نهر النيل: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
JarBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت:الإبلاغ عن رابط معطوب أو مؤرشف V5.3
←‏فيضان النيل: حذف فقرة مكررة في المقدمة
سطر 247:
== روافد النيل ==
=== النيل الأزرق ===
[[ملف:lake tana.jpg|تصغير|[[بحيرة تانا]] لقطة من الفضاء أبريل 1991.]]
يأتي النيل الأزرق بنسبة (80-85%) من المياه المغذية لنهر النيل، ولكن هذه المياه تصل إليه في [[الصيف]] فقط أثناء سقوط الأمطار الموسمية على [[هضبة الحبشة]] وهو ما يعرف ب[[فيضان النيل]]، بينما لا يشكل في بقية الأيام من العام ذات النسبة حيث تقل المياه.
 
ينبع النيل الأزرق من [[بحيرة تانا]] الواقعة في مرتفعات [[إثيوبيا]] بشرق القارة [[أفريقيا|الأفريقية]] وتغذية بـ 7% فقط من إيراده في المتوسط<ref name=":0" /> ويغذيه عدد من الروافد بالمتبقي. يلتقي بنهري [[نهر الرهد|الرهد]] [[نهر الدندر|والدندر]] داخل الأراضي السودانية. ويطلق عليه اسم أبّيئ {{لغة-أمهرية|አባይ}} بينما يطلق عليه اسم "النيل الأزرق" بعد عبوره الحدود [[إثيوبيا|الإثيوبية]] [[السودان]]ية. ويستمر هذا النيل حاملًا اسمه السوداني في مسار طوله 1,400 [[كيلومتر]]، (850 [[ميل]]) حتى يلتقي بالفرع الآخر – "النيل الأبيض" – في المقرن ب[[الخرطوم]] ليشكلا معا من تلك النقطة، مرورًا بأراضي [[مصر]]، وحتى المصب في [[البحر المتوسط]]، ما يعرف باسم [[دلتا النيل|النيل]].
 
يحصل النيل على مياهه من المصادر التالية:
السطر 257 ⟵ 258:
* بحر الجبل 14%
 
تتغير هذه النسب في موسم الفيضان لتصل إلى 68% من النيل الأزرق و 22% من نهر عطبرة و 5% لكل من السوباط وبحر الجبل. وتعزى المساهمة الضئيلة نسبيًا للنيل الأبيض إلى الفقد الناتج عن التبخر في منطقة السدود<ref name=":0" /><ref>{{استشهاد|عنوان=نصف قرن على السد العالي|مسار=https://arabic.rt.com/press/1192768-%D9%86%D8%B5%D9%81-%D9%82%D8%B1%D9%86-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%8A/|تاريخ الوصول=2021-01-16|لغة=ar| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20210116195131/https://arabic.rt.com/press/1192768-نصف-قرن-على-السد-العالي/ | تاريخ أرشيف = 16 يناير 2021 }}</ref>
 
== فيضان النيل ==
[[ملف:lake tana.jpg|تصغير|[[بحيرة تانا]] لقطة من الفضاء أبريل 1991.]]
اعتمدت الحضارات التي قامت على ضفتي النيل على الزراعة، كنشاط رئيسي مميز لها، خصوصا في [[السودان]] و[[مصر]]، لهذا فقد شكل فيضان النيل أهمية كبرى في الحياة المصرية القديمة والنوبية أيضا. يحدث الفيضان بصورة دورية في فصل الصيف.
 
ففي مصر الفرعونية، ارتبط الفيضان بطقوس شبه مقدسة، حيث كانوا يقيمون احتفالات وفاء النيل ابتهاجا بالفيضان. كما قاموا بتسجيل هذه الاحتفالات في صورة نحت على جدران معابدهم ومقابرهم والأهرامات لبيان مدى تقديسهم للفيضان.
 
وفي مصر الإسلامية، اهتم ولاتها بالفيضان أيضا، وقاموا بتصميم "[[مقياس النيل]]" في للقيام بقياس دقيق للفيضان. وما زال هذا المقياس قائما لليوم في "جزيرة الروضة" بالقاهرة.
 
أما في العصر الحديث، ففي أواخر الثمانينات من القرن المنصرم شهدت دول حوض النيل جفافا نتيجة لضعف فيضان النيل، مما أدى إلى نقص المياه وحدوث مجاعة كبرى في كل من [[السودان]] و[[إثيوبيا]]، غير أن [[مصر]] لم تعان من آثار تلك المشكلة نظرا لمخزون المياه ببحيرة ناصر خلف السد العالي.<ref>{{استشهاد|عنوان=نصف قرن على السد العالي|مسار=https://arabic.rt.com/press/1192768-%D9%86%D8%B5%D9%81-%D9%82%D8%B1%D9%86-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%8A/|تاريخ الوصول=2021-01-16|لغة=ar| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20210116195131/https://arabic.rt.com/press/1192768-نصف-قرن-على-السد-العالي/ | تاريخ أرشيف = 16 يناير 2021 }}</ref>
 
== الأهمية الاقتصادية ==