دورة ميتونية: الفرق بين النسختين

[مراجعة غير مفحوصة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
JarBot (نقاش | مساهمات)
وسم: مُسترجَع
الرجوع عن تعديلين معلقين من 105.194.2.167 و JarBot إلى نسخة 50682796 من JarBot.
وسم: استرجاع يدوي
سطر 28:
كما أن [[حساب الأبقطي]] للمدقق فيه يجد أنه يتعامل مع السنة الشمسية على أنها 365 يوما، ولم يراعِ طول [[السنة الشمسية]] وهو 365.25 تقريبا، لذلك يتم إضافة [[سنة كبيسة]] كل أربعة أعوام، وهذا هو الذي يفسر الفرق دائما ما بين حساب الأبقطى لفصح اليهود والتاريخ الفعلي عند اليهود أنفسهم، ولكن تبقى أهمية الدورة الميتونية في حساب الأبقطي إذ هو الأساس في تحديد عيد القيامة، وأيضا عيد [[شم النسيم]] المصري المرتبط بعيد القيامة المسيحي.
 
== الدورة الميتونية عند المسلمين ==
 
محرمه عند المسلميين وممنوع إضافة أشهر للسنه المريخ مع وجوب أن تكون السنه اثنا عشر شهر فقط وعدم إضافة شهر النسى ئ.
[[الإسلام]] يشجع على الحساب والمواقيت والنظر في الفلك ولم يخصص دورة فلكية معينة لحساب الزمان والأمر متروك. واعتمد المسلمون شهورا قمرية لاعتماد السنة الهجرية الإدارية حسب [[التقويم الهجري]] منذ عهد للخليفة [[عمر بن الخطاب]]. كما استحدث المسلمون السنة الهجرية الشمسية في تقاويم زراعية، وفي العصر الحديث يتم استخدام التقويم الشمسي الميلادي، ولا يوجد مانع ديني لاعتماد أي تقويم لشؤون الحياة. ويشير القرآن لاعتماد شهور قمرية عند احتساب الأشهر الحرم مع الاختلاف في كبسها حسب الدورة الميتونية لتوافق السنة الفصلية. ويقول الله سبحانه في [[القرآن]] : "إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِندَ اللهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْرَاً فِي كِتَابِ اللهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَ الْأَرْضَ مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ" (التوبة :36). ويستخدم المسلمون هذه الآية لاحتساب مواسم الأعياد وأشهر العبادة ذي الحجة و رمضان. وقد بحث القليل من العلماء في إدراج الكبس في عدة الشهور لتواكب الدورة الميتونية وبأن التفاسير لا تنفي استخدام الفلك في احتساب المناسبات الدينية باستخدام دورات الشمس قمرية سواء كانت ميتونية أو غيرها، ويرجح البعض أن العمل بها كان مستخدما في عصر ما قبل الإسلام حتى تأريخ الخليفة عمر بن الخطاب، إلا أن هذه الأطروحة لم تلق رواجا.
تم
 
== مراجع ==