينهما أبواب مفتحة وعلى الأبواب ستور مرخاة وعلى باب الصراط داع يقول: يا أيها الناس ادخلوا الصراط جميعا ولا تتفرقوا، وداع يدعو فوق الصراط، فإذا أراد إنسان فتح شيء من تلك الأبواب قال له: ويحك لا تفتحه فإنك إن تفتحه تلجه, فالصراط: الإسلام, والستور: حدود الله ، والأبواب: محارم الله ، والداعي على رأس الصراط: كتاب الله تعالى والداعي من فوق الصراط: واعظ الله في قلب كل مسلم)) <ref>([51] ) رواه أحمد (4/182) (17671)، والحاكم في ((المستدرك)) (1/144). وقال: هذا حديث صحيح على شرط مسلم ولا أعرف له علة ولم يخرجاه ووافقه الذهبي. وقال ابن كثير في ((تفسيره)) (1/43): إسناده حسن صحيح. وقال الألباني في ((صحيح الجامع)) (3887): صحيح.</ref>
[[ملف:AhlulSunnah1.png|تصغير]]
 
=== الغل الذى يملأ الصدور ===
لما رواه أنس بن مالك رضي الله عنه عن رسول الله قال: ((نضر الله عبدا سمع مقالتي هذه فحملها فرب حامل الفقه فيه غير فقيه، ورب حامل الفقه إلى من هو أفقه منه، ثلاث لا يغل عليهن صدر مسلم: إخلاص العمل لله عز وجل، ومناصحة أولي الأمر ولزوم جماعة المسلمين فإن دعوتهم تحيط من روائهم))<ref>([54] ) رواه ابن ماجه (236)، وأحمد (3/225) (13374). قال الألباني في ((صحيح سنن ابن ماجه)): صحيح. وقال شعيب الأرناؤوط محقق ((المسند)): صحيح لغيره وهذا إسناد حسن. والحديث روي عن جماعة من الصحابة منهم: عمر وعثمان وعلي وعبد الله بن مسعود ومعاذ بن جبل وزيد بن ثابت وابن عمر وابن عباس وأبو هريرة وجبير بن مطعم والنعمان بن بشير رضي الله عنهم وغيرهم عدة.</ref>
 
=== ترك النصيحة ===
ففي الحديث عن رسول الله قال: ((الدين النصيحة، قلنا لمن ؟ قال: لله ولكتابه ولرسوله ولأئمة المسلمين وعامتهم)) <ref>([56] ) رواه مسلم (55). من حديث تميم الداري رضي الله عنه. والحديث روي عن عدد من الصحابة منهم: أبو هريرة وعبد الله بن عمر وعبد الله بن عباس رضي الله عنهم.</ref>  وكذلك تكون النصيحة لهم بلزوم جماعتهم وهذا في حق كل أحد <ref>([57] ) انظر ((الفتاوى)) ( 1/ 19)، ((فتح الباري)) (1/ 138)، ((جامع العلوم والحكم)) لابن رجب الحنبلي (1/222).</ref> 
 
=== نزع اليد من طاعة ===
ففي الحديث عن رسول الله قال: ((خيار أئمتكم الذين تحبونهم ويحبونكم ويصلون عليكم وتصلون عليهم <ref>([58] ) معنى يصلون : أي يدعون : انظر ((صحيح مسلم بشرح النووي)) (12/ 245) .</ref> وشرار أئمتكم الذين تبغضونهم ويبغضونكم وتلعنونهم ويلعنونكم، قيل: يا رسول الله أفلا ننابذهم بالسيف؟ فقال: لا، ما أقاموا فيكم الصلاة، وإذا رأيتم من ولاتكم شيئا تكرهونه فاكرهوا عمله ولا تنزعوا يدا من طاعة))<ref>([59] ) رواه مسلم (1855). من حديث عوف بن مالك رضي الله عنه.</ref>
 
قال رسول الله : ((وأنا آمركم بخمس الله أمرني بهن: السمع والطاعة والجهاد والهجرة والجماعة فإنه من فارق الجماعة قيد شبر فقد خلع ربقة الإسلام من عنقه إلا أن يرجع)) <ref>([61] ) رواه الترمذي (2863)، وأحمد (4/130) (17209)، والحاكم (1/582). من حديث الحارث الأشعري رضي الله عنه. قال الترمذي: هذا حديث حسن صحيح غريب، قال محمد بن إسماعيل – البخاري - الحارث الأشعري له صحبة وله غير هذا الحديث. وقال الحاكم: هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه. وحسنه ابن كثير في ((تفسير القرآن)) (1/87)، وابن حجر في ((هداية الرواة)) (3/464) – كما أشار لذلك في مقدمته-. وقال الألباني في ((صحيح سنن الترمذي)): صحيح</ref>
 
