علي عبد الرازق: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
JarBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت:إضافة بوابة (2.4) (بوابة:السياسة)
لا ملخص تعديل
وسوم: مُسترجَع تحرير من المحمول تعديل ويب محمول
سطر 45:
أصدر عام [[1925]] كتاب [[الإسلام وأصول الحكم]] الذي يرى البعض أنه يدعو إلى فصل الدين عن السياسة، بينما يرى البعض الآخر أنه أثبت بالشرع وصحيح الدين عدم وجود دليل على شكل معيّن للدولة في الإسلام، بل ترك الله الحرية في كتابه للمسلمين في إقامة هيكل الدولة، على أن تلتزم بتحقيق المقاصد الكلية للشريعة، والكتاب أثار ضجة بسبب آرائه في موقف [[الإسلام]] من "الخلافة" حيث نُشَر الكتاب في نفس فترة سقوط الخلافة العثمانية وبداية الدولة الاتاتركية، بينما كان يتصارع ملوك العرب على لقب "الخليفة" ؛ رد عليه عدد من العلماء من أهمهم الشيخ [[محمد الخضر حسين]] شيخ الأزهر بكتاب "نقد كتاب الإسلام وأصول الحكم" ثم سحب منه الأزهر شهادة العالمية، وهو ما اعتبره الكثير من المفكرين رداً سياسيا من الملك فؤاد الأول -ملك مصر وقتئذ-، وشن حملة على رأيه. تراجع الشيخ علي عبد الرازق عن رأيه في آخر أيامه كما يقول الإمام محمد الغزالي.<ref>كتاب الحق المر - الجزء الثالث - للشيخ محمد الغزالي ص18 (طبعة نهضة مصر).</ref>
 
يُعد كتاب [[الإسلام وأصول الحكم]] استكمالا لمسيرة تحرير فكري بدأها الإمام [[محمد عبده]] في كتابه "لإسلام والنصرانية بين العلم والمدنية" و[[قاسم أمين]] فى كتابه " تحرير المرأة "والشيخ [[عبد الرحمن الكواكبي]] في كتابه [[طبائع الاستبداد]] وتبعهم [[عبد الوهاب المسيري]] في كتابه [[العلمانية الجزئية والعلمانية الشاملة (كتاب)]] وأخيرا [[راشد الغنوشي]] في مؤلفاته مثل [[مقاربات في العلمانية والمجتمع المدني]]
 
بعد أن تولى أخوه الشيخ مصطفى عبد الرازق باشا مشيخة الأزهر سنة 1945م. أعاده إلى زمرة العلماء.