الحرب النجدية الحجازية (1924–25): الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ط استرجاع تعديلات Dariyob (نقاش) حتى آخر نسخة بواسطة فيصل
وسم: استرجاع
وسوم: مُسترجَع تحرير من المحمول تعديل ويب محمول تعديل المحمول المتقدم
سطر 36:
 
== محاولة صد اهل الحجاز ==
خرج الجيش الحجازي الهاشمي من الطائف لصد الإخوان و بني رشيد يتولى قيادتهم صبري باشا العزاوي وكيل حربية [[الحسين بن علي شريف مكة|الملك حسين]].
ودارت معركة حامية بالحوية ومن معهم بلا حسن وأنتهت بتراجع الهاشميين واعتصامهم بالمرتفعات في [[الطائف]] يطلقون منها نيران مدافعهم، وهم في شبة حصار.
 
سطر 44:
26 / 27 صفر فأستولو على معسكر [[علي بن حسين|الأمير علي]]، في الهدة وأستباحوه، وتفرق الهاشميون ومن معهم.
 
وتوقف الزحف في الطائف والهدى، وأرسل [[سلطان بن بجاد]] [[خالد بن لؤي|وابن لؤي]] و [[دليم بن براك]] إلى [[عبد العزيز آل سعود|الملك عبد العزيز]] وهو لا يزال في [[الرياض]] يخبرانه وهو لا يزال في الرياض وينتضران أذنه بمواصل السير ألى [[مكة]].
ولم يكن من وسيلة لتبادل الرسائل غير الركائب.
وعاد على ألى ابية بمكة، يقلبان وجة الرأي، ثم نزل علي ألى [[جدة]] فأبرق أعيانها إلى [[الحسين بن علي شريف مكة|الملك حسين]] في
سطر 58:
 
=== الطائف ===
في شهر صفر كانت طلائع [[إخوان من أطاع الله|الإخوان]] و[[بني رشيد]] المتلهفه للقتال على مشارف [[الطائف]]، بقياده [[سلطان بن بجاد]] و [[دليم بن براك]] بـ 3000 الآف مقاتل جميعهم من الإخوان و بني رشيد يتقدمهم [[عقاب بن محيا]] و [[دليم بن براك]]، وجهجاه بن بجاد بن حميد و[[سلطان بن مشعان أبا العلا]] وماجد بن جزاء أبا العلا وقد أصيب في تربه، وهذال بن فهيد الشيباني، وماجد بن ضاوي بن فهيد، وعقاب بن عميره، ونافل بن طويق الحافي، وعبد المحسن بن جبرين، وذعار بن زقيع، و[[معيض بن جعفر ابن عبود]] وحزام الحميداني، وفيحان بن صامل وغيرهم، وفي نفس السنة كانت معركة الهدا الشهيرة.
حيث تقدم 2000 مقاتل من [[إخوان من أطاع الله|الإخوان]] و [[بني رشيد]]وهاجموا قوات الملك [[علي بن حسين|علي]] واستطاع الملك علي صدهم أكثر من مره، تقدم بعدها الاخوان و بني رشيد وهجموا على جنود الملك [[علي بن حسين|علي]] هجوما عنيفا استطاع ان يزعزع جيشه وعندما شعر الجنود بقوة مهاجميهم تراجعوا إلى الخلف فظن بقية الجيش انهم منسحبون فهربوا وتزعزع الجيش الحجازي وضعفت معنويات الجنود ولم يترك الإخوان وبني رشيد لهم الفرصة لجمع شملهم واغاروا عليهم فأضطروا للأنسحاب من [[الطائف]]، فدخلت قوات الإخوان الطائف وأرتكبت [[مجزرة الطائف|مجزرة]] يقدر عدد القتلى فيها ب300 مدني<ref>[http://books.google.co.il/books?id=gHfw0Mv_uFUC&pg=PA98&dq=taif+massacre+1924&hl=en&sa=X&ei=qMDwUoizG6fF7Aak4IDIBg&ved=0CFgQ6AEwCA#v=onepage&q=taif%20massacre%201924&f=false The Middle East in the Twentieth Century.],Martin Sicker,p98. {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20140226072142/http://books.google.co.il/books?id=gHfw0Mv_uFUC&pg=PA98&dq=taif+massacre+1924&hl=en&sa=X&ei=qMDwUoizG6fF7Aak4IDIBg&ved=0CFgQ6AEwCA |date=26 فبراير 2014}}</ref>
ثم كان الطريق سالكا إلى [[مكة]] واراد [[إخوان من أطاع الله|الإخوان]] وبني رشيد ان يستمروا في مسيرهم لكن الملك عبد العزيز طلب منهم التوقف
 
=== الدخول إلى مكة وجدة ===
وفي يوم 17 ربيع الأول سنة 1342هـ دخل الإخوان [[مكة]] بأسلحتهم ملبين محرمين بعمره وارسل قائدا [[إخوان من أطاع الله|الإخوان]] سلطان بن بجاد و[[خالد بن لؤي]] وبني رشيد بقيادة دليم بن براك رسائل إلى معتمدي الدول وقناصلها في [[جدة]] يخبرونهم بدخولهم [[مكة|لمكة]] ويستفسرون عن موقفهم تجاه الحرب. فتلقوا رداً من قنصل [[المملكة المتحدة]] وقنصل [[مملكة إيطاليا]] ووكيل قنصل [[فرنسا]] ونائب قنصل [[هولندا]] ووكيل قنصل [[شاه|الشاه]] يعلمون ابن بجاد بوقوفهم على الحياد التام ازاء الحرب، وفي 8 جماد الأولى وصل الملك عبد العزيز إلى [[مكة]] قادماً من [[الرياض]] فدخلها محرما واتاه اهل [[مكة]] مبايعين، وتقدم جنود [[إخوان من أطاع الله|الإخوان]]و [[بني رشيد]]ومن كان مع الملك عبد العزيز وحاصروا [[جدة]] وفي 6 جماد الثاني عام 1344هـ استسلمت [[جدة]] بعد حصار طويل دام لمدة سنة كاملة
قام من الاخوان في [[معركة تربة]] و بني رشيد في 25 مايو 1919 - 26/ 8/1337هـ ضد الأمير [[عبد الله الأول بن الحسين|عبد الله بن الحسين]]، ثم ضم [[الطائف]] و[[مكة|مكة المكرمة]]. ففي سنة 1342 هـ دخلت قواته مكة المكرمة ومعه '''الشريف خالد بن لؤي''' محرمين ملبين بعد انسحاب [[الحسين بن علي شريف مكة|الشريف حسين]] منها. وشارك في حصار [[جدة]].
 
'''ويصف الشيخ محمد بن عثمان " شيخ [[إخوان من أطاع الله|الإخوان]]و [[بني رشيد]]وقاضيهم " دخولهم ل[[مكة|مكة المكرمة]] في كتاب المجموعة المحمودية فيقول :'''
* دخلنا نلبى حاسرين رؤوسنــا
:::وطفنا بذي الأنوار والاخشــابِ
* دعونا وكبرنا على المرو والصفا
:::وتلك البقاع النيرات الاطايبِ
* هــُم معشر الاخــوان و بني رشيد دام سرورهم
:::ولا سرَ من يرميهمُ بالمعـائـبِ
* لهم أســوةً في صحب نبيهم