مغلطاي بن قليج: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
تنسيق
ط بوت: إصلاح أخطاء فحص ويكيبيديا من 1 إلى 104
سطر 33:
| تاريخ = 2021-05-05
| تاريخ الوصول = 2021-05-05
}}</ref> أنه طلب الحديث بعد عام ([[710 هـ|710هـ]]).<ref>المنهل الصافي 11/ 256</ref>.
 
كانت لمغلطاي رحلتان إلى [[بلاد الشام|الشام]]؛ إحداهما قبل سنة ([[700 هـ|700هـ]]) والأخرى في سنة ([[709 هـ|709هـ]])
 
درَّس بجامع القلعة مدة، ولي مشيخة الظاهرية للمحدثين وقبة الركنية بيبرس. وتولى مشيخة الحديث بالمظفرية البيبرسية، ومدرسة أبي حُلَيفة، والناصرية{{للهامش|1}}<ref>تاج التراجم - : [[ابن قطلوبغا|أبو الفداء زين الدين أبو العدل قاسم بن قُطلُوبغا]]</ref>، وذكر ابن حجر أن مغلطاي درس بالظاهرية{{للهامش|2}} بعد موت سيد الناس ودرَّس بالصرغتمشية{{للهامش|3}} أول ما فتحت، ثم صرفه عنها صرغتمش نفسه، ولم يلها بعده محدث؛ بل تداولها من لا خبرة له بفن الحديث .<ref>{{استشهاد ويب
| مسار = https://web.archive.org/web/20210505112423/https://al-maktaba.org/book/12063/2835
| عنوان = ص74 - كتاب لسان الميزان - من اسمه مغلطاي - المكتبة الشاملة الحديثة
سطر 43:
| موقع = web.archive.org
| تاريخ الوصول = 2021-05-05
}}</ref>. وله مآخذ على أهل اللغة وعلى كثير من المحدثين<ref>الدرر الكامنة في أعيان المائة الثامنة - ابن حجر العسقلاني</ref> وقال العراقي: كان عارفاً بالأنساب معرفة جيدة وأما غيرها من متعلقات الحديث فله بها خبرة متوسطة وتصانيفه أكثر من مائة.<ref>طبقات الحفاظ - جلال الدين السيوطي</ref>
 
انتهت إليه رئاسة الحديث في زمانه فأخذ عنه الكثير من المشايخ كالعراقي والبلقيني والدجوي وإسماعيل الحنفي، وغيرهم.<ref>لسان الميزان - ابن حجر العسقلاني (8/ 125)</ref>
سطر 78:
كان مغلطاي ساكناً، جامد الحركة، يلازم المطالعة والكتاب والدأب، وعنده كتب كثيرة، وأصول صحيحة<ref>أعيان العصر (5/ 435)</ref>، وكان كثير الميل إلى الموادعة والركون، جمع مجاميع حسنة، وألّف تواليف أتعب فيها أنامله.<ref>أعيان العصر وأعوان النصر - صلاح الدين خليل بن أيبك الصفدي</ref>
 
وقد كتب الكثير، وصنف وجمع، وكان دائم الاشتغال، منجمعاً عن الناس<ref>الذيل على العبر (1/ 73)</ref>؛ قال الشهاب [[ابن رجب الحنبلي|ابن رجب]] لاعجب أن تتجاوز مصنفاته المئة [[كتاب]]<ref>الدرر الكامنة (6/ 115)</ref>، وذكر [[ابن فهد الحلي|ابن فهد]] أن مصنفاته تتنوع في كل فنون العلوم،<ref>لحظ الألحاظ (93)</ref> وقال [[ابن قاضي شهبة]] غالب مصنفاته مآخذ على أهل اللغة، وأصحاب علوم الحديث، وأصحاب السير وشرح السنن.<ref>تاريخ ابن قاضي شهبة (2/ 199)</ref>.
 
ولكن مع كثرة وتنوع مصنفاته فقد وقعت بعض كتابته في بعض الأوهام والأغلاط ذكر ذلك الحافظ ابن حجر 《كتبه كثيرة الفائدة في النقل، على أوهام له فيها<ref>لسان الميزان (8/ 127)</ref>》، وأعتذر له [[شمس الدين السخاوي|السخاوي]] بقوله: 《 والحق أنه كثير الاطلاع، واسع الدائرة في الجمع، ومن يكون كذلك لا يُنكر ما يتفق له من الأوهام<ref>وجيز الكلام (1/ 119)</ref> 》.
 
ومن تصانيفه الكثيرة :<ref>{{استشهاد ويب
| مسار = https://web.archive.org/web/20210505070100/https://shamela.ws/index.php/author/1071
| عنوان = علاء الدين مغلطاي • الموقع الرسمي للمكتبة الشاملة
| تاريخ = 2021-05-05
| تاريخ الوصول = 2021-05-05
}}</ref>:
* شرح البخاري عشرون مجلدا
* شرح سنن ابن ماجه، سماه (الأعلام بسنته عليه السلام)
سطر 127:
{{ضبط استنادي|}}
{{شريط بوابات|الحديث النبوي|أعلام|علماء مسلمون|الإسلام}}
 
[[تصنيف:حنفية]]
[[تصنيف:علماء حديث من مصر]]