مصطفى خزندار: الفرق بين النسختين

[مراجعة غير مفحوصة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
حقيقة مصطفى خزنداى
وسوم: مُسترجَع تحرير من المحمول تعديل ويب محمول
JarBot (نقاش | مساهمات)
وسم: مُسترجَع
سطر 38:
|الموقع الرسمي =
}}
'''مُصْطَفَى خَزْنَدَار''' (اسمه الحقيقي هو '''''جيورجيوس سترافلاكيس''' Giorgios Stravelakis'') [[سياسي]] [[تونسي]] من أصل [[يوناني]]، ولد عام [[1817]] [[قردميلة|بقردميلة]] ب[[خيوس|جزيرة خيوس]] وتوفي في {{تاريخ|26|جويلية|1878}} ب[[تونس (مدينة)|مدينة تونس]].<ref>[https://books.google.fr/books?id=C7BRMMyJMtIC&pg=PA329&dq=mustapha+khaznadar&cd=1#v=onepage&q=mustapha%20khaznadar&f=false Mercedes García-Arenal, ''Conversions islamiques : identités religieuses en islam méditerranéen'', éd. Maisonneuve et Larose, Paris, 2001, p. 329] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20200423203315/https://books.google.fr/books?id=C7BRMMyJMtIC&pg=PA329&dq=mustapha+khaznadar&cd=1 |date=23 أبريل 2020}}</ref><ref>{{استشهاد ويب|مسار=https://www.britannica.com/place/Tunisia#ref488029|عنوان=Tunisia - The Growth of European Influence|ناشر=www.britannica.com|تاريخ الوصول=2009-10-09| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20150426163442/http://www.britannica.com/EBchecked/topic/609229/Tunisia/46620/The-growth-of-European-influence | تاريخ أرشيف = 26 أبريل 2015 }}</ref><ref>{{استشهاد ويب|مسار=http://www.chioshistory.gr/en/itx/itx25.html |عنوان=Η Ιστορία της Χίου και τα Μεσαιωνικά Χωριά της |عمل=chioshistory.gr | وصلة مكسورة = no |مسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20111002113325/http://www.chioshistory.gr/en/itx/itx25.html |تاريخ أرشيف=2011-10-02 |df= }}</ref> مصطفى خزندار و اسمهواسمه الأصلي "جورجيوس كالكياس سترافيلاكيس" وُلد حَوَالي 1817م في بلدة كردميلة بجزيرة خيوس حيث هلك أبوه إستفان في مذابح فتنة العصيان سنة 1821 لمّا ثار الوطنيون اليونانيون على حكم الأتراك العثمانيّين في سبيل استقلال بلادهم و حملوحمل و هو طفل صغير لإزمير ثم إسطمبول حيث بيع كرقيق لأحد تجار الرقيق الذي باعه في سوق العبيد في تونس.
 
وضع في البلاط الحسيني بباردو في عهد الأمير "حسين باي الثاني" (1824 / 1835) وصار يدعى مصطفى بعد أن اعتنق الدّين الاسلاميالإسلامي و إعتنىوإعتنى بيه" مصطفى باي" فالشاب "أحمد باي" و كان وليا للعهد فصار يتقن الكتابة و القراءةوالقراءة و أتم ارتقائه بفضل زواجه من "للا كلثوم" سنة 1839 ليصير صهرا للعائلة الحاكمة.
 
بفضل هذا النسب شهدت مسيرة مصطفى خزندار دفعة كبيرة : فمن مملوك خامل الذكر تمت ترقيته لأمير لواء بالجيش التونسي و وزيرووزير المال في عهد "أحمد باي" حيث أشرف على السياسة المالية للمملكة و لمولم يكن يتقن من المالية سوى تقنيتين: الإلتزام أي بيع حق جباية المكوس بإسم الدولة لملتزمين من القياد و الاعيانوالاعيان & إصدار سندات الخزينة.
 
و قد ساهمت تركة البايات السابقين و ضعفوضعف تكوين الطبقة السياسية الحالية و فسادهاوفسادها في تشعيب الأزمة المالية و الإقتصاديةوالإقتصادية و وؤد الإستثمار : قرار التحجير الذي إتخذه حسين باي الثاني و الذيوالذي مكن الدولة من احتكار الصابون و الملحوالملح و الدخان & ضريبة الربع التي احدثت في عهد حسين الثاني و التيوالتي تقضي بمصادرة ربع المحاصيل لفائدة الدولة و أضيفوأضيف لها فساد الخزندار و أعوانهوأعوانه.
 
و قد سيطر خزندار على الوزارة الكبرى من سنة 1837 إلى 1873 ووزارة العمالة ووزارة الخارجية ووزارة المال. ومدّة توليه الوزارة الكبرى طوال خمس وثلاثين سنة عمل مصطفى خزنه دار على جمع الأموال بمختلف الطرق المشروعة وغير المشروعة : حيث راكم بفضل حضوته مجموعة من اراضي المملكة التي استغلها بحرية و بعيداوبعيدا عن رقابة النظام الجبائي القاسي حينها، كما إنخرط في بيع مناصب الدولة لصالحه عبر إجراء "اللفظية" التي تدفع كمقابل لمناصب الدولة و نادراونادرا ما تستفيد بها خزينة الدولة : حيث أن مشتري مناصب الدولة يرشون الوزراء للمحافظة على المنصب.
 
إنخرط الخزندار في عمليات بيع المناصب المدنية و العسكريةوالعسكرية و أضاف لها عملية بيع النياشين و الأوسمةوالأوسمة لطالبي الحظوة من اعيان البدو و المدنوالمدن & أضاف لهذه الممارسات شين تحميل نفقاته الخاصة على حساب الدولة : بناء القصور الخاصة ب"مصطفى خزندار" و تجهيزها كان يتم تمويلها بتساكر و سنداتوسندات خزينة و الويلوالويل كل الويل لمن يعارض أو يرفض هذه السندات.
 
كذلك استفاد خزندار من مشاريع تعصير الجيش عبر:
1/ اختلاسات المواد الغذائية : حبوب، خبز، زيت، سمن
2/ اختلاسات اللوازم العسكرية : ملابس، أحذية، ذخائر
3/ اختلاسات شهاري و يومياتويوميات الجنود
4/ تولية لزمات تعصير الجيش لصالح "محمود بن عياد" مقابل تشارك في ريعها
 
دون أن ننسى إنخراطه في إتفاقيات القروض مع الخارج : بنك إيرلنجي و مجموعةومجموعة المغامرين الماليين الإيطاليين و الفرنسوايةوالفرنسواية بضغط و تزكيةوتزكية من القنصل الفرنسي ليون روش في وقتها.
 
و كانت هذة السياسة المالية سببا من أسباب انتفاضة علي بن غذاهم الكبرى، سنة 1864. وفي أثناء هذه الأحداث