نهر النيل: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
←‏لمحة تاريخية: دمج فقرات
سطر 132:
| الأول = محمد
|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20210421225903/https://www.scientificamerican.com/arabic/articles/news/the-nile-took-its-present-path-thirty-million-ago/|تاريخ أرشيف=2021-04-21}}</ref> وبسبب أهميته للحياة لكل من يعيش علي أرض مصر، فقد قام الفراعنة الأوائل بتقديسه، بل ونصبوا له إلهاَ للخير والسعادة، أسموه [[حابي]]. <ref name=":2" />
 
نتيجة للإمكانيات الهائلة التي يوفرها نهر النيل، فقد كان مطمعا للقوى الاستعمارية في [[القرن التاسع عشر]]. فقد تحكمت الدول الأوروبية في دول حوض النيل في تلك الفترة؛ فبينما كانت [[بريطانيا]] تحكم قبضتها على [[مصر]] و[[السودان]] و[[أوغندا]] و[[كينيا]]، فقد أحكمت [[ألمانيا]] قبضتها على [[تانزانيا]]، [[رواندا]] و[[بوروندي]]. في نفس الوقت فقد قامت [[بلجيكا]] بالسيطرة على [[جمهورية الكونغو الديمقراطية|الكونغو الديمقراطية]] والتي كانت تعرف في هذا الوقت باسم [[زائير]].[[ملف:NileTribute.PNG|تصغير|إيرادات روافد النيل]]
وبعد أن وضعت [[حرب عالمية أولى|الحرب العالمية الأولى]] ([[1914]]-[[1918]]) أوزارها، فقد قسمت الإمبراطورية الألمانية بين كل من بريطانيا وبلجيكا؛ فحصلت إنجلترا على تنزانيا، بينما حصلت [[بلجيكا]] على [[رواندا]] و[[بوروندي]]، بينما بقيت [[إثيوبيا]] دولة مستقلة.
 
ومع انتهاء السيطرة البريطانية على [[مصر]] و[[السودان]] في الخمسينات من [[القرن العشرين]]، فقد تم توقيع [[اتفاقية مياه النيل 1959|اتفاقية نهر النيل عام 1959]] لتقسيم مياه النيل، وترفض أغلبية دول حوض النيل هذا التقسيم ويعتبرونه جائر من أيام التوسع الاستعماري.
 
== المسار ==
السطر 265 ⟵ 270:
وفي مجال الصيد فيعتمد الصيادون على الأسماك النيلية المتوفرة فيه، ويعتبر السمك من الأكلات المفضلة للكثير من شعوب هذه الدول. كما يشتهر نهر النيل بوجود العديد من الأحياء المائية أهمها [[تمساح النيل]] والذي بتواجد في أغلب مسار النيل.
أما في مجال السياحة، ففي [[السودان]] و[[مصر]] وتقوم عليه أحد أنواع السياحة وهي "السياحة النيلية"، حيث تبحر ال[[فلوكة]] حاملة السياح وزائرو البلاد في كل من بين السدين الثالث والرابع في شمال السودان وبين [[جوبا]] و[[كوستي]] في [[جنوب السودان]] و[[الجيزة]] و[[المنيا]] و[[سوهاج]] و[[قنا]] و[[الأقصر]] و[[أسوان]] ب[[مصر]].
 
== لمحة تاريخية ==
نتيجة للإمكانيات الهائلة التي يوفرها نهر النيل، فقد كان مطمعا للقوى الاستعمارية في [[القرن التاسع عشر]]. فقد تحكمت الدول الأوروبية في دول حوض النيل في تلك الفترة؛ فبينما كانت [[بريطانيا]] تحكم قبضتها على [[مصر]] و[[السودان]] و[[أوغندا]] و[[كينيا]]، فقد أحكمت [[ألمانيا]] قبضتها على [[تانزانيا]]، [[رواندا]] و[[بوروندي]]. في نفس الوقت فقد قامت [[بلجيكا]] بالسيطرة على [[جمهورية الكونغو الديمقراطية|الكونغو الديمقراطية]] والتي كانت تعرف في هذا الوقت باسم [[زائير]].
[[ملف:NileTribute.PNG|تصغير|إيرادات روافد النيل]]
وبعد أن وضعت [[حرب عالمية أولى|الحرب العالمية الأولى]] ([[1914]]-[[1918]]) أوزارها، فقد قسمت الإمبراطورية الألمانية بين كل من بريطانيا وبلجيكا؛ فحصلت إنجلترا على تنزانيا، بينما حصلت [[بلجيكا]] على [[رواندا]] و[[بوروندي]]، بينما بقيت [[إثيوبيا]] دولة مستقلة.
 
ومع انتهاء السيطرة البريطانية على [[مصر]] و[[السودان]] في الخمسينات من [[القرن العشرين]]، فقد تم توقيع [[اتفاقية مياه النيل 1959|اتفاقية نهر النيل عام 1959]] لتقسيم مياه النيل، وترفض أغلبية دول حوض النيل هذا التقسيم ويعتبرونه جائر من أيام التوسع الاستعماري.
 
== حوض النيل ==