الجيش الكويتي: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
لا ملخص تعديل
سطر 58:
=== تأسيس قوة الحدود والأمن ===
[[ملف:دائرة الأمن العام-الكويت.jpg|270بك|تصغير|دائرة الأمن العام سنة 1953]]
بدأت '''الحقبة النفطية''' في الكويت عام [[1946]] حينما صدرت أول شحنة نفطية للخارج وساعدت العائدات النفطية حاكم الكويت الشيخ [[أحمد الجابر الصباح]] في الانفاق على قطاعات الدولة المختلفة وتطويرها وكان القطاع الأمني من بين تلك القطاعات فتأسست نواة الجيش الكويت سنة 1948 ضمن '''دائرة الأمن العام''' حيث انشأت وحدة عسكرية جديدة اطلق عليها اسم "قوة الحدود والأمن" والتي غُير اسمها عام 1953 إلي مسمى "الجيش الكويتي"، وكان الجيش آنذاك ينقسم إلي قسمين رئيسيين هما '''قوات الأمن''' و'''قوات حرس الحدود'''<ref>تاريخ الجيش الكويتي، اللواء الركن طيار صابر السويدان والرائد الركن ظافر العجمي، ص.54</ref> واختصت قوات الأمن بمهام الحراسة الثابتة في [[سور الكويت|سور مدينة الكويت]] وبوابتها وحراسة المباني الحكومية الهامة وتوفير الحراسة لأمير الكويت<ref name="مولد تلقائيا1">Kuwait Amid War, Peace and Revolution: 1979-1991 and New Challenges Lori Plotkin Boghardt p.22 </ref> في حين كانت واجبات '''قوات حرس الحدود''' هي '''الحراسة المتحركة''' عبر حفظ الامن خارج الاسوار من خلال الدوريات التي تمنع دخول المتسللين وتطارد المهربين كما كان من واجبتها مكافحة الشغب في حال استدعيت لذلك<ref name="مولد تلقائيا2">تاريخ الجيش الكويتي، اللواء الركن طيار صابر السويدان والرائد الركن ظافر العجمي، ص.62</ref> كما اختصت ايضا بحراسة الشيخ عبد الله المبارك وحراسة كبار الشخصيات الزائرة للكويت لكن بالرغم من الاختصاصات المختلفة للقوتين إلا انهما ظلتا تحت قيادة الشيخ عبد الله المبارك.<ref name="مولد تلقائيا1" />

تزايدت فيعدد عامافراد 1954قوة بلغالحدود عددوالأمن افرادحتى قوةبلغ الأمنعددهم عام 1954 نحو 1200 فرد يخدمون في قوة الأمن منهم عشرون ضابطا فيمافي حين بلغ عدد قوة حرس الحدود نحو 350 فرد منهم خمسة ضباط<ref name="مولد تلقائيا2" /> كانتوعلى جهودالرغم من الجهود التي بذلها الشيخ عبد الله المبارك في توسعة حجم الجيش الكويتي مثارإلا أن ذلك النمو أثار قلق السلطات البريطانية التي لم تكن ترى في ذلك النمو فائدة للمصالح البريطانية خصوصا في قوة حرس الحدود التي رأت ان حجمها تضخم وجاوز الوظيفة الاصلية لها كقوة [[جندرمة]]<ref> Ash Rossiter p.141</ref> وهو ما جعل بريطانيا تتخذ موقفا متشددا تجاه نمو الجيش الكويتي وتزويده بالسلاح إلا انهلكنه بالرغموبالرغم من ذلك فإن الموقف البريطاني سرعان ما تغير بعد [[أحداث أزمة قناة السويس في الكويت|احداث عام 1956]] والتي برهن الشيخ عبد الله المبارك خلالها ان وجوده على رأس قوة مسلحة كبيرة يمثل دعما للاستقرار الداخلي للكويت<ref name="مولد تلقائيا3"> Ash Rossiter p.143</ref> خصوصا ان الاستمرار في رفض تزويد الجيش الكويتي بالأسلحة قد يدفع الشيخ عبد الله المبارك في البحث عن دول أخرى لتوريد السلاح<ref name="مولد تلقائيا3" /> في ظل هذه المعطيات شرعت السلطات البريطانية بتزويد القوات الكويتية بالاسلحة والتي توجت بشراء عشرات المدرعات و16 دبابة حديثة من طراز [[سينتوريون (دبابة)|سينتوريون]].<ref> Ash Rossiter p.146</ref> وفي سنة 1957 أقيم عرض عسكري لقوات الأمن العام حضره رئيس أركان حرب القوات البرية البريطانية في الشرق الأوسط السير جيفري بورن<ref name="refA">سعاد محمد الصباح، صقر الخليج عبد الله مبارك الصباح، ص.95</ref> وقد بلغ قوام القوات 2,500 فرد منهم 1,000 لحرس الحدود و1,500 لقوات الأمن<ref name="refA"/>
 
===دمج دائرتي الأمن العام والشرطة===