=== الدخن ===
فعن حذيفة بن اليمان قال: ((كان الناس يسألون رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الخير وكنت أسأله عن الشر مخافة أن يدركني فقلت: يا رسول الله إنا كنا في جاهلية وشر فجاءنا الله بهذا الخير فهل بعد هذا الخير من شر؟ قال: نعم . قلت: وهل بعد ذلك الشر من خير؟ قال: نعم . وفيه دخن <ref>([62] ) المراد بالدخن : الدخان ويشير إلى كدر الحال وقيل الدخن كل أمر مكروه وفي معنى الدخن قيل هو الحقد وقيل الدغل ويشير إلى أن الخير الذي يجيء بعد الشر لا يكون خيرا خالصا بل فيه كدر. انظر ((فتح الباري)) ( 1/ 36)</ref> قلت: وما دخنه؟ قال: قوم يهدون بغير هديي تعرف منهم وتنكر قلت: فهل بعد ذلك الخير من شر؟ قال نعم، دعاة على أبواب جهنم من أجابهم إليها قذفوه فيها قلت: يا رسول الله صفهم لنا قال: هم من جلدتنا ويتكلمون بألسنتنا قال فما تأمرني إن أدركني ذلك ؟ قال تلزم جماعة المسلمين وإمامهم قلت: فإن لم يكن لهم جماعة ولا إمام قال: فاعتزل تلك الفرق كلها ولو أن تعض بأصل شجرة حتى يدركك الموت وأنت على ذلك))<ref>([63] ) رواه البخاري (3606)، ومسلم (1847).</ref>
[[ملف:القبة الخضراء المسجد النبوي 2p19.jpg|تصغير]]
 
=== الخلل في منهج التلقي ===
 الاستقلالية عن العلماء الراسخون وأخذ العلم من غير أهله , فيأخذون العلم عن الأحداث والكتاب والتسجيلات الصوتية والفيديوهات المنتشرة على شبكة المعلومات , دون التوثق من أصحابها <ref>{{Cite book|title=الافتراق مفهومه وأسبابه|author1=ناصر بن عبد الكريم العقل|place=(ج2ص16-30)}}</ref>.
 
=== التهاون بفقه دائرة الخلاف وتقاطعها مع الجماعة والاجتماع ===
السطر 132 ⟵ 133:
 
=== دعاوى التجديد فى الدين التى باطنها تغيير الأصول ===
وتغييرتغيير مآخذ الفقه في الدين وتغيير مآخذ الأحكام من النصوص. [https://ar.islamway.net/fatwa/56987/%D9%86%D8%B8%D8%B1%D8%A7%D8%AA-%D8%B4%D8%B1%D8%B9%D9%8A%D8%A9-%D9%81%D9%8A-%D9%85%D8%B5%D8%B7%D9%84%D8%AD-%D8%AA%D8%AC%D8%AF%D9%8A%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D8%AE%D8%B7%D8%A7%D8%A8-%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%8A%D9%86%D9%8A<ref>{{Cite و].web
| url = http://iswy.co/e12kcr
| title = نظراتٌ شرعيةٌ في مصطلح ”تجديد الخطاب الديني“
| website = طريق الاسلام
| publisher = حسام الدين عفانه
}}</ref>
 
=== التقصير فى الاهتمام بمراحل الخلاف ===
فالمسائل العلمية المتعلقة بالحكم على أي شيء - ومنه الحكم على المخالف - تمر بمراحل، وهي: تخريج المناط، والتحقق من خلو المحل من موانع التطبيق, وتحقيق المناط, وتصور الآثار المترتبة على إظهار هذه [الأحكام<ref>{{Cite web
| url = http://www.saaid.net/arabic/533.htm الأحكام].
| title = الرَّدُّ على المخالفِ بينَ الغلاةِ والجفاةِ
| website = صيد الفوائد
| publisher = النميري بن محمد الصبار
}}</ref>
 
=== قصور فى مبدأ العدل والإنصاف ===
أن يحمل كلام المخالف على أحسنه.ألا يبغي عليه ولا يفجر في خصومته. ألا يجعل المخالفين في منازل متساوية، ولو كانوا من طائفة واحدة.أن يقارن خطأه بخطأ غيره ممن عذره.أن يوازن بين حسناته وسيئاته.ألا يخضع في تعامله معه لتصنيف<ref>{{Cite book|title=منهجيَّة التعامُل مع المخالفين - نظراتٌ في فِقه الائتلاف المؤلف :|author1=سليمان بن عبد الله الماجد}}</ref>.
 
