غنيم ابن بطاح المطيري: الفرق بين النسختين
[نسخة منشورة] | [نسخة منشورة] |
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ط بوت:تدقيق إملائي V1.9 |
ط وصل بصفحة عبد الله محمد الهاجري وسم: وصل الصفحة |
||
سطر 67:
أما من جانب آخر فقد ذكر السير جون باجوت [[غلوب باشا]]، هذه الحادثة بتفصيل أكثر في بعض جوانبها، حيث يقول في كتابه (حرب الصحراء) ما نصه <ref name="ReferenceB">جون غلوب باشا، مصدر سابق، ص 240.</ref> _ وفي 27 يناير 1928م، غزا [[علي بن عشوان]] المطيري مع أربعمائة رجل، قبيلة العريبدار في أم رويسات على بُعد ثمانية وثلاثون ميلا غرب الجهراء، ونهبوا الكثير من الجمال والأغنام، فقام أتباع ابن صباح ويقدر عددهم خمسة وعشرون رجلا من حملة البنادق مستخدمين خمسة وعشرون عجلة، بمطاردة الغزاة واستعادة جزءاً من الغنائم... انتهى.
وأضيف هنا رواية فلاح بن مبارك بن هيف الحجرف [[العجمي]] عن [[معركة الرقعي]] 928م، في كتاب (ملاحم كويتية) يقول على حد نصه <ref>[[عبد الله محمد
أما بخصوص قصف السلاح الجوي الإنجليزي للعبيات من [[مطير]] وهم على جمالهم وخيلهم، وسلاحهم البدائي، وإسقاطهم لأحدى الطائرات، فيروي [[غلوب باشا]] نقلا عن رواية الطيار البريطاني الملازم الطيار جي. إف. تي. باريت، الذي هبط وانقذ زميله كابتن الطائرة المنكوبة تحت إطلاق النار من العبيات، فيقول [[غلوب باشا]] مانصه <ref name="ReferenceB"/> _ وفي 29 كانون الثاني، عين الطيران البريطاني وهاجم الغزاة المتقهقرين قرب الحفر في الأراضي النجدية، وقد هبطت إحدى الطائرات اضطراريا على بُعد خمسة أميال عن الغزاة، إلا أن طائرة أخرى هبطت بجانبها والتقطت الطاقم، وفي الصباح التالي لوحق الغزاة أيضا على بعد ثمانية أميال غرب الحفر، وأصيبت أحد الطائرات واضطرت للهبوط على بعُد أربعمائة ياردة فقط عن الغزاة، فهبط الملازم الطيار جي. إف. تي باريت بجانب الطائرة وتحت إطلاق نار كثيف، التقط طاقمها، وهو عمل باسل مُنح بسببه وسام الخدمة الممتازة... انتهى.
|