== حديث الافتراق ==
السطر 147 ⟵ 158:
التخريج : أخرجه ابن ماجه (3993)، وأحمد (12479) واللفظ له</ref>
 
إنفيجب دراسة الفرقالمسلمين للفرق والدعوة إلى الاجتماع واتحاد كلمة المسلمين فيصحليصح فيهم ما أخبر به الرسول صلى الله عليه وسلم من قيام فرقة من المسلمين: ((ظاهرين على الحق لا يضرهم من خالفهم أو خذلهم حتى يأتي أمر الله، وهم على ذلك))<ref>رواه مسلم (1920).</ref>[[ملف:رسم تعبيري للفظ الجلالة ومن يجلهم أهل السنة.png|تصغير]]
 
== حصر الفرق فى العدد المذكور فى حديث الافتراق ==
لم يرد عن النبي صلى الله عليه وسلم تحديد لنهاية تفرق أمته.فلا بد أن يوجد ثلاث وسبعون فرقة على الوجه الذي أراده الرسول صلى الله عليه وسلم وأخبر به، في عصرنا أو في غير عصرنا<ref>انظر: ((الاعتصام)) (2/222) وانظر تعليق محمد محيي الدين عبد الحميد في أول كتاب الفرق بين الفرق، ص7.</ref>
 
يعتمد [[ابن تيمية|بن تيمية]] على حديث الافتراق فى تحديد أصول الفرق,فقال إن أصول البدع أربعة : الروافض والخوارج والقدرية والمرجئة,فأقدم من بلغنا أنه تكلم في تضليلهم يوسف بن أسباط ، ثم عبد الله بن المبارك<ref>((مجموع الفتاوى)) (3/349).</ref>
 
== منهج العلماء فى عد الفرق ==
أولا:لا يدخل في الإسلام إلا من أقر به ظاهراً وباطناً، والتزم بالإيمان بالشريعة الإسلامية، ثم إذا كان له بعض البدع فإنه ينزل من الإسلام حسب قربه أو بعده عنه، ويعامل على هذا الأساس، ويحترز من تكفير شخص بعينه إلا إذا ظهر كفره من قوله أو فعله أو اعتقاده بعد إقامة الحجة عليه.<ref>انظر :{{Cite book|title=((الفرق بين الفرق))|author1=عبد القاهر البغدادي (ت 429 هـ)|editor1=محمد الخشت|place=ص 12-14.}}</ref>
 
ثانيا:المصنفين للفِرق الذين حاولوا تعدادها: ابن الجوزي الذي قسم الفرق إلى ستة أصول تندرج تحتها الفروع فقال: قد ظهر لنا من أصول الفرق: الحرورية والقدرية والجهمية والمرجئة والرافضة والجبرية. وقد قال بعض أهل العلم: أصل الفرق الضالة هذه الفرق الست، وقد انقسمت كل فرقة منها على اثنتي عشرة فرقة فصارت اثنتين وسبعين فرقة <ref>((تلبيس إبليس)) (ص18-19).</ref> . وكذا فعل الإسفراييني في (التبصير) والبغدادي في (الفرق بين الفرق) وعباس بن منصور السكسكي في مصنفه: (البرهان في معرفة عقائد أهل الأديان).
السطر 209 ⟵ 220:
== أنظر أيضا ==
 
* موسوعة الفرق - الدرر السنية [https://dorar.net/firq]
*ملة إبراهيم عليه السلام  صالح بن عبد العزيز [https://khutabaa.com/ar/khuteb/dgddfhhdfhdfhdfhdfh/khutub سندي]
 
* الحث على لزوم جماعة المسلمين والسمع والطاعة لولاة الأمر - سعد بن تركي [https://khutabaa.com/ar/khuteb/787_g/khutub الخثلان]